الأعرج والعثماني يكرّمان الفائزين بجائزة الحسن الثاني للمخطوطات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الأعرج والعثماني يكرّمان الفائزين بجائزة الحسن الثاني للمخطوطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأعرج والعثماني يكرّمان الفائزين بجائزة الحسن الثاني للمخطوطات

وزير الثقافة والاتصالات محمد الأعرج
الرباط - المغرب اليوم

أشرف كل من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، على تكريم المتوّجين بجائزة الحسن الثاني للمخطوطات في دورتها التاسعة والثلاثين، في حفل احتضنته المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور ثلة من المسؤولين، منهم عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي.

وشارك في جائزة الحسن الثاني للمخطوطات في دورتها التاسعة والثلاثين 47 مرشحا، تقدموا بـ170 مخطوطا، و297 وثيقة. وأسفرت مداولات اللجنة العلمية عن اختيار 28 فائزة وفائزا، فازوا بالجائزة التشجيعية، بينما آلت الجائزة الكبرى، وقيمتها المالية 30 ألف درهم، لمركز تطوان، ممثلا بالسيدة اعتماد مقران، ومركز الرباط، ممثلا في شخص مصطفى الشرقاوي.

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني دعا إلى رفع القيمة المالية لجائزة الحسن الثاني للمخطوطات، من أجل تحفيز وإغراء المواطنين المتوفرين على المخطوطات النفيسة والنادرة للمشاركة في الجائزة، "والاستفادة من حفظها حتى لا تأتي عليها الأرَضة وتضيع".

وقال العثماني إن جائزة الحسن الثاني للمخطوطات المُحدثة سنة 1969 مكّنت من استجماع عدد من نوادر المخطوطات والوثائق، جرى حفظها ووُضعت رهن إشارة المؤرخين والباحثين، مبرزا أن الجائزة تمثل قيمة ثابتة في المشهد الثقافي، ولولاها ما أمْكن جمع مجموعة من النفائس ونوادر المخطوطات وتحصينها من الضياع.

وبلغ عدد المخطوطات والوثائق التي تم جردها وتصويرها منذ إحداث جائزة الحسن الثاني للمخطوطات 36 ألفا و275 مخطوطا ووثيقة، جرى حفظها في حوامل جديدة ووضعت لدى مؤسسة أرشيف المغرب والمكتبة الوطنية في الرباط.

ونوّه سعد العثماني بالدور الذي تلعبه جائزة الحسن الثاني للمخطوطات في صيانة التراث الوطني وإبرازه وتثمينه واكتشاف عدد من نوادر ونفائس المخطوطات والوثائق، داعيا إلى إيلاء مزيد من العناية والاهتمام لهذا الموروث باعتباره جزءا من التراث غير المادي للبلد.

من جهته نوّه محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بجائزة الحسن الثاني للمخطوطات، مبرزا أنّها مكّنت، منذ إحداثها قبل تسع وثلاثين سنة، من تجميع وإبراز رصيد زاخر من المخطوطات يختزن معلومات في شتى أصناف المعرفة، وكانت آلية فعّالة في كشف عدد هائل من نفائس الإنتاج الفكري المغربي المحفوظ في مكتبات الخواص، ما أغنى خزانة الكتب والوثائق المغربية برصيد كبير من الوثائق النفيسة.

وأضاف وزير الثقافة والاتصال أن الرصيد الذي راكمته جائزة الحسن الثاني للمخطوطات أضحى خزانا غنيا بالإفادات المهمة والمواد العلمية النافعة والمتنوعة التي شكلت مجالا دراسيا للمتخصصين في التراث والتاريخ والحضارة من المغرب ومن الخارج، لافتا إلى أنّ الجائزة هي قناة تساهم في تجميع التراث المغربي المتناثر والعناية به والمساهمة في تحقيقه ونشره؛ وبالتالي توفير مادة بحثية غنية وثرية.

وأعلن الأعرج أن وزارة الاتصال انطلاقا من حرصها على إحاطة مختلف مكونات التراث الوطني بكل شروط المحافظة والتثمين والإبراز ومواكبة المستجدات والمعايير الدولية في الحفظ والصيانة تولي أهمية خاصة لمشروع القانون المتعلق بالتراث الثقافي بما يتضمنه من مستجدات ومن تدبير للتراث في مستويات أكثر إحاطة وشمولا، لافتا إلى أن مشروع القانون المذكور يوجد في مرحلة متقدمة من الدراسة من طرف القطاعات الحكومية المعنية، في انتظار استكمال مسطرة المصادقة عليه.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعرج والعثماني يكرّمان الفائزين بجائزة الحسن الثاني للمخطوطات الأعرج والعثماني يكرّمان الفائزين بجائزة الحسن الثاني للمخطوطات



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟

GMT 01:40 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأخضر يوفر أجواء من الذوق الرفيع في ديكور المنزل

GMT 05:27 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جيهان قمري تبوح بتفاصيل مسلسلها الجديد "طاقة القدر"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya