وساطة ساجد ومرونة الربابنة وراء إنهاء أزمة الخطوط الملكيّة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وساطة ساجد ومرونة الربابنة وراء إنهاء أزمة الخطوط الملكيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وساطة ساجد ومرونة الربابنة وراء إنهاء أزمة الخطوط الملكيّة

الخطوط الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

بعد أيام من الشد والجذب، انتهى المشكل القائم بين الربابنة وإدارة "لارام" بالوصول إلى التوافق حول مجموعة من النقاط التي كانت السبب في الاضطرابات التي عاشتها الملاحة الجوية خلال الأسابيع الماضية.

بلاغ الخطوط الملكية المغربية لم يقدم توضيحات شافية حول الاتفاق وتفاصيله، بل اكتفى بالتأكيد على أن المشاورات بين الطرفين أتت أكلها وأن حركة الطيران ستعود إلى طبيعتها.

وفضّل عدم كشف هويته للعموم، أكد أن المشكل الذي تسبب في إلغاء أو تأجيل أزيد من 200 رحلة جوية وتسبب في تكبيد خسائر مالية ضخمة لـ"لارام"، قدرت بملايين الدراهم، تم حله بتدخل مباشر من محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.

وأورد مصدر الجريدة أن الوزير الوصي على قطاع النقل الجوي اجتمع مع كل طرف على حدة، وأصر على أن يتم عقد اجتماع مستعجل بين الطرفين للتباحث والوصول إلى حل يستحضر مصالح الجميع وعلى رأسها مصلحة البلد.

"اجتماع الثلاثاء المنصرم استمر إلى الحادية عشرة والنصف ليلا، وحضره إلى جانب الربابنة وممثلي إدارة الخطوط الملكية المغربية، محمد المسلك الكاتب العام لوزارة السياحة، والمدير العام للطيران المدني، ومدير الملاحة الجوية"، يقول المصدر، مشددا على أن مبعوثي ساجد ظلوا متابعين لأطوار المباحثات التي انتهت باتفاق تمت المصادقة على مضامينه من لدن الربابنة والإدارة العامة لشركة الخطوط الملكية المغربية.

وشدد المصرح على أن ما راج حول الزيادات الضخمة في الأجور وغيرها من الامتيازات مبالغ فيه بشكل كبير، موردا أن الربابنة كانوا عقلانيين في مطالبهم والتي لم تتعدّ الزيادة في الأجر وتوظيف ربابنة جدد وبعض الأمور المتعلقة بتحسين ظروف العمل.

وكشف مصدر الجريدة أنه قبل صياغة بلاغ الخطوط الملكية المغربية اقترح على محمد ساجد أن يشار إلى دوره الكبير في حل الإشكال؛ غير أنه رفض الأمر جملة وتفصيلا، مطالبا بالإسراع بإرجاع الأمور إلى نصابها والعمل على مواصلة الحوار لتطوير عمل الشركة.

وقد أورد المصدر أن ممثلا عن الربابنة اتصل هاتفيا بالوزير محمد ساجد، الموجود بالسعودية قائدا لوفد الحجاج المغاربة، شاكرا إياه على الدور الذي قام به لتقريب وجهات النظر وإنهاء الإضراب.

وكانت المفاوضات بين جمعية الربابنة المغاربة وشركة "لارام" قد وصلت إلى الباب المسدود بعد اتهامات متبادلة بين الطرفين، قبل أن يتم الإعلان رسميا عن إنهاء الإضراب والعودة إلى العمل بشكل طبيعي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وساطة ساجد ومرونة الربابنة وراء إنهاء أزمة الخطوط الملكيّة وساطة ساجد ومرونة الربابنة وراء إنهاء أزمة الخطوط الملكيّة



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya