إعادة انتخاب شيخي رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إعادة انتخاب شيخي رئيسا لحركة "التوحيد والإصلاح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة انتخاب شيخي رئيسا لحركة

رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي
الرباط - المغرب اليوم

أعادت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية المغربي، انتخاب عبد الرحيم شيخي رئيساً لها لولاية ثانية، وذلك في ختام جمعها العام الوطني السادس، الذي التأم بالرباط، أيام 3 و4 و5 أغسطس (آب) الحالي، تحت شعار: «الإصلاح أصالة وتجديد». وكان شيخي قد حصل على غالبية أصوات أعضاء الجمع العام، في عملية انتخاب الرئيس، التي أعلن عن نتائجها في الساعات الأولى من صباح أمس، حيث فاز بـ405 أصوات من مجموع 494 صوتاً، فيما حل أوس رمال، ثانياً بـ56 صوتاً.

كما صادق الجمع العام على أوس رمال، نائباً أول لرئيس الحركة، وحنان الإدريسي نائباً ثانياً، في تأكيد لسعي الحركة الإسلامية إلى تبوؤ المرأة المكانة التي تستحقها في قيادة العمل الإسلامي، التي بدأت في الجمع العام السابق، وتشكل إحدى النقاط المضيئة التي تميز «التوحيد والإصلاح» عن باقي الجماعات والتنظيمات الإسلامية في المنطقة العربية والإسلامية.

وجاء التجديد لشيخي، مطابقاً لتوقعات المراقبين الذين أكدوا أن الطريق سالكة أمامه لقيادة الحركة الدعوية لولاية ثانية، خصوصاً مع انشغالات الأسماء البارزة في التنظيم إما بالعمل السياسي، مثل محمد الحمداوي، الرئيس السابق لها، أو الانشغال العلمي، كما الحال مع أحمد الريسوني، الرئيس الأسبق للحركة ذاتها.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر من داخل الجمع العام، أن اسم عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، جاء ضمن قائمة الأسماء الخمسة التي رشحها أعضاء الجمع العام لتولي رئاسة الحركة الدعوية في المرحلة المقبلة، إلى جانب كل من محمد الحمداوي وأحمد الريسوني، اللذين اعتذرا عن تولي هذه المسؤولية. وأضافت المصادر ذاتها أن مرحلة التداول في الأسماء المرشحة لشغل رئاسة الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، شهدت تدخل ابن كيران، الذي عبر عن دعمه وتأييده لاستمرار شيخي في رئاسة «التوحيد والإصلاح»، وطالب أعضاء الجمع العام بالتصويت لصالحه.كما صادق أعضاء الجمع العام الوطني السادس على محمد عليلو، منسقاً لمجلس شورى الحركة وأعضاء المكتب التنفيذي الجديد باقتراح من رئيسها المنتخب، والبالغ عددهم 11 عضواً، حيث بدت اللائحة خالية من أسماء قيادات حزب العدالة والتنمية ووزرائه، بعدما كان يضم المكتب التنفيذي السابق كلاً من محمد يتيم وزير الشغل، ومصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم حكومة سعد الدين العثماني، بالإضافة إلى محمد الحمداوي عضو الأمانة العامة للحزب.

وتأتي هذه الخطوة لتؤكد توجه الحركة نحو تعميق مزيد من التمايز مع الحزب والابتعاد عن السياسة بمعناها الحزبي الضيق، والسعي وراء تأكيد الهوية الدعوية والتربوية والإصلاحية للحركة في محيطها، وذلك حسبما أكده رئيسها في الجلسة الافتتاحية للجمع العام الوطني السادس.من جهة أخرى، بينت محطة الجمع العام الوطني السادس لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، عمق الخلاف الحاصل بين قيادات حزب العدالة والتنمية، حيث أفادت مصادر «الشرق الأوسط» بأن علاقة ابن كيران والعثماني «شبه مقطوعة، ولم يشهد الجمع العام الذي استمر لـ3 أيام أي لقاء أو كلام بينهما، رغم أن كليهما عضو في الجمع العام».

تجدر الإشارة إلى أن ابن كيران غادر مكان الجمع العام دون أن يلتقي قادة الحركة ورئيس الحكومة الذي حضر الجلسة بدوره، وخرج مع محمد الخليفة القيادي السابق في حزب الاستقلال، وسط تهافت الشباب عليه من أجل التقاط صور تذكارية.يذكر أن شيخي، الذي ولد بإقليم وزان (شمال المغرب) سنة 1966، يمثل أحد قادة حركة «التوحيد والإصلاح» الذين واكبوا الوحدة الاندماجية التي تمت سنة 1996، بين حركة «الإصلاح والتجديد» و«رابطة المستقبل الإسلامي»، وأعلنت ميلاد حركة التوحيد والإصلاح. وهو مهندس دولة في المعلوميات (مُحَلّل مُنَظّم)، وشغل منصب رئيس مصلحة بوزارة الاقتصاد والمالية سابقاً، كما عمل مستشاراً لدى رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، فضلاً عن توليه عدة مسؤوليات تنظيمية داخل الحركة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة انتخاب شيخي رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح إعادة انتخاب شيخي رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح مختلفة من أجل تصميم ديكور المدخل الخارجي

GMT 12:03 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تساؤلات حول إزالة روسيا الشعار من على طائراتها في سورية

GMT 10:24 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة

GMT 03:44 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

صور نادرة لهتلر تظهر استغلاله قصة المسيح للتحريض ضد اليهود

GMT 03:49 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من الفئران ذات شعر طويل وأنف كأنف الخنزير

GMT 20:42 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "ترامواي" الرباط سلا تضيف أربع محطات جديدة

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 00:17 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الأحمد يكشف عن سعادته بحصوله على جائزة عمر الشريف

GMT 08:25 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

موسكو: اغتيال سليماني خطوة متهورة تصعد التوتر في المنطقة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya