السفير السابق علي عاشور يستكشف الدبلوماسية في مغرب الأمس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

السفير السابق علي عاشور يستكشف "الدبلوماسية في مغرب الأمس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفير السابق علي عاشور يستكشف

السفير السابق علي عاشور
الرباط - المغرب اليوم

صدر حديثا للسفير السابق علي عاشور كتاب جديد يحمل عنوان "الدبلوماسية في مغرب الأمس"، يقع في 408 صفحات، ومكوّن من ثلاثة أجزاء، هي "دبلوماسيو ودبلوماسية مغرب الأمس"، و"السلك الدبلوماسي الأجنبي"، و"الدبلوماسية في البلاط".

وأبرز الدكتور سعد الدين العثماني في مقدمته للكتاب، الذي نشر بدعم من المؤسسة الدبلوماسية، أن السفير علي عاشور "يستكشف في مؤلفه تاريخ الدبلوماسية بالمغرب بعين الدبلوماسي الخبير، حيث راجع، لهذه الغاية، العديد من المصادر المغربية والأجنبية ذات الصلة بالسياسة الخارجية للمغرب حتى فرض الحماية، وبذلك فهو يعرض علينا اليوم ثمار قراءاته وأبحاثه بين دفتي كتاب رائع".

ونوه الدكتور العثماني بمبادرة صاحب الكتاب إجراءَ بحث حول الدبلوماسية والدبلوماسيين في القرون الماضية، مضيفا أن المذكرات المتعددة التي يحتويها الكتاب "تقدم معلومة إضافية أو إضاءة عن شخصية أو حدث، ما يساعد القارئ على إعادة صياغة السياق".

كما أوضح صاحب مقدمة الكتاب أنه "رغم أن الكاتب تناول على امتداد صفحات مؤلفه الدبلوماسية الكبرى، فإنه لم يضرب صفحا عن "الدبلوماسية الصغيرة"، التي تمارس في الحياة اليومية، في جوانبها العملية: البروتوكول، وآداب السلوك. كما أن النكتة وروح الدعابة حاضرتان في نص كثيف وفي الآن نفسه ممتع لقارئه".

إلى ذلك، ركز الكتاب على الدبلوماسية في مغرب العصور القديمة، برجاله، وأسلوبه وأنماط عيشه آنئذ، وهو يذكر بالأزمات والأحداث التي ميزت تاريخ البلاد حتى فرض الحماية، إذ رسم المؤلف صورة لعلاقات المغرب الدولية مع جيرانه المباشرين، مستعيدا قصة تدخل الدبلوماسية المغربية وعمل الممثلين الدبلوماسيين الأجانب في المملكة المغربية.

يذكر أن السفير علي عاشور، الحاصل على دبلوم في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وخريج المدرسة المغربية للإدارة، شغل منصب قنصل عام في ملقة ومدريد، ثم عين سفيرا لدى فنزويلا والنرويج والبرازيل والفاتيكان. كما شغل عددا من مناصب المسؤولية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بما في ذلك مدير الشؤون الأمريكية ورئيس ديوان الوزير؛ وهو حاليا عضو في لجنة المؤسسة الدبلوماسية وكاتب عمود في مجلة "Diplomatica"، وقد سبق له إصدار كتابين منهما "الصحراء المغربية، 20 سؤالا من أجل الفهم"، الصادر عام 2015.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير السابق علي عاشور يستكشف الدبلوماسية في مغرب الأمس السفير السابق علي عاشور يستكشف الدبلوماسية في مغرب الأمس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مفاوضات بين محمد الفيزازي وحنان زعبول من أجل الصلح

GMT 06:02 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا أنيقة خلال عرض فيلمها في "تورنتو"

GMT 22:01 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

إقبال ضعيف على شراء تذاكر لقاء المغرب ضد مالاوي

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

"خلطات الزبادي" لتنعيم الشعر الخشن والمجعد

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"ديكورات القناطر" تضفي جوا من الدفء على المنزل

GMT 17:33 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

احذرِ هذه الأخطاء عند وضع مكياج العيون

GMT 03:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

"Haculla تثقدم أزياء متمرّدة للرجل والمرأة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya