العثماني يرفض مقولة العامْ زِينْ وينادي بالمقاومة أمام النافذين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

العثماني يرفض مقولة "العامْ زِينْ" وينادي بالمقاومة أمام "النافذين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يرفض مقولة

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه يعيش "لحظة تاريخية تستدعي تأدية المسؤولية الملقاة على عاتقنا حتى النهاية"، مشيرا إلى كونه "تبوّأ هذه المكانة خلال الانتخابات السابقة من لدن المواطنين، حيث بات يُسير عدداً مهما من الجماعات، خصوصا البلديات الكبرى والجماعات في المدن المتوسطة، وكذلك بعض الجماعات القروية".

العثماني، الذي حلّ ضيفا على اللقاء الجهوي لاستقبال الأطر والكفاءات الملتحقة حديثا بحزب "المصباح" في جهة الرباط سلا القنيطرة، دافع عن صورة حزبه بشدة، موردا أن "العدالة والتنمية يرأس جهتين بالمملكة، ويشارك في تسيير جهات أخرى، كما يرأس الحكومة ويشارك في العمل الحكومي، إلى جانب الفريق البرلماني النشيط في الغرفتين".

واعتبر الأمين العام للحزب ذي التوجه الإسلامي أن "البيجيدي ساهم بطريقة إيجابية في تدبير الشأن العام"، ولم يفوّت الفرصة دون الحديث عن حصيلته الحكومية من جديد، مبرزا أن "الحصيلة المرحلية حققت نتائج إيجابية رغم الانتظارات الكثيرة للمواطنين، لكن إذا حققنا خطوة إلى الأمام فهو شيء إيجابي في الحقيقة".

وأردف: "مختلف المؤشرات تسير في منحى إيجابي؛ ذلك أن مذكرة الظرفية التي أصدرتها وزارة المالية أشارت إلى التحسن في مختلف المؤشرات المالية والاقتصادية، سواء كان قليلا أو كثيرا، لكنه أمر مهم يجب الاعتراف به في نهاية المطاف، بناء على المعطيات الموضوعية المتوفرة عوض الإشاعات".

وتابع العثماني مسترسلا: "لا نقول العام زِينْ، هنالك أمور تتم وأخرى لا، لكننا مازلنا في منتصف الولاية الحكومية، حيث سنعمل على ملء النصف الآخر الفارغ من الكأس في غضون ما تبقى من الزمن الحكومي"، لافتا الانتباه إلى أن "البعض بدلا من التنافس السياسي الشريف، يحاول التقوّي بجهات معينة، إلا أننا واعون بالأمر؛ إذ سنقاوم بقدر جهدنا دون الإضرار بوطننا".

وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على أن "دليل نجاح البيجيدي هو الاستمرار في محاربته"، قائلا بلهجة استغراب: "واش كاين حزب خاصو يْتْحل ظلما وعدوانا بعد التفجيرات الإرهابية لسنة 2003؟"، قبل أن يمضي بالتأكيد أن "الحزب بقي في صراع من أجل الاستمرار، رغم تعرضه لمحاولات التشويه والتنقيص بالأكاذيب والأخبار الزائفة، لأن هذا المسار يجسد طريق الإصلاح الذي سنستمر فيه مهما كانت العراقيل".

ويرى العثماني أن "البلاد فتحت ذراعيها للجميع؛ إذ لا يمكن لأي طرف أن يمارس لعبة الإقصاء، ورغم ذلك نؤمن بالمقاومة في الفعل السياسي في كل زمان ومكان، لأن هنالك من يتضرر دائما من الأمر، ويتعلق الأمر أساسا بلوبيات ومراكز النفوذ"، مشيرا إلى كون "الحزب يعتز بوطنيته ويحاول خدمة البلاد بكل ما أوتي من قوة".

قد يهمك أيضًا:

العثماني يترأّس حفل تنصيب أعضاء لجنة مكافحة الاتجار بالبشر

العثماني يجيب البرلمانيين حول حصيلة الحكومة في منتصف الليل

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يرفض مقولة العامْ زِينْ وينادي بالمقاومة أمام النافذين العثماني يرفض مقولة العامْ زِينْ وينادي بالمقاومة أمام النافذين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تشارك محمد حماقي سهرة عشاء في القاهرة

GMT 11:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في شفشاون الجمعة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 13:46 2016 السبت ,14 أيار / مايو

مسلسل "بكار" في رمضان على الأولى المصري

GMT 14:34 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 07:07 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تصعّد احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 06:34 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

حجيمي ينصح الصائمين بتكثيف العبادة في رمضان

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة

GMT 23:48 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب وأميركا يُطلقان مبادرة عالمية ضد "الإرهاب المحلي"

GMT 15:12 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يؤكّد أنّ موعد اعتزال كرة القدم يقترب رغم صعوبة الأمر

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تصنيف جديد يكشف عن أفضل جواز سفر على مستوى العالم

GMT 08:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السجن النافذ لمدة 10 سنوات على راقي بركان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya