نزار بركة  إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نزار بركة إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار بركة  إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى

الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، مساء السبت بطنجة، أن الحاجة صارت ملحة أكثر من أي وقت مضى للعمل جميعا من أجل إعادة الاعتبار للحقل السياسي بالمغرب، ومنحه المكانة التي يستحقها بشكل يساهم في إغناء طريقة العمل في المجال.

وأوضح السيد بركة، الذي حل ضيفا على السمر الرمضاني لبيت الصحافة بطنجة، أن حزب الاستقلال حدد ثلاثة مداخل لتحقيق هذا الهدف، تتمثل أولا في ضرورة الدفاع باسم المواطن ولصالحه لإسماع صوته، سواء أمام الحكومة أو أمام البرلمان وباقي المؤسسات.

في المقام الثاني، يضيف السيد بركة، يتعين وضع رؤية إستراتيجية استشرافية لتحديد الإجراءات والتوجهات الممكنة مع الأخذ بعين الاعتبار مؤهلات المغرب، بينما يتمثل المدخل الثالث في تقوية المصداقية، وذلك من خلال بلورة الحلول القابلة للتنفيذ للمشاكل التي يواجهها المجتمع.

وأشار الأمين العام لحزب الاستقلال إلى أن الأحزاب السياسية مدعوة إلى الاضطلاع بدورها في تأطير المواطنين، وأيضا القيام بمهامها كاملة في مجال الوساطة “التي تعتبر مهمة هامة بالنسبة للوطن”، داعيا التشكيلات السياسية إلى إعادة التركيز على “العمل الحزبي والسياسي والنضالي والتأطيري”.

في معرض حديثه عن اختيار لغة تدريس المواد العلمية، اعتبر السيد بركة أنه “لا يمكن اختزال إشكالية التعليم في المكون اللغوي فقط”، مشيرا إلى أن “مشكل التعليم لا يرتبط باللغة العربية، بل بجودة المنظومة التربوية”.

وتابع أنه “إذا كانت قد تمت معاينة بعض التراجع على مستوى جودة التعليم إلى غاية عام 2011، فقد سجل تحسن بالمقابل بين عامي 2011 و 2015 في المواد العلمية، والذي انعكس على تصنيف المغرب في المؤشر الدولي تي.إي.إم.إس.إس (دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم)”.

كما انتقد الأمين العام لحزب الاستقلال ضعف الموارد البشرية والمادية اللازمة والبنيات التحتية وتراجع تكوين الأساتذة والخصاص في الأطر الإدارية.

من جهة أخرى، توقف عند اهمية توجيه التعليم نحو التكوين في المهن الجديدة، لافتا إلى انه حسب عدد من الدراسات الدولية، فحوالي 70 في المائة من المهن الحالية ستتغير كليا في أفق عام 2030، او ستختفي بكل بساطة.

بخصوص الأوضاع الداخلية لحزب الاستقلال، نوه السيد بركة بأنه بمناسبة مؤتمره السابع عشر، تم وضع تقييم رصين للحزب، كما تم وضع أجندة واضحة للعمل الحزب مستقبلا.

وخلص إلى أن حزب علال الفاسي تمكن على الخصوص من تجاوز الخلافات ورص صفوفه، مشيدا بأنه بعد حوالي سنة ونصف عن هذا الموعد، تمكنا من تحقيق المصالحة بين مكونات الحزب في كافة التراب الوطني عموما.

قد يهمك أيضًا:

نزار بركة يوجّه اتهامات قوية لحكومة العثماني لعدم حل مشاكل المغاربة

نزار بركة يؤكد أن مشكلة التعليم في المغرب أكبر من النقاش حول اللغات

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة  إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى نزار بركة  إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:35 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بطلات العرب يتفوقن في رياضات الدفاع عن النفس

GMT 00:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فادومو داييب أول سيدة تترشح لرئاسة دولة الصومال

GMT 07:54 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

"إس آند بي" تتوقع تحسن سيولة بنوك الإمارات 2018

GMT 02:45 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

عزت العلايلي يكشف عن أعماله الفنية المقبلة

GMT 14:08 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برشلونة يضع اللمسات الأخيرة على صفقة النجم آرثر

GMT 03:04 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية المغربي يتعرض للمساءلة بسبب موجة البرد

GMT 22:31 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

جمهور الرجاء يطالب غاريدو بمنح مومي فرصة جديدة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya