بنعبد الله ينتقد اللجوء إلى التكنوقراط وسياسة حْويطة حويطة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بنعبد الله ينتقد اللجوء إلى "التكنوقراط" وسياسة "حْويطة حويطة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبد الله ينتقد اللجوء إلى

محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية
الرباط - المغرب اليوم

حذّر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من استمرار محاصرة الأحزاب السياسية، وتنحية الدور الذي تلعبه كواسطة بين الدولة والشعب، وقال إن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توترات اجتماعية يصعب السيطرة عليها. بنعبد الله انتقد بشدّة لجوء الدولة إلى التكنوقراط وتوسيع هامش التحرك أمامهم، مقابل التضييق على المنتخبين.

وقال الأمين العام لحزب "الكتاب"، في المؤتمر الجهوي لحزب التقدم والاشتراكية بجهة فاس مكناس، مساء الأحد، إن التضييق على المنتخبين "يعبر عن عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لتحقيق ديمقراطية حقيقية".

واستدل بنعبد الله في تدعيم رأيه بعدم تنزيل اللامركزية واللاتمركز كما هي منصوص عليها في الدستور وتعثر الجهوية المتقدمة، موضحا "المجالس الجهوية تخضع لمراقبة صارمة من الإدارة المركزية، ولا حرية لها".

وتابع: "صحيح أن الأمر بالصرف أسند إلى رؤساء الجهات، ولكن لا بد من الحصول على موافقة الولاية.. وهذا يشكل ضغطا أقوى على المجالس الجهوية، مقارنة مع ما كان عليه الوضع حين كان الأمر بالصرف من اختصاص الوُلاة".

زعيم حزب "الكتاب" عزا سبب عدم تخويل المنتخبين الصلاحيات المفروض أن يتمتعوا بها إلى عدم الثقة فيهم من لدن الإدارة المركزية، معتبرا هذا الأمر "خطأ خطيرا"، وأضاف "إما أن نريد ديمقراطية حقيقية ونثق في المنتخبين الذين ينتخبهم الشعب، أو لا نريد؛ فالمنحرفون موجودون في جميع الفضاءات، وليس في السياسة فقط".

"كفى من نعت السياسيين بكونهم ليسوا نزهاء"، يقول "زعيم الشيوعيين المغاربة"، داعيا الدولة إلى اللجوء إلى القضاء "حين تكون هناك تصرفات غير سوية"؛ لكنه شدد على ضرورة "أن يكون القضاء مستقلا ونزيها، وألا يتم استغلال عمليات محاسبة المنتخبين وسيلة لتصفية الحسابات ضد أحزاب لصالح أحزاب معينة".

من جهة ثانية، عاد بنعبد الله إلى انتقاد حكومة العثماني، التي كان أحد مكوناتها، وقال إن سبب خروج حزبه من الحكومة هو أنها لم تتفاعل مع النداءات التي وجهها إليها، "والتي أكدنا فيها أن السياسة لا تمارَس بسياسة "حْويطة حويطة"، وبالمهادنة من أجل ضمان الاستمرارية، بل يجب أن تكون بنفَس سياسي قوي، وملْء الساحة سياسيا".

كما انتقد بنعبد الله الحكومة لعجزها عن إشاعة جو الثقة، خاصة في أوساط رجال المال والأعمال؛ وهو ما أدى، حسبه، إلى تراجع الاستثمار الوطني، مضيفا: "هذا التراجع معناه أن هناك مشكل الثقة، الذي يجعل رجال الأعمال يتراجعون عن الاستثمار، حيتْ ما عارفينش الأمور فين غادا".

قد يهمك أيضاً :

جلود الأضاحي تجتاح شوارع مدينة مكناس المغربية

إيقاف شخص متلبسًا بالسرقة بالعنف في مكناس

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد الله ينتقد اللجوء إلى التكنوقراط وسياسة حْويطة حويطة بنعبد الله ينتقد اللجوء إلى التكنوقراط وسياسة حْويطة حويطة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:20 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

مواطنو المخيمات يطالبون بحق العودة إلى مدنهم في ليبيا

GMT 21:06 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نيكول سابا تنشر برومو كليب أغنيتها "صورة سيلفي"

GMT 22:53 2020 الأحد ,22 آذار/ مارس

تعرف علي أهم وأبرز فوائد الخميرة

GMT 09:05 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

إصابة 22 شخصًا إثر حادث تصادم مروِّع في الإمارات

GMT 07:58 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

شاب يحاول الانتحار في المستشفى الحسني في الناظور

GMT 11:53 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

شركات روسية تقدم عروضًا سياحية إلى شرم الشيخ والغردقة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya