حلاوة السلطة تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"حلاوة السلطة" تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية،
الرباط - المغرب اليوم

برر عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، دواعي تخلي تنظيمه السياسي عن المرجعية الإسلامية بعد قرار العمل السياسي من داخل مؤسسات الدولة، وقال "إن قوانين البلاد ليست بالضرورة منسجمة مع التوجه الشرعي".

ودافع بنكيران، في كلمة مع أعضاء من شبيبة "البيجيدي"، بثها على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، ليلة الاثنين- الثلاثاء، على ضرورة الفصل بين الشؤون الدينية وبين الممارسة السياسية حتى في الأمور التي تسببت في إحراج إلى "إخوان المغرب" من قبيل فرض الزكاة وبيع المشروبات الكحولية.

وأوضح الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أن "الخمر محرم في الإسلام؛ لكن منعه هو قرار مكفول للدولة"، مشيرا إلى أن "الرسول لم يكن يحد شارب الخمر ونفس الشيء بالنسبة لأبي بكر الصديق"، وزاد أن "الخمر في الإسلام كان موجودا دائماً، وحتى اليوم فهو غير ممنوع ولكن الممنوع هو السكر العلني".

وأورد بنكيران أن قوانين منع المشروبات الكحولية في المغرب على المسلمين أقرها المقيم العام الفرنسي ليوطي في فترة الاستعمار حماية لمصالح فرنسا. كما أضاف أن "البيجيدي" هو حزب سياسي وليس جماعة دينية، وأن تدبير العمل الحكومي يتطلب النباهة والجرأة، في إشارة إلى تخلي تنظيمه السياسي على عدد من الشعارات والمواقف الإسلامية التي كان يتبناها.

وأشار رئيس الحكومة السابق إلى تخلي حزب العدالة والتنمية في برنامجه على ضرورة فرض الزكاة للفقراء بعد الجدل الذي أثاره الموضوع، موردا أن "الملك الراحل الحسن الثاني حاول فرض الزكاة من خلاله تخصيصه لجائزة حول كيفية جمع الزكاة؛ لكن هذا المشروع لم يكتب له أن يخرج".

بنكيران وهو يبرئ حزبه من الخلط بين الدين والسياسية، قال إن "المجال الديني في المغرب منظم بالقانون وله رئيس هو أمير المؤمنين ورئيس الحكومة يمكن أن ينبه إلى بعض الأمور؛ لكن هذا مجال محفوظ لجلالة الملك، مثل وزارة الخارجية أو أكثر".

ويرى الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أن الدولة التي لا تتوفر على هذا الاستثناء في المجال الديني تعرضت لعدة مشاكل، وحذر من "الفوضى الدينية" التي اعتبرها مسألة خطيرة على البلاد.

ووجّه رئيس الحكومة السابق رسائل إلى المطالبين بالعلمانية، وقال إن "هؤلاء يغامرون بأنفسهم ويغامرون بوطنهم؛ لأنه نحن أمة بُنيت على الدين منذ المولى إدريس مؤسس الدولة المغربية".

وعاد بنكيران إلى الحديث عن الصلاحيات الواسعة للملك محمد السادس، وأورد أن "من يقول بأن الحكومة تُسير البلاد فهو كيخربق وكيكذب على راسو.. الملك هو من يُسير البلاد والحكومة فقط عنصر مساعد".

وتطرّق الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية إلى الجدل الذي أثارته صحافية مغربية من خلال انتقادها احتلال الشوارع أثناء صلاة التراويح، وقال إن "المغاربة من أكثر الشعوب إيمانا في الكون، وأنا أستغرب من تضايق شي وحدين من إيقاف الحركة لبعض الوقت من أجل التراويح"، وأضاف المتحدث: "عيب هدشي اللي كتبو وحشوما عليهم وراه المغاربة جابوها".

 

قد يهمك أيضًا:

عبدالإله بنكيران يكشف مُوقفه من الإفطار العلني في رمضان

العثماني ينفي وجود صراع بينه وبين سلفه عبد الإله بنكيران

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلاوة السلطة تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية حلاوة السلطة تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تشارك محمد حماقي سهرة عشاء في القاهرة

GMT 11:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في شفشاون الجمعة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 13:46 2016 السبت ,14 أيار / مايو

مسلسل "بكار" في رمضان على الأولى المصري

GMT 14:34 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 07:07 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تصعّد احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 06:34 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

حجيمي ينصح الصائمين بتكثيف العبادة في رمضان

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة

GMT 23:48 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب وأميركا يُطلقان مبادرة عالمية ضد "الإرهاب المحلي"

GMT 15:12 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يؤكّد أنّ موعد اعتزال كرة القدم يقترب رغم صعوبة الأمر

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تصنيف جديد يكشف عن أفضل جواز سفر على مستوى العالم

GMT 08:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السجن النافذ لمدة 10 سنوات على راقي بركان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya