الشافعي يؤكد ان مستشفى تزنيت سجن للأطفال
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الشافعي يؤكد ان مستشفى تزنيت "سجن للأطفال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشافعي يؤكد ان مستشفى تزنيت

الدكتور مهدي الشافعي
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر الدكتور مهدي الشافعي، الذي أثار مواقع التواصل الاجتماعي وبات يعرف بـ"طبيب الفقراء"، أن الضجة التي أثارتها قضيته "ما هي إلا تعبير عن صوت المغربي الحر وتعبير عن معاناة المغربي، وخاصة الطفل المغربي الذي عانى من غياب جودة الخدمات الصحية وعدم استفادته منها بطريقة عقلانية".

الشافعي، الذي سبق له الاشتغال بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي للأطفال بالدار البيضاء، شدد، في حديثه مع جريدة هسبريس الإلكترونية، على أنه قام "بالدفاع عن المواطنين، والأطفال بصفة خاصة، بطريقة صامتة وسلسة؛ لكن تبين لي أن هناك شياطين الخفاء الذين يقومون بتعسير الخدمات عليهم عن طريق خلق شوشرة وارتباك بالميدان العملي، حيث تعرضت لمعاناة مع الإدارة عن طريق لجان تفتيش ومجالس تأديبية والآن محاكمة".

ولفت الطبيب، الذي أدين منذ أيام بغرامة مالية في إطار القضية التي رفعها ضده مديره ب مستشفى الحسن الأول بتيزنيت، الانتباه إلى أنه قام بـ"مراسلة الجهات المعنية؛ منها إدارة المستشفى، والمديرية الإقليمية، والمديرية الجهوية، ووزارة الصحة، إلا أنه لم يكن هناك أي رد".

وأوضح الشافعي، الذي تنقل من مستشفى الهاروشي بالبيضاء إلى مستشفى كلميم قبل أن يحط الرحال بتزنيت، أن التضييق عليه يدخل "في إطار الخناق وحدة الموقف؛ لأنه في تعسير الخدمات وخلق جو احتقان تصبح الخدمات هزيلة".

ووصف "طبيب الفقراء" مستشفى الحسن الأول بمدينة تيزنيت بـ"السجن"، حيث أشار إلى أنه "سجن للموظف والمواطن، وخاصة الطفل المغربي"، مشددا على أن "اليوم حان وقت المحاسبة، والمسؤولون غير المسؤولين على القطاع يجب محاسبتهم".

ورد الشافعي على اتهامه بكونه يبحث عن "البوز"، حيث أكد لهسبريس أنه لم يكن يتوفر على صفحة بالفايسبوك، واضطر لإنشائها لسرد ما يقع داخل أسوار المستشفى، مضيفا "لا أبحث عن البوز. أتحدث عن الطفل المغربي، ولو لم تكن لي الغيرة خدمة للوطن والنهوض بالقطاع لما قمت بذلك".

وفي إطار الرد على هذه التهمة، تابع المتحدث بأنه "لم يسبق لي الحديث عن العمليات الجراحية التي قمت بها، ولو كنت أبحث عن البوز لقمت بذلك على غرار آخرين، والمواطن المغربي غادي يعرف أننا نبحث عنه"، مؤكدا أن "من يروج ذلك هم أشخاص من داخل القطاع لأن القضية تجاوزت الحدود".

وتعقيبا على عدم تبني ملف من طرف النقابات الصحية، شدد المتحدث نفسه على أنه تم "اللجوء إليها ولا أحد حرك ساكنا، بقوا صامتين وقد يكونوا متواطئين أو أنهم غير قادرين على حل الملف والمشكل".

وأكد الدكتور الشافعي أن الملف ليس قضية شخصية وإنما قضية جميع الأطر الصحية، "حيث هناك عدد من الأطر التي تعاني من تعسفات إدارية، إذ يتم تلفيق تهم لهم، وهناك من عبروا عن غضبهم؛ لأنهم تعرضوا لنفس الموقف".

"هناك استئناف للحكم، ومن سيؤدي المبالغ هو الشافعي؛ لكن يجب أن يثبت الحكم"، يورد الطبيب، الذي حذر من تعرض المواطنين للنصب باسم الحملة التي أطلقت لجمع المبلغ المالي الذي قضت به المحكمة في حقه لصالح مدير المستشفى الإقليمي بتزنيت.

وشدد الطبيب مهدي الشافعي على أن هذا الحكم القضائي لن يخرسه وسيواصل مسيرة كشف الحقيقة، قائلا "سواء حكموا علي بثلاثة ملايين أو ثلاثة ملايير لن أسكت، والحق يبقى حقا".

يشار إلى أن الدكتور مهدي الشافعي قرر استئناف الحكم الابتدائي، الصادر في حقه الأسبوع الماضي، والذي أدين من خلاله بتعويض قدره عشرون ألف درهم لصالح المشتكي عبد لله حمايتي، مدير المستشفى الإقليمي بتزنيت، وبغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم، على خلفية متابعته بتهمة السب والشتم في حقه.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشافعي يؤكد ان مستشفى تزنيت سجن للأطفال الشافعي يؤكد ان مستشفى تزنيت سجن للأطفال



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya