محمد لغويبي ينتصر للسرد الوجيز ويحلق في مشي أقل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

محمد لغويبي ينتصر للسرد الوجيز ويحلق في "مشي أقل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد لغويبي ينتصر للسرد الوجيز ويحلق في

الكاتب والقاص محمد لغويبي
الرباط - المغرب اليوم

صدرت حديثا للكاتب والقاص محمد لغويبي، ابن مدينة وزان، رواية اختار لها عنوان "مشي أقل".

الرواية الصادرة عن دار النشر "القرويين"، تعتبر ثامن إصدارات لغويبي ضمن منجزه، الذي يتوزع بين القصة القصيرة والرواية القصيرة والمقالة القصيرة أيضا. وهي تأتي بعد إصدارات كثيرة ومتنوعة: "نبوءة" سنة 2007، و"سيف من خشب" سنة 2009، و"شيء من حتى" عام 2014، و"كرونولوجيا سياسية من حكومة العهد إلى حكومة الوعد" سنة 2015، و"كلمات شتى" سنة 2016، إلى جانب رواية "ممشى الياسمين" الصادرة سنة 2016، وكتاب بعنوان "كرونولوجيا سياسية"، ومجموعة قصصية بعنوان "الملكوت" سنة 2017.

"وقف يراقب البحر في زرقته الداكنة والشمس في حمرتها المخضبة الخجلى، على ذلك المرتفع الموصول بالمدينة والبحر، يبدو كالسندباد يسأل البحر عن الغرقى الذين ابتلعهم والمراكب التي استقرت في القاع حين هوت إلى القعر، في حين استقر الراحلون في بطن الحوت، استعاد صورة الصديق الذي انتحر، بدا باسما، لومضة ثغره انسياب الملائكة في عيني طفل صغير يداعبه جده الهرم، وهو يجود عليه بكرم شيخوخته المتأخرة، كليلة العيد، قبل رؤية الهلال...كان الشاعر في داخله قد أكمل روعته واندهاشه، واستدار عائدا إلى الرحم حيث الزرقة اللامتناهية دائما تعود، لا تخلف الميعاد" يكتب لغويبي على غلاف الرواية.

بعيدا عن التقاليد المعروفة والجاهزة، بحث لغويبي عن بصمة مغايرة، وصفة روائية مختلفة قليلا، تؤسس رؤيتها الفنية الخاصة بها، دون أب، لكنها تنتصر للجذور والسماوات والشعر.. للحكاية وللإنسان من الداخل.. للأوطان والأفراد والجماعات قبل كل شيء.

وعلى نهج روايته الأولى "ممشى الياسمين" ثارت أنامل الكاتب على حماة الديار الوهميين، غير مبال بالعصف المأكول، ولا مكترث بالذوق البالي ولا مدفون مثل مومياء فرعونية مع ممتلكاتها الدنيوية الفانية، منتصرا للسرد الوجيز، وللرواية أيضا، بعيدا عن المحاكاة والتقليد ..

"مشي أقل" رواية تحلق على علو منخفض، تدور حول حكاية شاعر، حكاية شعراء عاشوا الحكاية وتنفسوا هواء الشعر، يحلمون بشارع طويل حر كقصيدة تنتصر على قيودها وقيود سجانيها. في "مشي أقل نجد حلقة شعراء مجاورين للنص.. هي حلقة لا غير. أدرك أن قوة السلسلة تقاس بأضعف حلقاتها! أنا وأنت من هذه الحلقة، نحن الأضعف، نحن الأقوى في زمن اللاحب" يقول الكاتب المغربي محمد لغويبي لجريدة هسبريس.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد لغويبي ينتصر للسرد الوجيز ويحلق في مشي أقل محمد لغويبي ينتصر للسرد الوجيز ويحلق في مشي أقل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟

GMT 01:40 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأخضر يوفر أجواء من الذوق الرفيع في ديكور المنزل

GMT 05:27 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جيهان قمري تبوح بتفاصيل مسلسلها الجديد "طاقة القدر"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya