العثماني وبنعبد الله يطويان صفحة الخلاف ويتمسكان بالتحالف السياسي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

العثماني وبنعبد الله يطويان صفحة الخلاف ويتمسكان بالتحالف السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني وبنعبد الله يطويان صفحة الخلاف ويتمسكان بالتحالف السياسي

سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة وبنعبد الله
الرباط - المغرب اليوم

حرص سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على حضور ندوة نظمتها شبيبة حزب "المصباح" بالرباط، رفقة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، على متن سيارة واحدة، دلالة على تماسك تحالفهما بعد الأخبار التي تحدثت عن غضب "الرفاق" من "الإخوان" بسبب عدم دعمهم لهم لنيل رئاسة إحدى اللجان ب مجلس النواب.

العثماني تحدث باقتضاب عن هذا الموضوع، قائلا: "من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات في وجهات النظر بيننا، لكن تحالفنا متماسك ولن ينشق". بينما نفى نبيل بنعبد الله وجود أي خلاف بين الحزبين حول مسألة رئاسة لجنة مراقبة المالية العمومية بمجلس النواب، وقال إن كل ما راج من أخبار حول هذا الموضوع غير صحيح.

بنعبد الله أوضح، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "ما حصل بمجلس النواب بعد تعديل المادة الثانية والستين من نظامه الداخلي، منتصف الولاية التشريعية السابقة، بهدف تمكين الفرق والمجموعات النيابة، بما في ذلك التي يقل عددها عن عشرة أعضاء، من رئاسة اللجان البرلمانية الدائمة، هو أنه كان هناك اتفاق مبدئي بين الفرق البرلمانية بأن يتم تمتيع حزب "الكتاب" برئاسة لجنة مراقبة المالية العمومية، لكن ذلك لم يتم".

اقرأ أيضًا:

إطلاق حملة لتسجيل الأطفال غير المسجلين في الحالة المدنية المغربية

وأضاف بنعبد الله أن "الانقلاب"، الذي حصل ضد حزبه في مجلس النواب، كان من طرف أجهزة المجلس، وليس من طرف حزب العدالة والتنمية، كما رُوّج لذلك، مضيفا "كان على رئاسة المجلس أن تُوجد توافقا حول رئاسة جميع اللجان البرلمانية، ولكن ذلك لم يحصل، حيث تركت لجنة واحدة لم يتم التوافق حولها، وكأنه كان هناك دفْع ليكون هناك نوع من المواجهة بيننا وبين العدالة والتنمية عبر الترشح لرئاستها".

وتابع زعيم حزب "الكتاب" قائلا: "نحن لا مشكل لدينا مع حزب العدالة والتنمية، بل تحدثنا عن انقلاب ضدنا لأننا نعتبر أن من حقنا رئاسة لجنة مراقبة المالية العمومية، لأن المجلس الدستوري زكى هذا الحق، بعد تنصيصه على أحقية المجموعات النيابية في الاستفادة منه، ونحن نقول إن هذا الحق سُلب منا، ليس من طرف العدالة والتنمية، بل من طرف النظام المؤسساتي لمجلس النواب، الذي كان عليه أن يُسند إلينا رئاسة اللجنة".

وذهب بنعبد الله إلى وصف "حرمان" حزبه من رئاسة اللجنة البرلمانية التي كان يطمح إلى رئاستها بـ"الحيف"، مشيرا إلى أن حزبه سيظل يطرح هذا الموضوع "لأن هذا حقنا، ولا نطلب هدية من أحد، ومن يؤوّل ما حصل بأنه مواجهة بيننا وبين حزب العدالة والتنمية فهو مخطئ تماما، لأن القانون المنظم لعمل مجلس النواب واضح وليس هناك مجال لأي تأويل على النحو الذي تم ترويجه".

قد يهمك أيضًا:

جطو يُطالب العثماني باسترجاع أموال دعم الدولة لأحزاب سياسية

رئيس الحكومة المغربية يُحذِّر من استغلال الأطفال ويدعو إلى حمايتهم من العنف

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني وبنعبد الله يطويان صفحة الخلاف ويتمسكان بالتحالف السياسي العثماني وبنعبد الله يطويان صفحة الخلاف ويتمسكان بالتحالف السياسي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 04:31 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

أربعة اتجاهات رئيسية لتغيير ديكور وأثاث المنازل في 2017

GMT 11:57 2015 الأحد ,08 آذار/ مارس

رقائق "الرشتة" الجزائرية

GMT 22:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

طريقة عمل البرغل بالبندورة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 06:10 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أقوى صيحات المكياج في أسبوع باريس لموسم الصيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya