أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوريد "الحلول التكنولوجية" لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوريد

المفكر المغربي حسن أوريد
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر خبراء في مجال التربية أن الحلول الاستعجالية لا يمكن أن تقود إلى إصلاح المنظومة التعليمية بالمغرب، بسبب التراكمات السلبية التي أثرت على المدرسة المغربية وبرامجها البيداغوجية.

ويرى حسن أوريد، المفكر المغربي ومؤرخ المملكة السابق وأستاذ العلوم السياسية، أن إصلاح التعليم مسألة صعبة تتطلب تضافر مجهودات الجميع من أجل إيجاد الحل الأمثل لوضع نموذج تربوي وبيداغوجي قادر على الاستجابة لمتطلبات التلميذ والطالب المغربية، في ظل التحولات التي يعيشها العالم على كافة المستويات الاقتصادية والتكنولوجية.

وقال أوريد، في لقاء نظمته أكاديمية لندن حول تحول النظم التعليمية في ظل الثورة الرقمية بالدار البيضاء، إن الحلول التكنولوجية المتاحة في المجال التعليمي لا يمكنها أن تحل إشكالية التعليم في بلدنا بشكل نهائي.

واستطرد المفكر المغربي ومؤرخ المملكة السابق وأستاذ العلوم السياسية: "الحلول التكنولوجية يمكن أن تكون جزءا من الحل، ويمكن الاعتماد عليها بشكل كبير من أجل تسهيل مأمورية التعليم والتلقين، والتخفيف من عبء ثقل المحافظ والمقررات التقليدية، عبر اعتماد اللوحات الذكية والمناهج الرقمية التفاعلية".

سمير بنمخلوف، الرئيس التنفيذي لأكاديمية لندن التعليمية، اعتبر بدوره أن الحلول التكنولوجية الذكية والتفاعلية يمكن أن تساعد على إيجاد حل لمعضلة المنظومة التعليمية في المغرب، لكنها لا يمكنها أن تشكل لوحدها الحل النهائي.

واعتبر المتدخلون في هذا اللقاء أن الاهتمام باللغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية والفرنسية، إلى جانب التركيز على المواد العلمية الأساسية والبرمجة المعلوماتية والذكاء الصناعي، من أجل تمكين المغاربة من تعليم في مستوى تطلعاتهم، قادر على مواكبة التحولات المتسارعة في العالم.

وقام حسن أوريد، في اللقاء نفسه، بتوقيع كتابه "من أجل ثورة ثقافية بالمغرب"، والذي تحدث فيه عن التربية باعتبارها انتقالا من حالة إلى حالة، من خلال تحويل المدرسة إلى جسر لتمرير القيم، وهو ما يتطلب "ثورة ثقافية وتربوية" تتحول فيها مؤسسات التنشئة الاجتماعية إلى "قاطرة"، تنقلنا من حالة (الوطن) إلى حالة (الأمة)، المجسدة للشخصية المغربية والضامنة للعيش المشترك، والمتطلعة نحو المستقبل.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya