بوصوف يؤكد أن النموذج المغربي يكبح منسوب التطرف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بوصوف يؤكد أن النموذج المغربي يكبح منسوب التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوصوف يؤكد أن النموذج المغربي يكبح منسوب التطرف

مجلس الجالية المغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج، إن مؤسسة إمارة المؤمنين "تقوم في النموذج المغربي على مجموعة من الثوابت والمرتكزات، تتمثل في المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني، ما مكن المملكة المغربية من أن تكون خلال السنوات الأخيرة في منأى عن ارتفاع منسوب التطرف العنيف".

وأضاف بوصوف، الذي كان يتحدث في ملتقى حول موضوع "القضاء على التطرف العنيف ببلدان المغرب العربي"، الخميس بمدريد، أن الإستراتيجية الشاملة ومتعددة الأبعاد التي اعتمدتها المملكة في هذا المجال "ارتكزت على ثلاثة عناصر أساسية، همت بالخصوص إعادة هيكلة الحقل الديني وتفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى دعم وتقوية المقاربة الأمنية".

وبخصوص إعادة هيكلة الحقل الديني في المغرب، أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج أن هذه المقاربة ارتكزت على مجموعة من الآليات، "منها تكوين الأئمة وتدبير المساجد وتكوين المرشدين والمرشدات، إلى جانب تكريس وتجذير التنوع والتعدد في المجتمع المغربي عبر تثمين مختلف المقومات والروافد".

كما أوضح بوصوف أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بما حققته من منجزات ومكاسب، "شكلت إحدى الآليات الأساسية والمحورية في المجهود الذي بذلته المملكة لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، باعتبارها ساهمت في تمكين مجموعة من الشرائح الاجتماعية التي كانت تعاني من الهشاشة"، مشيدا في الآن ذاته بالأدوار التي تقوم بها ولازالت "مؤسسة محمد الخامس للتضامن"، خاصة في مجال تنمية وتطوير وتحديث البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية الموجهة لفائدة الشرائح الاجتماعية الهشة.

وشدد المتحدث على أن المقاربة الأمنية التي تشرف على تنفيذها المصالح الأمنية المغربية "حققت نجاحات مهمة في صد الهجمات الإرهابية، ومكنت المغرب بالتالي إلى جانب مجموعة من الدول الصديقة من تجنب العديد من الأعمال الإرهابية".

كما أكد بوصوف أن إستراتيجية المغرب الأمنية ترتكز على عدة آليات وعناصر، "لاسيما التنسيق الدائم والمستمر بين مختلف الأجهزة الأمنية ومختلف المتدخلين، وتكوين الأطر والعناصر المكلفة بمواجهة ظاهرة الإرهاب، وجمع المعلومات والعمل الاستباقي في مجال التعرف على الحيثيات والبيئة الحاضنة، وكذا المؤهلة للاستقطاب".

يشار إلى أن هذا الملتقى، الذي نظمه "البيت العربي" في مدريد، بتعاون وتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، استمر يومين وعرف مشاركة العديد من الخبراء والباحثين والأكاديميين المتخصصين في قضايا الإرهاب والتطرف من إسبانيا ودول المغرب العربي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوصوف يؤكد أن النموذج المغربي يكبح منسوب التطرف بوصوف يؤكد أن النموذج المغربي يكبح منسوب التطرف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya