الوزير محمد ساجد يثمن إحاطة الصناع التقليديين بالرعاية الملكية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الوزير محمد ساجد يثمن إحاطة الصناع التقليديين بالرعاية الملكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير محمد ساجد يثمن إحاطة الصناع التقليديين بالرعاية الملكية

الوزيرمحمد ساجد
الرباط - المغرب اليوم

أعطى محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، انطلاقة الدورة الثالثة من المعرض الدولي للخشب بمدينة مكناس، بحضور والي جهة فاس مكناس وعمال أقاليم وعمالات الجهة، وبرلمانيين، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، والمدراء والصناع والصانعات وأرباب المقاولات.

وقام الوزير والوفد المرافق له بجولة في جميع أروقة المعرض، حيث اطلعوا على ما أنتجته أنامل الصناع والإبداعات التي يتفننون في إنتاجها. وفي كلمته بهذه المناسبة أشار ساجد إلى الرعاية التي يوليها الملك محمد السادس للصناعة التقليدية، بمختلف مجالاتها، من أجل تطويرها والنهوض بها.

وبعد أن نوه بالعمل الجبار الذي يقدمه أطر وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والعمل المتواصل لغرف الصناعة التقليدية، من أجل الرقي بالقطاع، أكد المسؤول الحكومي أن المعرض الدولي للخشب في دورته الثالثة يكتسي أهمية كبيرة في إبراز غنى المنتجات التقليدية، ويساهم في توسيع مجال انتشارها، خصوصا أن هذه الدورة انفتحت على المستوى الدولي.

واعتبر الوزير أن السياحة لا يمكن حصرها في عدد الفنادق فقط، بل "هي ذلك العمق الثقافي وتلك التقاليد والمهارات التي تنتجها يد الصانع التي يجب دعمها والحفاظ عليها، فهي كذلك رافد من روافد تطوير وانتعاش السياحة".

ونبه محمد ساجد إلى أهمية التكوين في مجالات الصناعة التقليدية، نظرا لاستيعابها لنسبة مهمة من اليد العاملة الفنية والمبدعة، مشيرا إلى برامج تثمين المدن العتيقة التي أعطى انطلاقتها الملك، مبرزا أهميتها ومؤكدا دورها في التنمية والمحافظة على التراث العمراني، والنهوض بالموروث الثقافي الأصيل.

وبالموازاة مع افتتاح المعرض، تم التوقيع على اتفاقية بين الجمعية الفرنسية للتكوين الاحترافي في صناعة الأثاث والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية وغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، ومركز التكوين الاحترافي في الفنون التقليدية.

جدير بالذكر أن هذا المعرض يقام على مساحة إجمالية تقدر بـ6600 متر مربع، بمشاركة أكثر من 160 عارضة وعارضا يمثلون الحرفيين والصناع التقليديين والمقاولات الحرفية الصغرى والمتوسطة التي تشتغل في قطاع الخشب والتعاونيات المهنية، بالإضافة إلى فاعلين متخصصين في العتاد التقني للنجارة، تحت شعار "الموروث الثقافي لصناعة الخشب رافد من روافد التنمية"، ويمتد من 26 أكتوبر إلى 04 نونبر بفضاء صهريج السواني بمدينة مكناس.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير محمد ساجد يثمن إحاطة الصناع التقليديين بالرعاية الملكية الوزير محمد ساجد يثمن إحاطة الصناع التقليديين بالرعاية الملكية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مفاوضات بين محمد الفيزازي وحنان زعبول من أجل الصلح

GMT 06:02 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا أنيقة خلال عرض فيلمها في "تورنتو"

GMT 22:01 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

إقبال ضعيف على شراء تذاكر لقاء المغرب ضد مالاوي

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

"خلطات الزبادي" لتنعيم الشعر الخشن والمجعد

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"ديكورات القناطر" تضفي جوا من الدفء على المنزل

GMT 17:33 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

احذرِ هذه الأخطاء عند وضع مكياج العيون

GMT 03:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

"Haculla تثقدم أزياء متمرّدة للرجل والمرأة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya