أساتذة التعاقد يشْكون مناورات أمزازي ويحذرون من اللعب بالنار
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أساتذة التعاقد يشْكون "مناورات أمزازي" ويحذرون من "اللعب بالنار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة التعاقد يشْكون

التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين
الرباط - المغرب اليوم

أياما قبل مباشرة حوار جديد بين وزارة التربية الوطنية والأساتذة المتعاقدين، لا يبدو أن الجلسة المقبلة ستكون أفضل من سابقتها، في سياق يشهد تذمر الأساتذة من عدم وفاء الوزير سعيد أمزازي بمخرجات حوار 10 ماي، ومضيه نحو عدم إصدار مذكرة آنية اتفق حولها أثناء اللقاء، تقضي بتدارك قرارات الزجر والتأديب التي سبق أن اتخذت في حق العديد من الأساتذة.

ويعتبر الأساتذة المتعاقدون أن إصدار مذكرة وافق عليها الوزير مسألة بسيطة، وستساعد من أجل إعادة بناء الثقة التي لطالما ينادي بها وزير التربية؛ لكن أمام إجراء غيابها فالحوار يبقى دون فعالية، خصوصا أن الحكومة ظلت مصرة على مواصلة التحاور مع الأساتذة، الذين أبدوا نية حسنة بتعليقهم للإضراب الذي تواصل لمدة تقارب الشهرين من الزمن.

وتنص المذكرة المتفق عليها على تحصين وضعية الأساتذة، من خلال إلغاء جميع العقوبات الزجرية والتأديبية الصادرة في حق الأساتذة، وتوقيف إجراء امتحانات التأهيل المهني إلى غاية حل الملف، فضلا عن صرف كافة المستحقات المادية، وعودة بنية الأقسام إلى ما قبل فترة 4 مارس، حيث لا تزال العديد من الأقسام تحت وقع دمج المستويات، كما لا تزال الوزارة محتفظة بالمجازين المعوضين.

وفي هذا الصدد، قال ربيع الكرعي، منسق جهة الدار البيضاء سطات، إن "الأساتذة يطالبون بالمذكرة التي لم تصدر إلى حدود اللحظة، لتفادي المناورات"، مشيرا إلى أن "ما يجري لا يخدم المنظومة التعليمية وأمن الوطن، فبعض الجهات تريد الاحتقان في الشارع واللعب بالنار"، وزاد: "مناورات الوزير أمزازي غريبة، إذا اتفقنا على شي حاجة فخلينا رجال".

وأضاف الكرعي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "ما دفع الأساتذة إلى الاحتجاج خلال هذه السنة هو نفسه دافع الخروج السنة المقبلة"، مشددا على أن "الصيف فرصة مناسبة للتصعيد، لا مذكرة ولا دراسة ولا غيرها"، وزاد: "المنظومة التعليمة تغلي، والوزير عليه الانكباب على الإصلاح عوض اللعب مع الأساتذة، خصوصا أنه وعد بأن المذكرة ستصدر يوم أو غد الحوار الماضي".

إلى ذلك، قال عبد الناصر اليزيدي، منسق جهة الرباط سلا القنيطرة، إن "الحوار الأخير مع الوزارة أفرز شروطا عديدة؛ لكنها لم تنفذ إلى حدود اللحظة"، لافتا إلى أن "توطيد جسور الثقة رهين بإصدار المذكرة"، وزاد: "الوزير وعد كذلك بالتوجه إلى وزارة الوظيفة العمومية والمالية للإتيان بعرض متكامل يجيب عن تطلعات الأساتذة".

وأوضح اليزيدي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "عدم تمكن الوزير من إصدار المذكرة أمر مستحيل. كما أن الاحتفاظ بالمجازين داخل المدارس يعني أمرا واحدا عودتهم إلى الأقسام في حالة الإضراب"، وزاد: "الحوار المقبل يجب أن يجيب عن كل هذه الأسئلة المطروحة".

قد يهمك أيضًا:

أمزازي يعقد اجتماعًا مع ممثلي النقابات التعليمية والأساتذة المتعاقدين في المغرب

"الأساتذة المتعاقدين" يُهدّدون بالدخول في إضراب عن العمل من جديد

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد يشْكون مناورات أمزازي ويحذرون من اللعب بالنار أساتذة التعاقد يشْكون مناورات أمزازي ويحذرون من اللعب بالنار



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018

GMT 19:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم الروائي "وأنا رايحة السينما" يعرض لأول مرة في "زاوية"

GMT 06:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"

GMT 06:42 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيله ألوان الباستيل و احدث صيحات فصل صيف و خريف 2018

GMT 01:59 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تدشين طريق سياحي ضخم في تشيلي لجذب السياحة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya