تعرف على الداعية الإسلامي الأميركي مالكوم إكس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعرف على الداعية الإسلامي الأميركي مالكوم إكس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على الداعية الإسلامي الأميركي مالكوم إكس

لداعية الإسلامي الأميركي مالكوم إكس
واشنطن ـ المغرب اليوم

اغتيل الداعية الإسلامي، المدافع عن حقوق الإنسان، الأمريكي من أصل أفريقي، مالكو إكس، في مثل هذا اليوم من عام 1965 في مدينة نيويورك.

اسمه الحقيقي مالكوم ليتل، ولكنه اختار لنفسه اسم مالكو إكس، ويعرف أيضا باسم الحاج مالك الشباز، يعد من أشهر المناضلين السود في الولايات المتحدة، الذي صحح مسيرة الحركة الإسلامية التي انحرفت بقوة عن الحق في أمريكا، ودعا للعقيدة الصحيحة.

بدأت الأحداث في حياة مالكوم بعد أن قامت مجموعة من العنصريين البيض بضرب والده ضربا مبرحا وإلقائه تحت عجلات القطار ليموت دهسا، على إثرها ومن هول الصدمة دخلت والدته إلى مصحة للأمراض العقلية بينما تفرق هو وأخوته في دور الرعاية.

ترك مالكوم المدرسة بعد أن أحبطه معلمه، وتوجه إلى أخته غير الشقيقة "إيلا" في بوسطن، حيث عمل ماسحا للأحذية، بالإضافة إلى العديد من الأعمال البسيطة، ثم انتقل إلى نيويورك حيث عمل في السكك الحديدية، ثم بدأت حياته الإجرامية حيث قام بالسرقة وتجارة المخدرات وغيرها، حيث انتهت بسجنه لمدة عشرة سنوات.

في السجن تغيرت حياته بشكل كبير إذ اعتنق الإسلام وأقبل على قراءة الكتب الإسلامية، واستفاد من فترة سجنه استفادة كبيرة، وانضم إلى حركة "أمة الإسلام" تحت زعامة "إليجا محمد".

وعندما أُطلق سراحه في 1952 ذاع صيته، واشتهر بسرعة، حتى صار واحدا من قادة الحركة، وبعد عشر سنين تقريبا، صار المتحدث الإعلامى لهذه الحركة.

وبسبب وقوع خلاف منهجي وفكري بينه وبين رئيس الحركة، تركها في مارس 1964 وسافر في رحلة لأفريقيا والشرق الأوسط، وأدى مناسك الحج، وعاد إلى أمريكا، وأنشأ المسجد الإسلامي ومنظمة الوحدة الأفريقية الأمريكية.

 21 فبراير 1965 في قاعة المؤتمرات في مدينة نيويورك وعندما كان مالكوم يلقي خطابا حدثت أعمال شغب في القاعة. وعندما حاول الحراس الشخصيون لمالكوم السيطرة على الوضع، قام توماس هاجان بالاقتراب من المنصة وأطلق النار على مالكوم وأصابه في صدره، بعدها تقدم رجلان آخران نحو المنصة وأمطروا مالكوم بوابل من النيران فأردوه قتيلا.

قد يهمك أيضًا :الولايات المتحدة توجه ضربة قوية إلى جبهة البوليساريو

بوتين يدعو الولايات المتحدة الى التخلي عن وهم تحقيق أي تفوق في الجانب العسكري

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الداعية الإسلامي الأميركي مالكوم إكس تعرف على الداعية الإسلامي الأميركي مالكوم إكس



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 04:31 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

أربعة اتجاهات رئيسية لتغيير ديكور وأثاث المنازل في 2017

GMT 11:57 2015 الأحد ,08 آذار/ مارس

رقائق "الرشتة" الجزائرية

GMT 22:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

طريقة عمل البرغل بالبندورة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 06:10 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أقوى صيحات المكياج في أسبوع باريس لموسم الصيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya