كتاب يقارب تاريخ تدبير الأزمات المغربية الفرنسية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كتاب يقارب تاريخ تدبير الأزمات المغربية الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب يقارب تاريخ تدبير الأزمات المغربية الفرنسية

كتاب عن تاريخ الأزمات المغربية الفرنسية
الرباط - المغرب اليوم
صدر للأستاذ عكاشة برحاب كتاب جديد في شأن "تدبير الأزمات في مطلع القرن العشرين"، قال إنه يرصد من خلاله "كيفية تدبير شؤون البلاد في مطلع القرن العشرين من جانب المخزن، وذلك من خلال وثائق مغربية وفرنسية، حيث تعددت المشاكل الداخلية وزادت ضغوط الدول الأوربية على الدولة المغربية، سواء في أطراف البلاد التي صارت مهددة بالاحتلال، أو العمل على إضعاف جهاز الدولة في الداخل". وأوضح صاحب الكتاب أن "هذا الرصد يكشف عيّنة من القضايا التي أرّقت المخزن آنذاك وشغلت بال المغاربة، وتأتي في الصدارة ردود فعل قبائل التخوم بعد توقيع اتفاق الجزائر سنة 1902، وما ترتب عنه من شعور بالغبن إزاء عجز الدولة عن صون الحقوق وحفظ السيادة الترابية، فصارت بذلك قضية الحدود مطيّة لبعض الزعامات المحلية لإعلان عصيانها بحجة تخاذل الدولة عن الدفاع عن سيادة أراضي القبائل التابعة لها، فشكّل الشيخ بوعمامة نموذجا حيّا لهذه الظاهرة، خاصة بعد أن أعلن تحالفه مع الثائر الجيلالي الزرهوني سنة 1903 (الروكي)". وأضاف المصدر ذاته أن "الكتاب يعدّ أيضا شهادة موثقة عن سوء تدبير جهاز الدولة المغربية ورجالاته لعلاقته الخارجية مع فرنسا، وذلك إثر أزمة سياسية كان بطلها الشيخ بوعمامة ونجله"، مشيرا إلى أن "الوقائع المرصودة في الوثائق المنشورة كشفت التخلف الكبير الذي أبانت عنه حاشية السلطان في حل هذه الأزمة"، وزاد: "برزت التناقضات في اتخاذ القرار بين هذه الحاشية، التي تزعمها وزير الخارجية عبد الكريم بن سليمان، وبين دار النيابة بطنجة التي كان يديرها محمد الطريس؛ ومن جراء هذا التخبط ضاعت حقوق كثيرة وسقطت هيبة الدولة". ويكشف الكتاب في الأخير "مظاهر شراء الذمم بالمال والهدايا، سواء من جانب السلطان أو من جانب الدولة الفرنسية، فصارت الإغراءات المالية أداة في تدبير الشأن السياسي؛ وفي هذا الإطار رجح ميزان النفوذ لصالح الجانب الفرنسي بحكم قوته المالية مسنودا بقوته العسكرية". كما أشار الكتاب إلى أن "الشيخ بوعمامة ونجله يُعدّان نموذجا للزعامات التي وقع التغرير بها بواسطة المال والنفوذ، وهو ما تكشفه الوثائق المنشورة". وأوضح المصدر ذاته أن "الكتاب المذكور يعتبر مصدرا يؤرخ لفترة عصيبة من تاريخ المغرب، إذ ضمَّ وثائق مطبوعة وأخرى مخطوطة يصعب الوصول إليها في وقتنا الحاضر، سواء في المغرب أو في فرنسا، وهو بذلك يقدّم للباحثين والقراء عموما صورة موثقة عن التدبير الذي انتهجه المخزن في مواجهة التهديد الأجنبي وحل الأزمات الداخلية".

قد يهمك ايضا :

إصابة 7 أشخاص إثر حادث سير في ضواحي "آيت اعتاب"

توقيف رئيس جماعة سابق يعمل مقاولا وايداعه السجن المحلي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يقارب تاريخ تدبير الأزمات المغربية الفرنسية كتاب يقارب تاريخ تدبير الأزمات المغربية الفرنسية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 23:11 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"ملف المغرب 2026 "يحظى بدعم قوي من روسيا وفرنسا

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيك بيلباو يدعم صفوفه من ريال سوسييداد بضم مارتينيز

GMT 14:33 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الألوان المضيئة والبراقة موضة 2018

GMT 20:59 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الفرقة الوطنية تدخل على خط اختلاس مليار و200 مليون سنتيم

GMT 13:58 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ديون الرجاء في "الفيفا" تبلغ 600 ألف دولار

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 13:30 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسنية أغادير يلتحق بأسفي في صدارة البطولة الإحترافية

GMT 19:40 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة عرض مسلسل "الباقي من الزمن ساعة" على قناة "الصعيد"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya