متخصصون يناقشون حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

متخصصون يناقشون حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متخصصون يناقشون حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير

حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير
القاهره-المغرب اليوم

أجمع فنانون على أن هناك عدة طرق لتحديد الهوية الثقافية، خصوصا منها الثقافات التي تعيش وضعا خاصا، وذلك في ندوة "حوار الثقافات عبر الفن"، المنظمة بدار الثقافة في مدينة القصر الكبير، ضمن فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي لتلاقح الثقافات، الذي تنظمه جمعية "اللوكوس للسياحة المستدامة".

وأوضح فنان آلات النفخ الهوائية الفرنسي ميكي مونطنارو أن الثقافة الريفية في فرنسا غير ممنوعة، لكنها منبوذة ومهمشة ولا تنال نصيبها من الظهور في الإعلام.

وبمناسبة حضور فرقة "مركز فجر الحرية" بالمهرجان، أوضح المتحدث أن الفلسطينيين يعيشون وضعا صعبا لإبراز ثقافتهم، مؤكدا أن الفنان عندما يتحدث عن وضعية المجتمع "إنما يتحدث عنها من وجهة نظره الخاصة والشخصية".

وفي السياق ذاته، قال رئيس "مركز فجر الحرية" الفلسطيني إن الهوية الوطنية من وجهة نظره "هي جواز سفر يتنقل به أشخاص إلى دول ثانية للتعريف بثقافتهم وسلوكياتهم".

وأضاف أن الثقافة الفلسطينية، مثلا، رغم الظروف القاسية لا تزال "قادرة على الحفاظ على هويتها، وعلى التواصل مع باقي الشعوب من خلال الموسيقى والرقص الفولكلوري، دون الحاجة إلى لغة أو مترجم".

وأوضح أن المركز الذي يرأسه يعمل على ترسيخ الهوية في الطفل منذ سن الخامسة، "كي يكون قادرا على نقل التراث الفلسطيني إلى الخارج عندما يصل إلى المرحلة العمرية المناسبة".

من جهته، طرح رشيد الجلولي سؤال حق الثقافات الضعيفة في العيش مقابل ما تفرضه الثقافات القوية من سيطرة تتاح لها بسبب ما تملكه من عتاد مالي وتكنولوجي وغيره.

وقال إن كل الثقافات، أيا كانت درجة بساطتها، يوجد بها قانون لا مرئي، لكنه عنيد وكاسح، "يدفعها إلى التوسع ويرفعها، في عينها، إلى مقام الحقائق المقدسة التي لا يجوز التشكيك فيها".

من جهتها، تناولت الفنانة الإسبانية ماريا مفهوم التراث الثقافي والهوية الثقافية المرتبطين بالعادات والتقاليد، باختلاف أنواعها.

ويتواصل المهرجان الدولي لتلاقح الثقافات إلى 16 أكتوبر، بمشاركة وفود فنية وثقافية وتربوية يبلغ عدد أفرادها أكثر من 100 أجنبي ينتمون إلى 9 دول، هي: كولومبيا، بلغاريا، غينيا بيساو، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، أمريكا، إضافة إلى المغرب البلد المنظم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يناقشون حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير متخصصون يناقشون حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya