دراجي كتابي ممنوع من النشر في الجزائر  والثورة لن تُسرَق
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراجي: كتابي ممنوع من النشر في الجزائر .. والثورة "لن تُسرَق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراجي: كتابي ممنوع من النشر في الجزائر .. والثورة

الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي
الرباط - المغرب اليوم

أكد الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي أن كتابه الجديد الذي صدر أخيرا تحت عنوان "في ملعب السياسة" منع من النشر في الجزائر، وهو عبارة عن مجموعة من الأفكار والآراء الشخصية الخاصة بالمشهد الجزائري، منذ سنة 2013 وإلى غاية انطلاقة الثورة.

وقال دراجي، في تصريح خص به "هسبورت"، إن "في ملعب السياسة..عبارة عن بانوراما تؤرخ لفترة زمنية مرت في الجزائر..تناولت فيه مواضيع سياسية ورياضية وأخرى ثقافية واجتماعية، كنت أسميها في كل مرة شؤون بلدي..البعض يراني كإعلامي رياضي لا يجب أن يتحدث في السياسة، في حين أنا أتكلم دائما في شؤون بلدي، لهذا أؤرخ لهذه الفترة".

وزاد: "صدر هذا الكتاب وسميته "في ملعب السياسة" لكوني إعلاميا رياضيا، إذ ارتأيت أن يكون الملعب حاضرا، وتحدث فيه عن الكثير من الأمور الرياضية والسياسية..نصفه يتعلق بالرياضة والنصف الآخر سياسي".

وأضاف دراجي: "هذا كتابي الثالث بعد "لا ملك ولا شيطان" الذي صدر سنة 2012، ثم "دومينو" سنة 2013؛ وكان من المفروض أن أنشره في الجزائر على غرار الأول والثاني، لكنه مُنع من الطبع هناك لأسباب معلومة"، مردفا: "كنت ممنوعا من الظهور في القنوات الجزائرية الخاصة، وممنوعا من تنظيم ندوات أو المشاركة فيها، أو حتى تنظيم دورات تكوينية للإعلاميين الشباب، وذلك بسبب مواقفي".

وتابع الإعلامي الجزائري: "بعد أن مُنع كتابي من الطبع في الجزائر، جاءني عرض من شركة ألمانية وأخرى بريطانية متخصصة في الطباعة والنشر، عرضا علي أن يُطبع الكتاب وكذلك مذكراتي المقبلة تحت عنوان "لم أُغادر وطني"، واتفقت معهما على أن يتم نشر الكتاب في بلدان أخرى، إلى أن يتم الاتفاق مع دور للنشر في الجزائر في حال ما رُفع المنع".

وأردف دراجي: "الظروف السياسية والاجتماعية والرياضية التي تمُر منها الجزائر هي التي أجبرتني على إصدار هذا الكتاب، فقبل سنة 2012 لم أكن أكتب في شؤون بلدي، في حين قررت تكرار تجربة ناجحة للكتابين السابقين، اللذين كان لهما أثر كبير داخل البلد وخارجه"، وزاد: "أردت أن أؤرخ للأوضاع المستفزة في الجزائر بالنسبة لي ولكل الشعب الجزائري في هذا الكتاب للأجيال الصاعدة".

وأبرز المتحدث ذاته: "العديد من دور النشر بعدما اطلعت على مضمون الكتاب اعتذرت لي عن النشر، لأن الظروف صعبة في البلاد، وهذا أمر طبيعي مع الأوضاع التي تعيشها"، مردفا: "كما أنني تحدثت عن بعض أمور السياسة الخارجية التي كانت منتهجة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ولم أتطرق إلى موضوع الحدود مع الجارة المغرب، علماً أن الرأي العام في الجزائر يتمنى أن يأتي يوم وتتم تسوية كل المشاكل معها، سواء كانت دبلوماسية أو حدودية، وهذا ما أتمناه كذلك".

كما قال المعلق الرياضي: "لا أريد من خلال تدويناتي أن أكون جزءا من التغيير في بلدي أبداً، فقط أقوم بواجب المهني والأخلاقي والإنساني تجاه وطني كمواطن وكإعلامي، لأن المواطن من حقه التعبير عن رأيه والإعلامي من حقه ومن واجبه أن يتكلم عن شؤون وطنه..لا أريد أي شيء ولا أخشى أي شيء، ما أُريده هو ما يريده كل الشعب الجزائري، أن يرى وطنه مفخرة، وأن يعيش في الأمن والأمان، وأن يسود العدل والمساواة والحق".

واختتم دراجي كلامه بالقول: "كلمتي الأخيرة موجهة إلى الشعب الجزائري، وهي كلمة تقدير واحترام وتحية على هاته الصورة التي يُقدمها للعالم اليوم، بعد تكسيره جدار الخوف وتلك الصورة النمطية التي أعطيت للجزائر في عهد بوتفليقة، وأبان استعداده لكي يضحي من أجل الأجيال القادمة. كلمة تقدير وتحية لكل الشعب الجزائري الذي وقف وقفة رجل واحد.. وأكيد عندنا شهداء في القبور يتحركون لكل ما يفعله أحفادهم اليوم.. وهذه الثورة لن تُسرق من الشعب المناضل، وإن شاء الله تحيا الجزائر كما يريد أبناؤها".

قد يهمك ايضا
برلمانيون يتغيبون للمرة الـ16 عن "أشغال اللجان"
مجلس النواب يضعون معاملات الأبناك تحت المجهر

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراجي كتابي ممنوع من النشر في الجزائر  والثورة لن تُسرَق دراجي كتابي ممنوع من النشر في الجزائر  والثورة لن تُسرَق



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 07:58 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي

GMT 01:39 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أقدم كلب في العالم "بشحمه ولحمه" عمره 18 ألف سنة

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 08:40 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الفنانات يتألقن في حفلة توزيع جوائز" SAG 2019

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 11:50 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"أمن بني أنصار" يوقف شخص قام باغتصاب سيدة حامل

GMT 15:40 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فوضى "ساحة الرصيف" تخمد الوهج السياحي فى مدينة فاس

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 01:33 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

سايس يكشف خطة المنتخب المغربي للفوز على مالاوي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya