تطوير صيغة صندوق التكافل العائلي ينال إشادات العثماني وأوجار
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تطوير صيغة "صندوق التكافل العائلي" ينال إشادات العثماني وأوجار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير صيغة

رئيس الحكومة ، سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد أوجار، وزير العدل، إن الصيغة الجديدة لصندوق التكافل العائلي تقدم خدمات جديدة لفائدة فئات معوزة من المجتمع المغربي ظلت مقصية من الاستفادة من خدماته، وهو منتوج اجتماعي يعكس جانبا مما تسعى إليه وزارة العدل من أجل التخفيف من معاناة بعض الفئات الهشة، وعلى رأسها النساء والأطفال؛ في إطار أجرأة البرنامج الحكومي تنفيذا للتوجيهات الملكية الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.

وأكد أوجار، اليوم الجمعة في لقاء حول "مستجدات القانون المنظم لصندوق التكافل العائلي" بالرباط، أن "الصندوق من بين الأمور التي تحتاج إلى بذل عنَايَة خاصة، ووضعه على رأسِ أَجَنْدَةِ التنفيذ، عِنايةٌ أحس بضرورة بَذْلها لما ترَسَّخَ في وَعيِه الخَّاص الذي طبعته ممارسته في مجال حقوق الانسان رِدْحاً غَيرَ يَسِيرٍ مِنَ الزمن، ولـما يعرفه مِن حِرْصِ الملك على الاعتناء بكل ما يَمُتُّ بِصِلَةٍ إلى شؤونِ المرأةِ والطفل".

وأردف وزير العدل، الذي أثنى على سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ومواكبته للوزارة، أن "الصندوق العائلي سيكون متطورا، ناجعا، فعالا، قريبا من المواطنين، مَرِناً في قدرته على التعاطي مع المشكلات وحل المعضلات، والإسراع دون تسرع في إيصال الحقوق إلى أصحابها، وعلى رأسها الحق في النفقة التي تتميز بكونها ضرورةٌ حَيَاتِيَةٌ لا تَقْبَلُ التأخر أو الانتظار، وتوجِبُ على القاضي البتَّ فيها داخل أجل لا يتعدَّى الشهر".

وأكمل الوزير التجمعي أن المجهودات الوزارية توجت بـ"إصدار القانون رقم 83.17 الذي عدّل وغيّر مقتضيات القانون رقم 41.10 المتعلق بصندوق التكافل العائلي، حيث صادق عليه البرلمان بالإجماع، وصدر بعده المرسوم التطبيقي المنظم لهذا الصندوق، قبل أن تنكب وزارة العدل على إعداد دليل مبسط يشرح كيفية الاستفادة من خدماته، دليل سيكون رهن إشارة المواطنين والمهنيين وجمعيات المجتمع المدني".

وزاد أوجار: "العمل المبذول يرقى بأداء هذا الصندوق، ويُوَسِّعُ من دائرة المستفيدين منه، ويخفف من طول مساطر الاستفادة وتعقدها، ويقلل من عدد الوثائقِ المطلوبِ الادلاءُ بها، حيث كانت تشكل عائقا يحول دون تحقيق الاهداف المرجوة من إحداث الصندوق، إن لم نقل إنها كانت تضاعف أحيانا من حجم المعاناة التي تُكَابِدُهَا الفئاتُ المستفيدةُ باعتبارها فئاتٍ هشةٍ تستحقُّ أن تحظى بمزيد من العناية والرعاية والمعاملة الفُضلى".

واستطرد المتحدث قائلا: إننا "بوضعنا للإطار القانوني المنظم لعمل صندوق التكافل العائلي، نكون قد أَمَّنَّا إحدى الوسائل الفعالة لحل معضلة تنفيذ النفقة حال تعذرها، ونحن منفتحون دائما على كل ما نلمس فيه فائدةً تتوخى تطوير هذا العمل، ونتطلع إلى تحسين أدائه باستمرار، والرفعِ من قيمة المبالغ المخصصة لفائدة المستفيدين وفق ما تسمح به مدخرات الصندوق".

بدوره شدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على أن "حضوره اللقاء يعود إلى أهمية صندوق التكافل العائلي في مجال الحماية الاجتماعية، التي يعمل من أجل تجويدها ورفع قدرها"، لافتا إلى أن حكومته "تحاول أن تكون ذات برنامج اجتماعي عملي".

وأضاف العثماني، الذي أثنى بدوره على عمل وزارة العدل في خضم أزمة حكومية ضاربة، أن "منطق البرامج الاجتماعية تنطلق من تعاقد وتكافل، وليس من إعطاء الصدقة"، مثمنا وضع إطار قانوني يضبط حقوق الفئات الاجتماعية، ومؤكدا وجود رغبة حثيثة لدى مختلف الفاعلين من أجل تنويع المستفيدين من الصندوق لتشمل المطلقات والمعوزات والأطفال المكفولين".

وأشار المتحدث إلى أنه "من الضروري أن تبسَّط مساطر الاستفادة من الصندوق"، وزاد: "كل الإصلاحات تنمو بشكل متوسط وتعرض للتقييم والتدخل لتصحيح النواقص من أجل تطويرها"، مطالبا بـ"ضرورة العمل على استفادة الفئات المعنية بالدعم دون غيرها، وتجاوز المطبات التي وقعت فيها عديد من البرامج الاجتماعية التي استفاد منها أشخاص غير معنيين بها".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير صيغة صندوق التكافل العائلي ينال إشادات العثماني وأوجار تطوير صيغة صندوق التكافل العائلي ينال إشادات العثماني وأوجار



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya