أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال

أكاديمية المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

احتفت أكاديمية المملكة المغربية بالعالِم اللغوي الكبير الراحل أحمد الأخضر غزال، الذي كرّس حياته لتطوير اللغة العربية وإدماجها في الاستعمال المعلوماتي، وظل منشغلا بمستقبل الحرف العربي ليضاهي الحرف اللاتيني، إلى أن توفي سنة 2008.

    أقرأ أيضا : فرنسا تُحقق مع المغربي "بنعلا" بسبب استخدامه جواز سفر دبلوماسي

عود الفضل في إدماج الحرف العربي في الأنظمة المعلوماتية إلى أحمد الأخضر غزال، حسب نجله فوزي الأخضر غزال، الأستاذ بجامعة تولوز بفرنسا، الذي أكّد أن إدخال الحرف العربي إلى الاستعمال في الهواتف والحواسيب إنجاز مغربي بصَم عليه والده.

وأضاف فوزي الأخضر غزال،  أنّ والده كان أوّل خريج نال شهادة التبريز من جامعة السوربون الشهيرة بفرنسا، وكرّس حياته لجعل اللغة العربية قادرة على مواكبة مستجدّات العصر، خاصة في ما يتعلق بالعلوم والتقنيات.

من جهته قال محمد الكتاني، نائب أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، إنّ الأستاذ أحمد الأخضر غزال كان من الأعضاء البارزين للأكاديمية، وكان يتميز بانشغاله الدائم بقضايا اللغة العربية، لجعلها لغة عالمية مستوعبة للعلوم والتكنولوجيا بطاقتها الذاتية وقدراتها الخاصة.

وأضاف الكتاني: "كان الأستاذ أحمد الأخضر غزال يدافع عن اللغة العربية بمنطق العلم والموضوعية، لا بالعواطف والروح القومية، ولم يدّخر جُهدا في البحث عن حلول للصعاب التي تواجهها، وتطويرها، لتكون قادرة على الاستعمال في المجال المعلوماتي، ولتضاهي باقي اللغات العالمية الحية".

وأضاف الكتاني أن أحمد الأخضر غزال "كان منشغلا بمستقبل الحرف العربي، وبواقع اللغة العربية الذي يدعو إلى حالة من الاستعجال لتدارك النقائص من أجل مواكبة تطور العصر، وكان مقتنعا بأن لغة الضاد قادرة على أن تكون لغة للبشرية جمعاء".

وبدأ مسارُ أحمد الأخضر غزال في مجال تطوير اللغة العربية عام 1960، إذ أسس معهد الدراسات والأبحاث للتعريب؛ وفي سنة 1971 كان يلقي دروسا في العربية على شاشة التلفزة المغربية، وفي سنة 1982 دخل غمار إدماج العربية في المعلوماتية، إذ وضع الشفرة العربية الموحدة.

واشتغل أحمد الأخضر غزال، الذي يعد أبرز رموز اللغة العربية، في المغرب وفي العالم العربي، على جعل لغةالضاد أداة صالحة لولوج ميادين العلوم والتقنيات وتأدية مهمتها في الترجمة والإعلام والنشر على قدم المساواة مع اللغات العالمية، مع الحفاظ على هويتها الثقافية الماضية والحاضرة والمستقبلية.

وقد يهمك أيضاً :

توقيف عضو "الشبيبة الطليعية" في مدينة أزيلال

رجل "سكران" يتعرض للطعن في الدار البيضاء

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 05:55 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أساور رفيعة من الذهب الابيض لأناقة مثالية

GMT 12:05 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ميسي يعلن أنه لن يلعب لأي فريق أخر في أوروبا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya