الصمدي يواجه اكتظاظ التعليم العالي بجامعات افتراضية عن بعد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الصمدي يواجه اكتظاظ التعليم العالي بجامعات افتراضية عن بعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصمدي يواجه اكتظاظ التعليم العالي بجامعات افتراضية عن بعد

الصمدي يواجه اكتظاظ التعليم العالي
الرباط - المغرب اليوم

في خطوة يعول عليها كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، خالد الصمدي، لامتصاص الاكتظاظ الذي تعاني منه الجامعات المغربية، يرتقب أن يشهد الموسم الجامعي المقبل إطلاق أولى الجامعات الافتراضية في المغرب.

وأعلن الصمدي استعداد الوزارة التي يشرف عليها لإطلاق مشروع للتعليم عن بعد دون الحاجة إلى الحضور للمدرجات، مؤكدا أن التجربة الأولى ستنطلق بكل من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة وابن زهر بأكادير خلال الموسم الجامعي المقبل.

وجاء عرض المسؤول الحكومي، الذي تعهد بتعميم التجربة على باقي الجامعات، ضمن التوضيحات التي قدمها حول الخريطة الجامعية الوطنية والعدالة المجالية أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، بمناسبة تقديم مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ومناقشة معطيات الدخول المدرسي والمهني والجامعي وبرنامج العمل والأوراش ذات الأولوية التي فتحتها الوزارة.

الصمدي كشف أمام نواب الأمة أن هذا المشروع يعد نموذجا جديدا للوصول إلى الطالب في مكان سكناه بالمناطق القروية والشبه الحضرية، معلنا أن الهدف هو "تجاوز إكراه سياسة بناء المؤسسات والمدرجات والمنح والأحياء الجامعية أمام الإقبال المتزايد على مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المفتوح وتزايد عدد الحاصلين على الباكالوريا، والذي وصل هذه السنة إلى 232 ألفا".

واستعان الصمدي بالعديد من التجارب الدولية للبرهنة على مدى نجاعة هذا النموذج، مبرزا أن الجامعة الافتراضية توفر بيئة قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعتمد التعليم المدمج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد.

وأشار كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، في هذا الصدد، إلى كون هذه التجربة ستمنح درجات علمية في تخصصات وبرامج متوائمة مع احتياجات التنمية المجتمعية، متعهدا في الوقت ذاته بتحقيق متطلبات سوق الشغل والتعلم مدى الحياة والإسهام في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة في المغرب.

ويأتي قرار الوزير بعدما سبق أن كشف في حوار مع هسبريس أن هناك نقاط ضعف ونواقص بالجامعات المغربية تجب معالجتها، مشيرا إلى أن من بينها ظاهرة الاكتظاظ التي باتت أمرا مقلقا داخل كليات الآداب والحقوق، وهي المؤسسات التي تستقطب 78 في المائة من مجموع الطلبة.

وأكد الوزير في حكومة سعد الدين العثماني أن المشكل لا تمكن مواجهته فقط بالمجهودات التي تبذل بالطرق التقليدية، أي بمزيد من المدرجات والقاعات، داعيا إلى البحث عن حلول تمكن الطلبة من الاستفادة من التكوين بدون الحضور الميداني إلى القاعة، أي عن طريق الجامعات الافتراضية والتكوينات عن بُعد المنتشرة في الكثير من دول العالم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصمدي يواجه اكتظاظ التعليم العالي بجامعات افتراضية عن بعد الصمدي يواجه اكتظاظ التعليم العالي بجامعات افتراضية عن بعد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya