نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي

الكاتب والشاعر عبد اللطيف اللعبي
الرباط ـ المغرب اليوم

اختار الكاتب والشاعر عبد اللطيف اللعبي مدينة مراكش من أجل عرض أعماله التشكيلية لأول مرة، في معرض يستمر إلى غاية 21 من شهر دجنبر المقبل، بقاعة ماتيس آرت غالري.

وعن علاقة الشعر بالتشكيل، قال عبد اللطيف اللعبي، في نهاية نص "قصتي مع الرسم"، الذي كتبه قصْدَ نشره ضمن قائمة المعرض، إن "الإنسان لا يتوقف عن أن يُوَلّدَ نفسه بنفسه، شيئا فشيئا يكتشف ذواتَه المختلفة والأوجُه المتعدد للُغزِه الخاص. إنها نوائب الدهر، اللقاءات، العواطف والافتتانات التي عشناها، المخاطر التي واجهناها، والنضالات التي خُضناها هي ما يسمح لنا بأن نكتشف، في لحظة معينة من مسارنا، هذا الوجه أو ذاك من لُغزنا الذي لم تكن لنا به درايةٌ من قبل".

ويضيف عبد اللطيف اللعبي: "هذا ما حدث لي مع عوالم التشكيل منذ قرابة نصف قرن.. عاشرتُ العديد من الرسامين، شاهدتهم أثناء عملهم، تأمّلتُ طريقة اشتغالهم، وكتبتُ أحيانا عن أعمال هذا الفنان أو ذاك؛ لقد أضحى فنّ الرسم مألوفا وحميميا لدَيّ كما هو الحال مع للشعر، إلى أن جاء اليوم الذي وجدتُ نفسي، دون أن أدري لماذا، "أخربش" على بياض ورقة عادية أوّلَ رسمٍ لي؛ انتقلتُ بعدها رأسًا إلى ورق الرسم ثم نحو فضاء اللوحة، في وقت وجيز جدا، بدأتُ أرسم كلما أمكنني ذلك، يوميًّا ولعدة ساعات".

وأوضح اللعبي أنه "في هذا البذل الجسدي والعقلي غير المسبوق، كانت المتعةُ دائمًا في الموعد، وكذا ولَعُ الاكتشاف؛ طاقة مجهولة كانت تندسّ في دواخلي فتنبَجِسُ منها مُتحَكّمة في نوع من التعبير جديدٍ أستغني فيه عن رُفقتي القديمة، أي الكلمات، إنها يدي التي صارت تأخذ زمام الأمور، يحركها الجسد المتوتر كقوس؛ هكذا كانت كيمياء الألوان تحُل مَحل كيمياء اللغة".

وعن علاقته بالشعر بعدما لجأ إلى التشكيل، قال عبد اللطيف اللعبي: "أنا لا أقوم بخيانة الشعر عندما أرسم، بل أحتفي به بطريقة أخرى، تدعو الكلمات إلى استراحة مُستحَقّة وهي تَغوص، ولو لبرهة من الزمن، في بهاء الصمت".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مفاوضات بين محمد الفيزازي وحنان زعبول من أجل الصلح

GMT 06:02 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا أنيقة خلال عرض فيلمها في "تورنتو"

GMT 22:01 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

إقبال ضعيف على شراء تذاكر لقاء المغرب ضد مالاوي

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

"خلطات الزبادي" لتنعيم الشعر الخشن والمجعد

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"ديكورات القناطر" تضفي جوا من الدفء على المنزل

GMT 17:33 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

احذرِ هذه الأخطاء عند وضع مكياج العيون

GMT 03:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

"Haculla تثقدم أزياء متمرّدة للرجل والمرأة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya