خبراء الأمم المتحدة يناقشون آثار انضمام المغرب إلى سيدياو
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خبراء الأمم المتحدة يناقشون آثار انضمام المغرب إلى "سيدياو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء الأمم المتحدة يناقشون آثار انضمام المغرب إلى

خبراء الأمم المتحدة
الرباط - المغرب اليوم

انضم خبراء الأمم المتحدة إلى النقاش الدائر في دول غرب إفريقيا حول الانضمام المرتقب للمملكة المغربية إلى هذا التكتل الاقتصادي وما يفرضه من تحديات اقتصادية وسياسية تثير حفيظة عدد من الدول.

وكان هذا الموضوع محط نقاش بمدينة كونوتو في البنين، خلال انعقاد الدورة 21 للجنة خبراء غرب إفريقيا، الأسبوع الجاري، التي تضم خبراء اللجنة الاقتصادية الإفريقية التابعة للأمم المتحدة، في وقت احتد النقاش حول المنطقة الحرة للتجارة وتسريع أجندة توحيد العملة.

وقال ديميتري سانغا، مدير المكتب الجهوي للجنة الأممية الاقتصادية لإفريقيا، إن توقيع 44 دولة من أصل 55 على اتفاقية المنطقة الحرة للتجارة يدفع القارة نحو مرحلة يمكن أن تساهم في تثمين المبادلات التجارية وجعلها أكبر سوق موحد في العالم.

وأشار المسؤول الأممي، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للجنة، إلى أن "التوقعات تشير إلى أن تفعيل المنطقة الحرة للتجارة يمكن أن يساهم في تنمية المبادرات التجارية الإفريقية بـ52 في المائة في أفق 2022".

ويناقش الخبراء الأمميون رفقة المسؤولين في حكومة البنين "آثار الانضمامات الجديدة إلى مجموعة سيدياو"، في إشارة إلى الطلب الذي تقدم به المغرب قبل سنة ولقي موافقة مبدئية، بالإضافة إلى موريتانيا وتونس.

ويعتبر ديميتري سانغا أن مساعي بعض الدول إلى الانضمام إلى "سيدياو" تحمل فرصاً كبيراً، خصوصاً في ما يخص توسيع السوق الإقليمي، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر "يحمل أيضاً تحديات وشكوكا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والصحي".

وقال سانغا، في تصريحات نقلتها الصحافة البنينية، إن القارة الإفريقية دشنت مرحلة جديدة مع إعطاء الانطلاقة للمنطقة الحرة للتجارة الإفريقية، مؤكداً أن أثر هذا الأمر سيكون واضحاً بالدرجة الأولى على مجموعة "سيدياو".

ويبدو أن موضوع انضمام المغرب إلى هذا التكتل الاقتصادي سيستمر في فتح نقاشات على مختلف الجبهات، فبعد لقاءات نظمت سابقاً في كوت ديفوار ودكار، يستمر عدد من خبراء ومسؤولي الدول الخمس عشرة للتجمع الاقتصادي في بحث دوافع الرباط إلى الانضمام.

وبعيداً عن الجانب الاقتصادي، تواجه "سيدياو"، باعتبارها أنجح تجمع اقتصادي في إفريقيا، تحديات أمنية وتجارية ومالية عديدة، خصوصاً مع وضع سنة 2020 كأجل لتنفيذ العملة الموحدة، وهي الخطوة التي تتطلب مساطر عدة.

ويرتقب أن تعلن مجموعة "سيدياو" دراسة كانت قد أطلقتها حول طلب عروض حول المبادرات التجارية بين المغرب ونيجيريا وغانا وكوت ديفوار والسنغال ومالي وتوغو، وعلى أساسها يمكن أن تبحث مؤسساتها الموافقة النهائية على طلب المغرب.

وتفيد دراسة أعدتها وزارة الاقتصاد والمالية المغربية بداية الشهر الجاري إلى وجود فرص اقتصادية كبيرة في حال الانضمام وتحقيق إجراء إلغاء الرسوم الجمركية بين الدول الخمس عشرة التي تتشكل منها "سيدياو".

ووصلت قيمة المبادلات التجارية بين المغرب و"سيدياو" سنة 2017 حوالي 10.3 مليارات درهم، بعدما كانت سنة 2000 في حدود 1.5 مليارات درهم. ويصدر المغرب إلى "سيدياو" بشكل أساسي الأسمدة، إضافة إلى السمك والرخويات والسمك المحفظ، والزيوت النفطية والمعادن.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الأمم المتحدة يناقشون آثار انضمام المغرب إلى سيدياو خبراء الأمم المتحدة يناقشون آثار انضمام المغرب إلى سيدياو



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 11:30 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات العصرية

GMT 01:43 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 15:34 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

آرسنال يرغب في التعاقد مع لاعب نابولي المغربي كيفن مالكويت

GMT 13:50 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شقيقين نقلا جثة والدهما إلى منزله في بني سويف

GMT 01:08 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم حسين تثير الجدل بمقطع فيديو من داخل الفراش

GMT 08:53 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"دلفي" مدينة تختصر جمال وروعة اليونان في مكان واحد

GMT 22:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"غولدمان" تتوقع أن تبدأ أسعار الآيفون الجديد من 849 دولار

GMT 07:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الأغذية منخفضة الكربوهيدرات تسهم في علاج السكري

GMT 05:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

حورية فرغلي تستعد لخوض تجربة درامية جديدة

GMT 11:57 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

مجلس النواب المغربي يدين بشدة “مجزرة” غزة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya