شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية التي تكبره 43 عامًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية التي تكبره 43 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية التي تكبره 43 عامًا

شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية
غزة - المغرب اليوم

شغلت قصة حب جمعت شابا فلسطينيا في الثلاثينيات من عمره مع مدرسته السبعينية الشارع السويدي ووسائل الإعلام المحلية، لتصبح الشغل الشاغل لهذا البلد الاسكندنافي الذي احتضن في السنوات الأخيرة أعدادا كبيرة من اللاجئين والمهاجرين وبخاصة العرب منهم.

القصة بدأت وبحسب ما نشر موقع "almoghtribon"، عندما أغرم حمزة دحلاس الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 36 عاما بمعلمته للغة السويدية سايمنسون، صاحبة الـ79 عاما.

علاقة الحب هذه المستمرة من ثلاث سنوات، عكر صفوتها جواز سفر الفلسطيني، حيث رفضت السلطات المحلية السويدية تثبيت عقد زواجهما لعدم امتلاك حمزة اللاجئ الفلسطيني للأوراق الثبوتية اللازمة، بالإضافة للمشككين بهذه بطبيعة هذه العلاقة.

وبحسب الموقع، فإن الثنائي أعلنا علاقتهما خريف العام 2015 رغم فارق السن والذي يزيد عن أربعين سنة، كانا قد التقيا لأول مرة بأحد الفصول الدراسية في شهر نيسان /إبريل من العام 2015.

حيث كانت سايمنسون تعيش حياة هادئة كأرملة بعد زواج دام أربعين عاماً، وتعمل مدرسة للغة السويدية بشكل تطوعي من أجل كسر عزلتها، إذ سبق لها أن عملت مدرّسة خلال مسيرتها المهنية قبل أن تتقاعد.

أما حمزة، فقد وصل إلى مدينة مالمو السويدية، في الأول من شهر تشرين الأول /أكتوبر 2014، وبعد ثلاثة أشهر من مغادرته لقطاع غزة، وفي الحادي والعشرين من شهر نيسان /إبريل 2015 سافر إلى مدينة "كارلسكرونا" لزيارة

أحد أصدقائه وهناك ذهب إلى الفصل الدراسي في تلك المدينة، حيث كانت سايمنسون متطوعة في تدريس اللغة السويدية، وبعد لقاءات متكررة وبحلول أواخر صيف ذلك العام كان الثنائي قد وقعا في الحب.

وينتظر الثنائي العاشق تثبيت زواجهما بعد علاقة استمرت لثلاث سنوات، في الوقت الذي تعاني هذه العلاقة من مشاكل تتعلق بإجراءات مصلحة الضرائب و مجلس الهجرة.

بسبب الثروة التي تمتلكها المعلمة السويدية كونها تنتمي لعائلة ثرية من جهة و كون حمزة لايملك تصريح إقامة في الوقت الذي يرفض فيه مجلس الهجرة منحه تصريح الإقامة، بحجة عدم إمتلاكه لجواز سفر ساري.

وقد يهمك أيضاً :

الجيش الإسرائيلي يحذر الكابينيت من شن حرب على قطاع غزة

 نيكولاي ميلادينوف يُحذّر من كارثة إنسانية محتملة في قطاع غزة

 

 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية التي تكبره 43 عامًا شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية التي تكبره 43 عامًا



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"

GMT 08:48 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مكتشف كنوز يجد خاتمين أثريين من القرون الوسطى

GMT 00:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد اعتزازها بمشاركتها في "كابتن أنوش"

GMT 18:03 2014 الأحد ,13 إبريل / نيسان

جدل بعد كشف أسرار حياة هشام العلوي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya