‪حقوقيون وسياسيون ينتقدون قسوة الحكم القضائي على بوعشرين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

‪حقوقيون وسياسيون ينتقدون "قسوة" الحكم القضائي على بوعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪حقوقيون وسياسيون ينتقدون

الصحافي توفيق بوعشرين
الرباط - المغرب اليوم

إجماعٌ حقوقيّ وسياسيّ رافضٌ لمنطوق الحكم الصّادر في حق توفيق بوعشرين، مالك ومؤسس جريدة "أخبار اليوم"، الذي أدانه القضاء استئنافياً بـ15 سنة نافذة، بعدما حكم عليه في المرحلة الابتدائية بـ12 سنة سجنا نافذا، وهي أحكام لاقتْ رفضاً متواصلاً، سواء من لدنِ نشطاء حقوقيين أو سياسيين.

وطوى القضاء المغربي، مساء أمسِ الجمعة، ملّف الصحافي بوعشرين، حيث قرّر الحكم عليه بـ15 سنة، بعدما حكم عليه في المرحلة الابتدائية بـ12 سنة سجنا نافذا، مخلّفاً موجة استياء عارمة في صفوف عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين.

وقال محمد العوني، رئيس منظمة "حاتم"، إنّه "فوجئ بزيادة المدّة السجنية في حقّ الصّحافي المغربي توفيق بوعشرين خلال مرحلة الاستئناف"، معتبراً أنّ إدانة مؤسّس جريدة "أخبار اليوم" بكل هذه السّنوات "كانت بسبب إدراج تهمة الاتجار بالبشر ضمن الملف؛ وهي تهمة تمّ إسقاطها على القضية".

وأضاف العوني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ "تهمة الاتجار بالبشر لا ينبغي إدماجها في هذه القضية التي يتابع فيها بوعشرين، والتي لها ارتباط بحرية التعبير والرّأي"، متوقفاً عند ظروف المحاكمة والاعتقال التي "لم تكن صحيحة وشابتها اختلالات كثيرة"، وفق تعبيره.

وأورد المتحدث ذاته: "كان على القضاء أن يتجاوز مثل هذه الجوانب السّلبية التي ظهرت فيها خروقات خلال المرحلة الابتدائية، وخلال فترة اعتقال الصّحافي المغربي، وأن يصحّح الوضع لا أن يزيد المدة السّجنية في حقّ بوعشرين".

اقرا ايضًا:

 وفاة قاصر مغربي دهسته سيارة للشرطة في بلجيكا

من جانبه، قال إسماعيل العلوي، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية: "لا يمكن إلا أن نتأسّف لهذه القسوة التي خلفتها إدانة الصحافي المغربي توفيق بوعشرين بـ15 سنة نافذة"، مبرزاً أنّ "ما يروّج حول هذا الموضوع من قبل من يناصر بوعشرين أنّ هناك تسلّطا".

وأضاف العلوي في تصريح لهسبريس أنّ "هذا الحكم يمثّل نوعاً من التأديب لحرية التعبير، في وقت نسعى إلى بناء دولة الحق والقانون، والتي لن تتأتى إلا بإقرار الحقوق الأساسية، وفي مقدمتها حرية التّعبير".

وكان بوعشرين خاطب الهيئة في كلمته الأخيرة، مساء أمس، قبل اختلائها للمداولة، قائلا: "أتمنى من محكمتكم، وهي تختلي للمداولة وتقرر حكمها عليّ، أن تستحضر روح القرار الملكي المتبصر والرحيم في حق هاجر"، مضيفا أن العفو الملكي إشارة نبيلة يجب استحضارها.

ووجه بوعشرين رسالة إلى المشتكيات، اللواتي تقدمن بشكايات ضده وجررنه إلى القضاء، عبر فيها عن اعتذاره لهن، إذ أشار في كلمته إلى أنهن "وجدن أنفسهن في حرب ليست حربهن وهن مجرد حطب لها"، مضيفا: "آسف جدا. وكما قلت منذ البداية إنهن ضحايا وجُعلن حطبا لإحراقي".

مقابل ذلك، ظل دفاع بوعشرين ينفي التهم المنسوبة إليه، كما ينفي مضامين الفيديوهات الجنسية المنسوبة إليه، مؤكدا أنها مفبركة ولا تخصه، وأصر في العديد من الجلسات، في المرحلتين الابتدائية والاستئنافية، على ضرورة استبعادها، معتبرا المحاكمة انتقاما منه ومن قلمه.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪حقوقيون وسياسيون ينتقدون قسوة الحكم القضائي على بوعشرين ‪حقوقيون وسياسيون ينتقدون قسوة الحكم القضائي على بوعشرين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:22 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "مصر للطيران" تستعد لاستقبال 33 طائرة جديدة

GMT 08:59 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"شيوكو" أصغر الجزر الرئيسية الأربع في اليابان

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نفيديا تُعلن عن أول شاشة 360Hz

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 02:01 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ديكورات غرف نوم أبناء النجمات

GMT 15:14 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أنباء عن زيارة الملك محمد السادس لمراكش الثلاثاء

GMT 18:54 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المُخدر الذي استخدمه راقي بركان للايقاع بضحاياه

GMT 14:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل ديكورات الجبس للمجالس داخل منزلك

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

5000 بحيرة في النمسا تتقاسم الجمال الطبيعي والسُياح
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya