منيب الدولة تُضعف مستوى التلاميذ وتزرع الخوف في المدارس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

منيب الدولة تُضعف مستوى التلاميذ وتزرع "الخوف" في المدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منيب الدولة تُضعف مستوى التلاميذ وتزرع

نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد
الرباط - المغرب اليوم

‪ قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن "الدولة المغربية نهجت اختيارات عديدة ساهمت في تعميق الفوارق الاجتماعية والمجالية، إذ تسببت في إضعاف المستوى الثقافي والحس النقدي لدى الطلاب والتلاميذ، إلى جانب تكريس العنف داخل أقسام المدرسة ومدرجات الجامعة".

وأضافت منيب، خلال تأطيرها ندوة تحت عنوان "التعليم العمومي..إلى أين؟" بمدينة مراكش، أن "المدرسة ينبغي أن تأخذ مكانتها داخل النموذج التنموي الجديد، عبر الإجابة عن السؤال المحوري: أي مواطن لأي مجتمع؟"، مؤكدة أن "الدولة سعت إلى تكريس الطاعة العمياء والخوف الدائم في المدرسة".

وشددت الفاعلة الحزبية على أن "المناهج المعتمدة في المدرسة العمومية فقيرة للغاية، ما يستلزم توفير التعليم للجميع، بوصفه حقاّ أفقيا، في إطار مشروع دمقرطة الدولة والمجتمع بشكل عام"، معتبرة أن "المنحى الذي تسطره الدولة السلطوية يخدم مصالحها".

وترى المتحدثة، في سياق تشخيصها لوضعية المدرسة العمومية بالمغرب، أن "ما تعرفه المدرسة الحالية يناقض تصورات القوى التقدمية والوطنية، لأنها تتسم أساسا باستعباد الإنسان باسم مسميات الدين وغيرها، ما نتج عنه غياب الجودة والردة الثقافية"، مبرزة أن "الموضوع يحتاج إلى حوار وطني من أجل جعل المنظومة التعليمية قادرة على التغيير المجتمعي".

"رغم المسلسلات المتتالية لما اصطلح عليه بإصلاح التعليم منذ الاستقلال فإن المدرسة تعيش أزمة مستمرة، ليست بالقطاعية وإنما هي مجتمعية"، تورد منيب، داعية إلى "تحقيق المساواة عوض تكافؤ الفرص، ما من شأنه فتح الفرص لكل فئات الشعب، ما يعني تحرر الإنسان".

وأردفت: "13 في المائة من الشباب فقط يصلون إلى مستوى البكالوريا، بينما 87 في المائة مصيرهم الهدر المدرسي كل سنة، فينضافون إلى صفوف الأمية؛ التي وصلت إلى ما قدره 47 في المائة في صفوف النساء، بينما تبلغ 27 في المائة في صفوف الرجال، فضلا عن وجود مليونين من الشباب بدون أي تعليم أو تكوين، وكذلك 12 في المائة فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة يبلغون التعليم العالي".

وتابعت منيب: "نتذيل الترتيب الدولي بخصوص جودة التعليم، بسبب عدم توحيد المدرسة المغربية؛ بين التعليم العتيق والعمومي والمؤدى عنه والبعثات، دون إغفال إسهام الدولة في تسليع التعليم الذي تنطبق عليه معايير السوق تماما".

ولفتت القيادية السياسية إلى أن "أزمة المغرب لا تكمن في النمو الاقتصادي الضعيف، بل تتجلى أساسا في فشل المنظومة التعليمية".

قد يهمك أيضًا:

نبيلة منيب تبكي عقب تأييد حبس المتهمين في أحداث "الحسيمة"

نبيلة منيب تحضر ذكرى تأسيس جبهة تحرير فلسطين

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منيب الدولة تُضعف مستوى التلاميذ وتزرع الخوف في المدارس منيب الدولة تُضعف مستوى التلاميذ وتزرع الخوف في المدارس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018

GMT 19:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم الروائي "وأنا رايحة السينما" يعرض لأول مرة في "زاوية"

GMT 06:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"

GMT 06:42 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيله ألوان الباستيل و احدث صيحات فصل صيف و خريف 2018

GMT 01:59 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تدشين طريق سياحي ضخم في تشيلي لجذب السياحة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya