الرباط - المغرب اليوم
اعتبر الفنان المغربي الشعبي عبد العزيز الستاتي، أن “مسابقة تجويد القرآن الكريم، التي أعلن عن تنظيمها، يوم الأربعاء الماضي، كأول نشاط لشركة إنتاجه الجديدة، هي أقل ما يمكن للمرء أن يقوم به، خاصةً بمناسبة شهر رمضان”، مشيراً إلى أنها “ستثمن بتتويج الفائزين، وحتى غير الفائزين، بجوائز مختلفة، في حفل سينظم بعد عيد الفطر”.
وقال الستاتي في تصريح لمصادر إعلامية: “أنا إنسان كنحترم القرآن وكنحبه، وكنرجع ليه ملي كتلف بيا الدنيا، وفكرت فهاذ المسابقة باش نشجع المغاربة على تجويد كتاب الله، كيفما كنشجع ولادي، خاصة وأننا شعب لي ديما عندو حضور بارز في مسابقات عربية وعالمية من هاذ النوع”.
وفي ردّه عن الذين وصفوه بـ”المنافق”؛ كونه “ينظم مسابقة لتجويد القرآن وهو الذي يمتهن فن الغناء ويعيش حياة الليل والخمر”، حسب قولهم، قال صاحب أغنية “الفيزا والباسبور”: “هادشي بيني وبين الله هو اللي غيحاسبني. غدا غيدوزنا كلنا ونشوفو هاديك الساعة شكون الفائز. الله يهديهم ويرد بيهم. اللي كيسمع للفن لي كنقدم، غيلقى أن كلامي كلو معقول، فيه أغاني ربانية وقصائد دينية”.
وحول إمكانية اتجاهه لتجويد القرآن، قال الستاتي: “هادشي ماشي التخصص ديالي، خاصني نكون متمكن، لأن القرآن هاداك. أنا اللي علي نعنقو ونبوسو ونتوسدو ونخليه حمايتي دائما”.
وختم الستاتي بنفيه أن تكون هذه المسابقة إشارة إلى نيته اعتزال الفن، حيث قال: “باقي نقدر نغني ونخدم، وما غنعتزل حتى للنهار اللي نبغي ولا يقولها ليا الجمهور. هادا دومين عايش بيه ومعيش معايا ناس آخرين، حتى واحد ما عارفهم، وكنتمنى ربي يقبلها مني زكاة. أنا معرفتش فوجه من دايز.. سبحان من سخر هذا لهذا. لو كنت خدام على راسي نمشي نريح.. شحال باقي لي نعيش؟ ماشي بزاف، راه البركة لي عندي نقدر نعيش بيها”.
وقد يهمك أيضاً :
موريتانيا تفاجئ مواطنيها "في وقت متأخر" بموعد أول أيام عيد الفطر
دول أعلنت الأربعاء أوّل أيام عيد الفطر وأخرى لم تتحرَّ الهلال
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر