الشامي يطالب الحكومة والبرلمان بالنجاعة لمواكبة احتجاجات المغاربة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الشامي يطالب الحكومة والبرلمان بالنجاعة لمواكبة احتجاجات المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشامي يطالب الحكومة والبرلمان بالنجاعة لمواكبة احتجاجات المغاربة

أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
الرباط - المغرب اليوم

طالب أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، "كلا من الحكومة والبرلمان بتقوية أدائهما من أجل مواكبة إقبال المواطنين على الأشكال الاحتجاجية الجديدة"، مشددا على "ضرورة توفير آليات تمكن الناس من المشاركة في وضع السياسات عبر الانفتاح على وسائل جديدة لضمان حضورهم في عملية التقييم".

الشامي، الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء أثناء تقديمه التقرير السنوي للمجلس بالعاصمة الرباط، سجل أن "التحولات التي تجري على مواقع التواصل الاجتماعي تستدعي إستراتيجية وطنية من أجل احتضانها، ونقلها نحو فضاء المواطنة الرقمية البعيدة عن التضليل الإعلامي، ونشر الأخبار الزائفة".

وأوضح المسؤول الأول عن المؤسسة الدستورية سالفة الذكر أن "التحولات الجديدة تستدعي التتبع الدقيق من أجل فهمها"، مسجلا أنها "تفترض كذلك مزيدا من اليقظة، فهي تجسيد حقيقي لإمكانية التعبئة الكبيرة التي تتيحها الوسائط الجديدة"، مشددا على أن "خلاصة المجلس لم تتطرق لموضوع من كان السبب أو مطلق الشرارة الأولى للحملة الشهيرة".

ولفت الشامي الانتباه إلى أن "هدف المجلس هو إدخال النقاش الافتراضي إلى المؤسسات والفضاءات العمومية"، مؤكدا أن "البحث عن الأسباب الموضوعية لبروز الظواهر الجديدة قائم على الدوام"، وزاد: "لا بد من تفعيل مختلف الآليات الدستورية من أجل ضمان مشاركة أكبر للمواطنين في العملية التدبيرية".

من جهته، أورد لحسن والحاج، رئيس لجنة تحليل الظرفية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، أن "بروز أشكال احتجاجية حتم على المجلس الاشتغال عليها كتيمة لهذه السنة، خصوصا في شقها المرتبط بحملة مقاطعة "منتجات استهلاكية"، مسجلا أن "الإقبال على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الاحتجاج يعود أساسا إلى إمكانية عدم كشف الهوية والتبادل الفوري للمعلومات".

وشدد والحاج، في لقاء اليوم الثلاثاء، على أن "الوسائط الجديدة ألغت الهيئات التقليدية من أحزاب ونقابات، كما أنها تتسم بجمع أفراد متباعدي الإيديولوجيا، مع حضور كبير للنساء والشباب"، وزاد: "ينبغي إعادة النظر في الوسائط التنظيمية العادية". وأكمل المتحدث: "الحركات الافتراضية تجاوزت الجميع، وقد أفرزت معطيات قوية على أرض الواقع، فحملة المقاطعة على سبيل المثال تسببت في خسائر كبيرة للشركات المستهدفة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ: 

حسنية أغادير يتغلب على أولمبيك الدشيرة

السلطات الأمنية تمنع الاعتكاف في عدد من المساجد في جهة شرق المغرب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشامي يطالب الحكومة والبرلمان بالنجاعة لمواكبة احتجاجات المغاربة الشامي يطالب الحكومة والبرلمان بالنجاعة لمواكبة احتجاجات المغاربة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة 1000 درهم على راكبي القطارات من دون تذاكر في المغرب

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 19:37 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

المنتخب المغربي يواجه كوريا الجنوبية في سويسرا

GMT 04:35 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحج المقدسة تحتل أوروبا وتحفظ ذكريات الماضي

GMT 12:19 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

فهد مفتخر يلقى استقبالا خاصا بعد وصوله المغرب

GMT 04:43 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كشف الأعراض الرئيسية لسرطان الأمعاء

GMT 23:15 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

حادثة مروّعة تودي بحياة أستاذين في أزيلال

GMT 17:38 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

طالب مغربي يقتل زميله لخلاف على فتاة في الصين
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya