الملك محمد السادس يبصم بقوة برامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الملك محمد السادس يبصم بقوة برامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس يبصم بقوة برامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

قام الملك محمد السادس، بزيارة عدد من المشاريع المندرجة في إطار برنامج تأهيل المدينة العتيقة بالرباط، إحدى نقاط قوة البرنامج المندمج "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، الذي أطلقه الملك في 12 ماي 2014.

   أقرأ أيضا :مستثمرة مغربية تناشد الملك تيسير مشروع إيكولوجي في الخميسات

وتجسد هذه الزيارة، التي تعطي دفعة قوية لجهود تثمين هذا الفضاء، ذي القيمة التراثية العالية، الإرادة الراسخة للملك في المحافظة على الطراز المعماري للمدينة العتيقة للرباط، التي تم تصنيفها سنة 2012 كتراث إنساني عالمي من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، لتعزيز إشعاعها الثقافي والسياحي، وتحسين ظروف عيش وعمل ساكنتها.

وهكذا، قام الملك بزيارة زنقة باب شالة، المؤدية إلى مدارس محمد الخامس والمسجد الأعظم، وزنقة "سوق الصباط"، وباب البحر، وهي المواقع التي خضعت لأشغال ترميم وتثمين في إطار برنامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط.

كما قام لملك بزيارة ورشات تأهيل ساحة الملح وزنقة الصباغين، التي تعرف أشغالها نسبة إنجاز جد متقدمة (75 في المائة).

وتم استكمال عدة عمليات كان مقررا إنجازها في إطار برنامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط، الذي تطلب استثمارات بقيمة 625 مليون درهم.

ويتعلق الأمر بمشاريع تأهيل زنقة لكزا، وترميم سور قصبة الأوداية، وتأهيل شارع المرسى، وتهيئة الملاعب الرياضية للقرب على مستوى باب شالة (داخل أسوار المدينة العتيقة)، وبناء رواق تجاري، وتدعيم الواجهة المطلة على النهر من حي الملاح.

وتجدر الإشارة، في هذا الإطار، إلى أن تجميل وتثمين الواجهة النهرية للمدينة العتيقة للرباط يأتي انسجاما مع المشروع النموذجي لتهيئة وادي أبي رقراق.

وتوجد مشاريع أخرى في طور الإنجاز، لاسيما تهيئة الساحات العمومية، وترميم السور الممتد من باب لعلو إلى باب الأحد، وتدعيم المباني المهددة بالسقوط، وترميم "الفنادق"، وبناء فضاء الصانع.

ومن جهة أخرى، تعزز تنفيذ هذا البرنامج الطموح بإطلاق الملك، في 14 ماي الفارط، للبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة للرباط، بغلاف مالي قدره 325 مليون درهم.

ويروم هذا البرنامج من الجيل الجديد، والذي تم إعداده طبقا للتعليمات الملكية السامية، تثمين وتحسين الولوجية إلى المدينة العتيقة وتعزيز جاذبيتها، لاسيما من خلال بناء موقفين للسيارات تحت أرضيين بالقرب من "باب الأحد" و"باب شالة"، بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 1090 مركن، وتهيئة الساحات المتواجدة حول السوق المركزي و"باب الأحد".

ويتعلق الأمر، أيضا، بتأهيل المركب الرياضي "تامجاجت"، وتأهيل محيط سور المدينة وتزويده بالإنارة، وكذا استكمال ترصيف الأزقة والأزقة الضيقة وعنونة الأزقة والأزقة الضيقة والساحات الصغيرة، بالإضافة إلى وضع لوحات إخبارية.

وتجدر الإشارة إلى أن مشاريع بناء موقف السيارات تحت أرضي لـ"باب الأحد" واستكمال ترصيف أزقة المدينة العتيقة وأزقتها الضيقة، توجد قيد الإنجاز؛ فيما توجد باقي المشاريع في طور الدراسة.

ويندرج برنامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط في إطار الجهود المبذولة تحت قيادة الملك، الرامية إلى الحفاظ على المدن العتيقة وتثمينها بعدد من مدن المملكة على غرار الدار البيضاء، مراكش، فاس، مكناس، الصويرة، سلا وتطوان.

وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على الملك محمد السادس ممثلو النسيج الجمعوي للمدينة العتيقة، قبل أن يشرف على التسليم الرمزي لمفاتيح "دراجات- طاكسي" للمستفيدين، تم اقتناؤها في إطار مشروع النقل السياحي والإيكولوجي لمدينة الرباط، الذي تشرف عليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ومن شأن هذه الدراجات ثلاثية العجلات، البالغ عددها 50 دراجة، والتي كلف اقتناؤها استثمارا إجماليا بقيمة 2.5 ملايين درهم، أن توفر، أيضا، جولات سياحية داخل مدينة الرباط.

ويروم هذا البرنامج الطموح تنمية النقل النظيف على مستوى المدينة، وتنويع وسائل النقل والحركية الحضرية، وكذا خلق نشاط مدر للدخل لفائدة الشباب المستفيدين، الباحثين عن الشغل.

وسبق لهؤلاء الشباب الاستفادة من تكوين في التواصل وتقنيات الاستقبال، والتربية المدنية، والتسيير وريادة الأعمال، واللغات الأجنبية، وذلك بتأطير من تعاونية "الأنوار" للنقل البيئي والسياحي" وجمعية "فضاء نقطة البداية".

واحتشد آلاف من سكان المدينة العتيقة للرباط، بهذه المناسبة، على طول المسار الذي قطعه الملك محمد السادس، للتعبير عن آيات إخلاصهم وولائهم، وعميق امتنانهم لشخصه الكريم على هذه الزيارة.

وقد يهمك أيضاً :

الدار البيضاء تتزين لاستقبال الملك محمد السادس

الشعب المغربي يحتفل بالذكرى الـ 75 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يبصم بقوة برامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط الملك محمد السادس يبصم بقوة برامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام حجي تؤكّد أنها تغرد خارج السرب ببرنامج "فيزا"

GMT 14:11 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعامل مع الطفل المنعزل عن الآخرين

GMT 19:48 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك ينهزم برباعية أمام مولودية وجدة

GMT 19:44 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

ألوان مميزة لجعل منزلك على موضة ديكور 2019

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 20:30 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة المغربية تُفكك شبكة دعارة في الدريوش

GMT 01:50 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الصفات البارزة في مواليد برج القوس

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 04:40 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه

GMT 11:36 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "برشلونة" يسعى الى ضمِّ الظهير فيرلاند ميندي

GMT 03:48 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مدن إسبانيا لشهر العسل والاستمتاع بذكريات لا تُنسى

GMT 08:22 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"مونسانتو"قرية خيالية فريدة في قلب البرتغال

GMT 16:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

هولندا تنهي مشاركة مصر في بطولة كأس العالم للطائرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya