زيطان تصرح أن المغرب يتراجع فنيا وثقافيا والمجتمع طبّع مع العنف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

زيطان تصرح أن المغرب يتراجع فنيا وثقافيا والمجتمع طبّع مع العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيطان تصرح أن المغرب يتراجع فنيا وثقافيا والمجتمع طبّع مع العنف

قالت نعيمة زيطان، مخرجة مسرحية
الرباط - المغرب اليوم

قالت نعيمة زيطان، مخرجة مسرحية، إن المغرب يشهد تراجعا في الاهتمام بالشّأنين الثقافي والفني، سواء تعلق الأمر بالكتاب أو السينما أو المسرح، وأضافت، في لقاء تفاعلي نُظّم الأربعاء بدار الثقافة في العاصمة الرباط، أن الجمهور المغربي على قلته صعب، وأن الخلل ليس في العروض، بل "في المجتمع والمواطن لأننا طبّعنا مع العنف".

ووضّحت زيطان، في النشاط الذي نظّمته "حلقة مينرفا للبحث الفلسفي"، أن "الإبداع النسوي يُحاط بالأسئلة ويُحكم عليه بالاستفزاز، رغم أنه ليس هناك ما هو أكثر استفزازا من الواقع؛ لأن الثُّبّان الذي فيه الدم نجده في الأعراس المغربية، والاغتصاب تمّ عَلَنا في حافلة الدار البيضاء".

وانتقدت المخرجة المسرحية بشدّة المسرح الوطني محمد الخامس ومسيّريه بحجّة أنه "لا يمكن برمجة الاسم نفسه خمس مرات، في حين لا تبرمج ولو امرأة واحدة، ولا تمثّل المغرب دوليا؛ وإلا يبقى السؤال مطروحا حول إشكال المسؤول مع المرأة، وتقبّله لها، وما إذا كان يحتاج علاجا نفسيا حول هذه المسألة".

وذكرت مخرجة مسرحية "ديالي" أن "العمل المسرحي على أهميته غير كاف لإنقاذ الشباب، لأن إنقاذهم يحتاج تفرّغا مؤدى عنه لمسؤولين ومراكز ثقافية، وبعض الشباب غارقون في الإدمان على المخدرات، والهدر المدرسي".

كما انتقدت زيطان بحدّة برنامج "التوطين المسرحي"، واصفة إياه بـ"أفشل تجربة"، وبكونه "مضيعة للوقت"، وأوضحت أن "كل الفرق التي أخذت دعم التوطين بالرباط لم تُكمل عملها بفعل الصراعات الإدارية حول الفضاءات المقترحة، إضافة إلى غياب متابعة محمد الصبيحي، وزير الثقافة السابق، الذي كان من الممكن أن ينجح المشروع لو كان وزير آخر يتابعه بدله"، بحسب تعبيرها.

وذكرت المتحدّثة أن انتكاسة خطيرة تمّت بعد تجربة المعمورة ومسرح الدار البيضاء، وفاس، وتطوان، في الوقت الذي افتتح فيه المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي؛ فـ"كانت فيه ممثلة، وسينوغرافية واحدة في سنته الأولى، وخرّج الفوج الثاني ممثلتين كتخصّص".

وزادت المسرحية المغربية أنه "حتى في مجال السينوغرافيا، أي التصميم الفني، تتخصَّصُ النساء في الملابس غالبا؛ لأن المناخ العام لا يستطيع أن يرى امرأة سينوغرافية تُصلح مسلط الضوء بعد الصعود من السلم، أو تقطع الحديد، باستثناء بدرية الحسني التي تلمس المادة أيا كان نوعها".

وقارنت في هذا السياق الوضع المغربي الراهن بوضع أوروبا في وقت من الأوقات كانت تعمل فيه المرأة في الخلفية كعاملة ماكياج، أو مُعدّة ملابس.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيطان تصرح أن المغرب يتراجع فنيا وثقافيا والمجتمع طبّع مع العنف زيطان تصرح أن المغرب يتراجع فنيا وثقافيا والمجتمع طبّع مع العنف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya