أمزازي ينهي نقاش الدارجة لا مكان للعامية في المقررات الدراسية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أمزازي ينهي نقاش الدارجة لا مكان للعامية في المقررات الدراسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي ينهي نقاش الدارجة لا مكان للعامية في المقررات الدراسية

سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

أنهى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، النقاش الدائر حول إقحام مفردات دارجة في بعض الكتب المدرسية الخاصة بمقرر التعليم الابتدائي، التي جرّت على وزارة التربية الوطنية انتقادات واسعة وخلفت ردود فعل ما زالت مستمرة إلى اليوم.

ووصف أمزازي النقاش الذي دار حول إقحام مفردات دارجة في الكتب المدرسية بـ"التشويش على العمل الذي نقوم به"، مؤكدا في اجتماع لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، المخصص لمناقشة مستجدات الدخول المدرسي والجامعي الجديد، أنه "لا توجد أيّ نيّة بتاتا لإدراج العامية في المقررات الدراسية".

وأبدى أمزازي استغرابه للنقاش الدائر حول إقحام بعض المفردات الدارجة في الكتب المدرسية، قائلا: "لدينا كتب معتمدة منذ سنة 2002 توجد فيها كلمات من هذا النوع ولم يسبق أن أثارت أي نقاش، ولا نعرف كيف انصب النقاش المجتمعي في هذا الإطار هذه السنة، ولا أعرف لماذا وقعت هذه الضجة".

وأشار وزير التربية الوطنية إلى أن عدد المفردات الدارجة التي تتضمنها ثلاثة كتب تدرّس في الأطوار الثلاثة الأولى من التعليم الابتدائي لا يتعدى ثماني كلمات. وفي إشارة إلى توجه الوزارة إلى إغلاق هذا الموضوع، قال: "في السنة القادمة غادي نقولو للناشرين آش بِينّا وبين هاد المصطلحات، وها حنا تهنّينا".

ويبدو أن إدراج مفردات دارجة في بعض الكتب المدرسية كان "زلّة" لم تنتبه إليها وزارة التربية الوطنية، ولم يكن الإدراج لاعتبارات بيداغوجية كما أوردت الوزارة في بلاغ سابق، إذ قال أمزازي: "هناك مختصون سيقررون في هذا الأمر، لكن الأهم هو أنه لا توجد أي نية، سواء سياسيا أو علميا، لإدراج العامية في المقررات الدراسية".

وردا على الانتقادات التي وجهها نواب لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب إلى وزارة التربية الوطنية، بخصوص عدم توحيد مضمون الكتب المدرسية، قال أمزازي إن "البرنامج موحّد على الصعيد الوطني، وتتولى الوزارة الإشراف عليه، وإن كانت الكتب المدرسية متنوعة"، لكنه اعترف بأن سوق الكتب المدرسية في المغرب "غير مقنن".

وبخصوص الكتب المعتمدة في مدارس التعليم الخاص، قال وزير التربية الوطنية إن عددها يناهز 3000 كتاب مدرسي، ذاهبا إلى وصف الأمر بـ"الخطير، لأنه لا يمكن قراءة هذا العدد الكبير جدا من الكتب من طرف المتخصصين الذين تعتمدهم الوزارة في ظرف وجيز".

واستطرد أمزازي بأن الحل الذي لجأت إليه وزارة التربية الوطنية هو أنها تُلزم أرباب المؤسسات التعليمية الخاصة بعدم اعتماد أي كتاب إلا بعد الحصول على اعتماد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والوزارة، "ومع ذلك تحدث تجاوزات"، على حد تعبيره.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي ينهي نقاش الدارجة لا مكان للعامية في المقررات الدراسية أمزازي ينهي نقاش الدارجة لا مكان للعامية في المقررات الدراسية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya