بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، دخل على خط الخطأ الدبلوماسي الذي تسبب فيه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عندما اجتمع مع مسؤول من كوسوفو، على هامش مشاركة المغرب في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأثار اللقاء ذاته جدلاً سياسياً واسعاً وصل إلى البرلمان، خصوصا أن المغرب لا يعترف باستقلال إقليم كوسوفو عن صربيا عام 2008، كما أن الاستقلال أحادي الجانب لا يحظى بعدُ باعتراف منظمة الأمم المتحدة.

وسارع بوريطة إلى توضيح موقف المغرب لنظيره الصربي، في لقاء عابر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما فُهم الأمر وكأنه تضارب في مواقف الدبلوماسية المغربية أو تراجع عن المواقف السابقة.

وجدد المسؤول المغربي لوزير خارجية صربيا أن المغرب لم ولن يعترف باستقلال إقليم كوسوفو عن صربيا، مؤكداً أن المغرب يرفض أي قرارات أحادية الجانب؛ وهو الموقف الذي سبق أن عبّر عنه بوريطة منذ أيام خلال زيارته للعاصمة الصربية بلغراد.

ويرى مراقبون أن لقاء العثماني بمسؤول من كوسوفو تسبب في إحراج للدبلوماسية المغربية، خصوصا أن ألكسندر فوسيتش، رئيس جمهورية صربيا، أكد، خلال استقباله لبوريطة، دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدا بعلاقات التعاون القوية التي تجمع بين المملكة وصربيا.

في السياق نفسه، وجّه عبد اللطيف وهبي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا شفويا عاجلا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي يسائله فيه عن الأسباب الكامنة وراء هذا التضارب في مواقف الدبلوماسية الرسمية والتداعيات السلبية التي قد تنجم عنها.

وقال وهبي: "في الوقت الذي ما فتئ فيه صاحب الجلالة يدعو فيه الحكومة والبرلمان إلى ممارسة دبلوماسية منسجمة وناجعة تستهدف تعميق وتمتين أواصر العلاقات مع كافة أقطار العالم، فضلا عن الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة المشاكل والانقسامات الإثنية والجغرافية لتلك الدول؛ صدم الرأي العام الوطني بتداول العديد من المنابر الإعلامية صورة للسيد رئيس الحكومة رفقة وزير خارجية كوسوفو، على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابع وهبي قائلاً: "أقل ما يمكن أن يقال عنها كون هذا الحادث يثير العديد من الاستفهامات، علما أنه قبله بأسبوع فقط، أكدتم، كوزير للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب لم ولن يعترف باستقلال إقليم كوسوفو عن صربيا، وهو الشيء الذي يمكن أن يمس بمصداقية مواقف الدبلوماسية المغربية بخصوص علاقاته الدولية".

وكان وزير خارجية كوسوفو استثمر صورته مع العثماني، وعلق عليها في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع "تويتر" قائلاً: "نقاش مثمر مع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني حول علاقات المغرب مع كوسوفو وربط العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وحاول العثماني تصحيح الخطأ الذي وقع فيه، حيث نشر تغريدة قال فيها إن "شخصاً من كوسوفو فرض حضوره عليه، ولم تتم مناقشة أي قضايا تهم العلاقات الثنائية.. وإن موقف المغرب ثابت بخصوص كوسوفو، فهو لا يعترف بها وليست له علاقة معها".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya