رئيس بلدية سبع عيون يجرّ حقوقيا إلى القضاء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رئيس بلدية "سبع عيون" يجرّ حقوقيا إلى القضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس بلدية

بلدية سبع عيون
الرباط - المغرب اليوم

قال المركز المغربي لحقوق الإنسان إن "حقوقيي مدينة سبع عيون يخوضون، منذ أشهر عديدة، أشكالا من الاحتجاج، للتنديد بالأوضاع المزرية التي تتفاقم بالمدينة يوما بعد يوم، حيث تشير أصابع الاتهام إلى القائمين على تدبير الشأن المحلي، الضالعين في خروقات ترقى إلى نهب المال العام وإهمال مطالب الساكنة المرتبطة بتأهيل الوضع الصحي والتعليمي والبيئي والخدمات الأساسية للمدينة، فضلا عن تنمية المنطقة اقتصاديا لإخراجها من العزلة السوسيواقتصادية الخانقة التي تعيش على إيقاعها منذ عقود".

ودعا فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بسبع عيون، في بيان توصلت به الجريدة، بتنسيق مع بعض الجمعيات، إلى "تنظيم مسيرة احتجاجية بالمدينة، شعارها المطالبة برحيل رئيس المجلس البلدي الحالي، الذي استشاط غضبا من الشعارات المرفوعة أثناء الاحتجاج، ومن خلفه مجموعة من نوابه؛ الشيء الذي دفعه إلى جلب بلطجية لمواجهة الشكل الاحتجاجي السلمي، الذي دعا إليه المركز وفعاليات جمعوية، مما أدى إلى فوضى وعنف في حق النشطاء الحقوقيين".

وجاء ضمن البيان ذاته أنه "لولا تدخل ممثلي السلطة والدرك لوقع ما لا يحمد عقباه. وعلى الرغم من ضبط النفس، الذي مارسه المشاركون في الشكل الاحتجاجي السلمي، فقد تعرض عبد المنعم الزخنيني، عضو المكتب الوطني ورئيس المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالحاجب، لاعتداء بالسب والضرب من قبل بلطجي مسخر لهذا الغرض، له سوابق عدلية".

وأضاف المصدر ذاته أن "رئيس المجلس البلدي لسبع عيون لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام أحد مستشاري مجلسه بتلفيق تهم للزخنيني لا أساس لها من الصحة، سجلت بمحضر رسمي وسلمت إلى وكيل الملك بابتدائية مكناس، وقد تم تقديم الطرفين أمام أنظار النيابة العام بالابتدائية ذاتها، التي أحالت القضية إلى جلسة 20 يناير، وهو موعد سبق موعد جلسة أخرى حول قضية أخرى وجهها رئيس الجماعة ونائبه الرابع وشقيقه والنائب الثالث والنائب السادس ومستشار آخر، التي ستجري اليوم، وتتعلق بتهمة الضرب والجرح المتبادل".

وقال المركز المغربي لحقوق الإنسان إن "هذا المسلسل الخطير المتمثل في تقديم المناضلين للمحاكمة نتيجة أنشطتهم النضالية ما هو إلا ممارسة انتقامية في حق النشطاء الحقوقيين، وهي محاولة يائسة وبئيسة لإرغام المناضلين على الصمت، وخطوة واهية للاستقواء بالقضاء ضد أصوات تفضح نهابي المال العام والمتواطئين ضد حق ساكنة سبع عيون في التنمية الديمقراطية وتكافؤ الفرص وترشيد النفقات، على النحو الذي يرجع على الساكنة بالنفع العام".

وعليه، يضيف البيان، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان "يعبر عن تضامنه مع عبد المنعم الزخنيني، وباقي زملائه المناضلين في المدينة"، و"يعبر عن استنكاره لما آلت إليه الأوضاع بمدينة سبع عيون"، و"يدعو القائمين على الشأن المحلي إلى الإنصات لنبض الشارع، والعمل على تلبية مطالب وتطلعات ساكنة سبع عيون".

ويناشد المركز الحقوقي القضاء بابتدائية مكناس من أجل "مراعاة قواعد المحاكمة العادلة، وحماية المدافعين على حقوق الإنسان من الأساليب الماكرة لبعض السياسيين، الذين يسعون إلى الانتقام من فاضحي فسادهم، ويسعون إلى توظيف القانون للنيل منهم وتطويع القضاء لخدمة مصالحهم وحمايتها، متناسين أن السياسيين على رأس المجالس المنتخبة معرضون لانتقاد سياساتهم التي ينبغي أن تظل محط مراقبة وتتبع من لدن الإعلاميين والحقوقيين، وإلا ما مهمة المجتمع المدني، إن لم يكن بالدرجة الأولى لعب دور السلطة المضادة، في وجه السياسيين الفاسدين"، حسب البيان.

قد يهمك ايضا :

سفارة أميركا في الرباط تّصدر دليل موجه للمصدرين المغاربة لإطلاعهم على حال الأسواق

افتتاح فعاليات المنتدى المصري المغربي في مدينة الداخلة لبحث الأزمات في المنطقة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية سبع عيون يجرّ حقوقيا إلى القضاء رئيس بلدية سبع عيون يجرّ حقوقيا إلى القضاء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:52 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

السطو بحسن النية

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 09:36 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الباحثون يكتشفون أسرار عمرها 4500 عام داخل الهرم الأكبر

GMT 01:05 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم ملتقى عن التحول نحو اقتصاد المعرفة في الرباط

GMT 02:17 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

العاصمة الأردنية تحيي ليلة مصرية من الطراز الأول

GMT 14:44 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربيّة وئام الدحماني تشارك في عمل درامي جديد

GMT 19:32 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج النمر.. مستقل وشجاع ويحقق طموحه بسرعة كبيرة

GMT 02:25 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

تجنب آثار شرب الكحول في حفلات الكريسماس

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل

GMT 01:46 2014 الجمعة ,14 آذار/ مارس

مجموعتي الجديدة تصف مصر من وجوه البدويّات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya