النقابات التعليمية تقاطع حوار أمزازي وترمي الحكومة بغياب الجدية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

النقابات التعليمية تقاطع "حوار أمزازي" وترمي الحكومة بغياب الجدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابات التعليمية تقاطع

وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

بشكل مفاجئ قررت النقابات التعليمية مقاطعة الحوار المقرر مساء اليوم الخميس مع وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، وذلك نظرا "لاستهتار الحكومة ولامبالاتهما بمطالب الشغيلة التعليمية"، مطالبة بـتوفير شروط التفاوض وعقد لقاء عاجل للحوار حول ملفات الأساتذة، كما دعت الجميع إلى إنجاح البرنامج الاحتجاجي الذي ينطلق يوم 25 من ماي الجاري.

وأضافت نقابات التنسيق الخماسي أن "القرار يأتي أيضا ردا على تصريحات كل من رئيس الحكومة والناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير التربية الوطنية التي تُفرِغ الحوار المرتقب من أي مضمون، وتعكس غياب الجدية لدى الفاعل الحكومي تجاه ملفات الشغيلة التعليمية والمنظومة عموما، وتكشف نيتها شحن الرأي العام ضد الاحتجاجات التي يخوضها نساء ورجال التعليم لربح مزيد من الوقت لتمرير مخططاتها الرامية إلى تخريب التعليم العمومي والمس بمكانة ومكاسب الشغيلة التعليمية".

ودعت النقابات في بيان مشترك فروعها التعليمية إلى "التعبئة الجماعية والوحدوية لإنجاح ما تبقى من البرنامج الاحتجاجي المسطر طيلة شهر رمضان، وعلى رأسه احتجاجات السبت 25 ماي و1 يونيو"، مهيبة بنساء ورجال التعليم بكل فئاتهم "المشاركة الواسعة في الاحتجاجات المسطرة ضد استهتار الحكومة ووزارة التربية الوطنية في تعاملهما مع كل ملفات الشغيلة التعليمية".

وطالب المصدر ذاته الحكومة والوزارة بـ"التعامل الجدي والمسؤول وإعطاء الأجوبة المناسبة والعاجلة لملفات الشغيلة التعليمية، ومن بينها: الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد، الزنزانة 9، ضحايا النظامين، حاملة الشهادات العليا، المهندسون المدرسون، الإدارة التربوية، الأساتذة المبرزون، الدكاترة، المساعدون التقنيون والإداريون، أطر التوجيه والتخطيط، المستبرزون، الملحقون، التقنيون، المهندسون، المتصرفون، المحررون، المقصيون من الدرجة الجديدة، المكلفون خارج سلكهم، أطر المراقبة والتسيير المادي والمالي، مدرسو أبناء الجالية".

وناشدت النقابات نساء ورجال التعليم "التشبث بوحدة الصف واستثمار المبادرات الوحدوية التنظيمية من خلال المشاركة في الاحتجاجات المسطرة ضد استهتار الحكومة والوزارة في تعاملها مع كل ملفات الشغيلة التعليمية المشتركة والجماعية والفئوية، والصمود لصد كل المخططات التراجعية والتصفوية ولإنقاذ التعليم العمومي وضمان حق الطفل المغربي في تعليم عمومي موحد وحيد ومجاني وجيد للجميع".

قد يهمك أيضًا:

‪الأساتذة المتعاقدون يشْترطون تنزيل "وعود أمزازي" لاستئناف الحوار‬

وزير التعليم 6800 بحث مغربي مصنف عالميا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات التعليمية تقاطع حوار أمزازي وترمي الحكومة بغياب الجدية النقابات التعليمية تقاطع حوار أمزازي وترمي الحكومة بغياب الجدية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018

GMT 19:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم الروائي "وأنا رايحة السينما" يعرض لأول مرة في "زاوية"

GMT 06:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya