إدريس جطو ينتقد طريقة استخلاص الضرائب في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إدريس جطو ينتقد طريقة استخلاص الضرائب في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس جطو ينتقد طريقة استخلاص الضرائب في المغرب

إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات
الرباط - المغرب اليوم

نبّه إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إلى محدودية رؤية وزارة الاقتصاد والمالية في ما يتعلق باستخلاص المداخيل الجبائية، مؤكدا أن طريقة استخلاص الضرائب على مستوى قانون المالية لا تسهم في تحسين شفافية ومقروئية المعطيات المتعلقة بالميزانية.

وأوضح جطو، خلال عرضه التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات لسنتي 2016 و2017،  بالبرلمان، أن الأرقام المتعلقة بالمداخيل المستخلصة برسم الضرائب في مجمل البيانات والقوائم والإحصائيات التي تنجزها وزارة الاقتصاد والمالية لا تمكن من تقديم معلومات دقيقة حول التطورات الفعلية المسجلّة بخصوص الضرائب المعنية والعبء الضريبي.

وأبرز الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات أن الفارق المسجل بين المداخيل الإجمالية والمداخيل الصافية يقدر بمبلغ 27 مليار درهم، أي ما نسبته 5.13 في المائة من المداخيل الجبائية المسجلة برسم الموسم الماضي.

وكشف جطو اقتصار المداخل المتأتية من بعض الضرائب على عدد محدود من الملزمين، كما هو الشأن بالنسبة للضريبة على الشركات التي تسجل واحدة من أعلى نسب التركيز، مشيرا إلى أنها تشكل خطرا على مجمل المداخيل الجبائية بسبب أهمية هذه الضريبة في إجمالي المداخيل.

وشدد المجلس الأعلى للحسابات على أن الوعاء الضريبي مازال يعاني من اختلالات والعديد من أوجه القصور، أهمها عدم إرساء آليات ملائمة لضبط القطاع غير المهيكل، فضلا عن كون 70 في المائة من المقاولات الخاضعة لنظام الربح الحقيقي تصرح بوجود عجز هيكلي.

التقرير الذي أنجزه المجلس الأعلى للحسابات أشار إلى الانخفاض الذي عرفته الموارد المتأتية من المؤسسات والمقاولات العمومية سنة 2017، إذ ناهزت 226 مليون درهم. في المقابل لاحظ المجلس تحسن الهبات التي تمنحها بعض دول مجلس التعاون الخليجي، والتي سجلت ارتفاعا ملموسا مقارنة بسنة 2016، إذ انتقلت من 2.7 مليارات درهم سنة 2016 إلى 5.9 مليارات درهم سنة 2017، أي بزيادة بلغت 3.2 مليار درهم.

وأرجع تقرير "مجلس جطو"، الذي تتوفر جريدة هسبريس الإلكترونية على نسخة منه، الانخفاض المسجل في الموارد المتأتية من المؤسسات والمقاولات العمومية مقارنة بالسنة الفارطة إلى تراجع تحويلات بعض المساهمين الأساسيين لأسباب ظرفية، لافتا الانتباه إلى الخطر الذي ينطوي عليه تركيز هذه المداخيل على عدد محدود من المقاولات.

وأكد التقرير ذاته أن حكامة النفقات الجبائية غير واضحة، لأنها مازالت تعاني من بعض الاختلالات التي تحول دون تدبيرها بشكل جيد، رغم التحسن النسبي المسجل على مستوى إحصائها وتقييمها، إذ يتم اللجوء إلى هذه النفقات في ظل غياب قواعد تؤطرها، بالإضافة إلى عدم التحديد الواضح لأهدافها وكلفتها وإطارها الزمني، بسبب غياب هيئة تتكلف بتتبعها

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس جطو ينتقد طريقة استخلاص الضرائب في المغرب إدريس جطو ينتقد طريقة استخلاص الضرائب في المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya