الوزير أوجار يوحد القضاة وكتاب الضبط للاحتجاج ضده في يونيو
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الوزير أوجار يوحد القضاة وكتاب الضبط للاحتجاج ضده في يونيو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير أوجار يوحد القضاة وكتاب الضبط للاحتجاج ضده في يونيو

وزير العدل المغربي محمد أوجار
الرباط - المغرب اليوم

بعد غضبة كتاب الضبط التي أخرجتهم للدعوة إلى تسطير برنامج نضالي تصعيدي بدءا من يونيو 2019، خرج القضاة بدورهم عن صمتهم تجاه ما سموه التأخير غير المبرر للحكومة في إخراج النصوص التنظيمية المنصوص عليها في المواد 27 و28 و29 و75 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، والذي جاوزت مدته السنتين من تاريخ دخول القانون المذكور حيز التنفيذ.

القضاة شجبوا غلق باب الحوار بشأن ذلك رغم المحاولات المتكررة منذ انتخابه، حيث أعلن نادي قضاة المغرب عَزَم المكتبُ التنفيذي البدء في تقرير أشكال تعبيرية للدفاع عن مطالب القضاة بعد التماطل والتجاهل في التعامل الجدي معها منذ سنوات. 

وفي سياق الضغط على وزارة التجمعي محمد أوجار، قرر النادي دعوة جميع قضاة المملكة إلى لقاء عام صبيحة يوم السبت 29 يونيو 2019، بالرباط، "لمدارسة واقتراح الأشكال الاحتجاجية الكفيلة بتحقيق ذلك، وكذا التعبئة لها لضمان نجاحها، مع عقد دورة للمجلس الوطني مساء نفس اليوم لترتيب هذه الأشكال الاحتجاجية وبرمجتها زمنيا" بحسب نص البيان. ودعا النادي الحكومة إلى الإسراع بإخراج النصوص القانونية المتعلقة بالتعويض عن الديمومة والتنقل والإقامة والإشراف على التسيير ومهام المسؤولية والانتداب، مع إقرار تعويضات أخرى عن الساعات الإضافية بالنسبة لمن تمتد جلساته إلى أوقات متأخرة من الليل، على أن تكون هذه التعويضات ملائمة لما يقتضيه المنصب القضائي خلافا لتلك التي تم اقتراحها في مسودة مشروع المرسوم التنظيمي. كما طالب الحكومة أيضا بالوفاء بالتزامها الدولي بخصوص تفعيل المبدأ الكوني القاضي بـ "المراجعة الدورية لأجور القضاة".

يذكر أن دائرة الاحتقان بقطاع العدل بدأت تكبر إثر خروج كتاب الضبط قبل أيام لإعلان الغضب، وهي الدائرة التي تتخذ أبعادا كبيرة بعد الخرجة الأخيرة للقضاة، وهو ما يضع وزير العدل محمد أوجار في قفص الاتهام هو وإدارته التي تؤكد مصادر أنها نجحت لحد الآن في تغذية سخط أغلب مهنيي العدالة.

 

قد يهمك أيضًا:

محمد أوجار يعلن أن النتائج الأولية لمهلة توثيق عقود الزواج كانت إيجابية جداً

أوجار يستشهد بالشاعرين الفرزدق والمتبني في تأبين عمر بوعيدة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير أوجار يوحد القضاة وكتاب الضبط للاحتجاج ضده في يونيو الوزير أوجار يوحد القضاة وكتاب الضبط للاحتجاج ضده في يونيو



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018

GMT 19:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم الروائي "وأنا رايحة السينما" يعرض لأول مرة في "زاوية"

GMT 06:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"

GMT 06:42 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيله ألوان الباستيل و احدث صيحات فصل صيف و خريف 2018

GMT 01:59 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تدشين طريق سياحي ضخم في تشيلي لجذب السياحة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya