الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي في ذكرى تأبين العزوزي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي في ذكرى تأبين العزوزي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي في ذكرى تأبين العزوزي

الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

كما كان متوقعا، لم يحضر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ولا أي عضو من قيادة الحزب الحالية، حفل تأبين النقابي الاتحادي عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام السابق للفدرالية الديمقراطية للشغل.

في المقابل حضرت وجوه اتحادية من الصف "المعارض" لإدريس لشكر، مثل محمد اليازغي، وطارق القباج. كما حضر أحمد رضا الشامي، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، أرسل عبرها إشارات إلى قرب استئناف نشاطه داخل الاتحاد الاشتراكي.

الشامي حرص في نهاية الكلمة التأبينية، التي ألقاها في حق العزوزي، على الدعوة إلى استرجاع حزب "الوردة" للأدوار الطلائعية التي كان يضطلع بها على الصعيدين السياسي والمجتمعي. وقال: "سيرتاح الفقيد عندما يواصل الاتحاديون بناء المشروع المجتمعي الحداثي، الذي يتواءم ومتطلبات المجتمع، ويواصل بناء المشروع السياسي الديمقراطي، ومصالحة المواطنين مع الشأن العام، وبناء المواطَنة النشطة والفاعلة".

حفل تأبين الراحل العزوزي كان مناسبة لتوجيه رسائل سياسية إلى القيادة الحالية للاتحاد الاشتراكي، عبّر عنها القيادي السابق في الحزب، الطيب منشد، بقوله: "إن الاختيارات المذهبية أصبحت مضبّبة، وانفضّت الحاضنة التي كانت تحتضن الحزب وذهبت".

وتأسف منشد على ماضي الاتحاد الاشتراكي، "حيث كانت الحياة السياسية تتحرك وتتوقف بتحرك وتوقف الاتحاد، الذي كان يقول نعم حين يرى أن أشياء إيجابية في مصلحة المغرب والمواطنين تحققت، ويقول لا حين تستدعي الضرورة ذلك، وكان محافظا على استقلالية قراره الداخلي، وجعله قرارا سياديا".

وأضاف منشد، في كلمات وجهها إلى الراحل، "لقد عشتَ حتى رأيت كيف أن أذرع الحزب من الشباب ومن باقي القطاعات رحلت أو توقفت، ورأيت كيف أن الاختيارات المذهبية أصبحت مضببة، وانفضت الحاضنة وذهبت".

من جهة ثانية، توقف منشد عند الخصال، التي كان يتحلى بها الراحل العزوزي إبان شغله المناصب التي تولاها، سواء كفاعل نقابي أو نائب برلماني أو رئيس للمجلس الجماعي بمدينة المحمدية، وقال إن الراحل ظل وفيا لمبادئه، وظل دوما قريبا من المواطنين البسطاء.

وأضاف أن العزوزي لم يزده ما طاله من اعتقال وسجن في المعتقل السري بدرب مولاي علي الشريف، ومعتقل أنفا، حيث قضى شهورا طويلة، وما تعرض له خلال فترة الاعتقال من أشكال التعذيب النفسي والجسدي، سوى ثبات على مبادئه ومواقفه، "بل كلما مر بمرحلة يستقبل المرحلة الثانية بعزيمة أقوى وإرادة أكثر إصرارا".

في السياق ذاته، قال أحمد رضا الشامي إن الراحل، الذي توفي يوم 4 شتنبر الماضي عن عمر يناهز 75 سنة، "كان صلبا ومسؤولا وثابتا على مواقف الاتحاد الاشتراكي، وكان دائما مستعدا للإنصات والحوار، وظل وفيا للفكرة الاتحادية وصورة الاتحادي الذي يجمع ولا يفرّق، ويصبر على الشدائد، ويقاوم الإغراءات".

بدورها، توقفت زوجة الراحل، في كلمة تأبينية في حقه، عند الشيم التي كان يتمتع بها، قائلة: "كان متواضعا يصغي إلى الكل، وكان رجل الصعاب، حيث حل كثيرا من المشاكل المعقدة بمجادلة أطرافها في بيته، وكان رجل توافقات".

قد يهمك أيضًا:

شوارع "الحوز" تتزين لاستقبال الملك محمد السادس

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي في ذكرى تأبين العزوزي الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي في ذكرى تأبين العزوزي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:22 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "مصر للطيران" تستعد لاستقبال 33 طائرة جديدة

GMT 08:59 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"شيوكو" أصغر الجزر الرئيسية الأربع في اليابان

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نفيديا تُعلن عن أول شاشة 360Hz

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 02:01 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ديكورات غرف نوم أبناء النجمات

GMT 15:14 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أنباء عن زيارة الملك محمد السادس لمراكش الثلاثاء

GMT 18:54 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المُخدر الذي استخدمه راقي بركان للايقاع بضحاياه

GMT 14:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل ديكورات الجبس للمجالس داخل منزلك

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

5000 بحيرة في النمسا تتقاسم الجمال الطبيعي والسُياح
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya