العلمي يؤكد أنه لا بد للتجار من التوحد في إطارات مهنية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

العلمي يؤكد أنه لا بد للتجار من التوحد في إطارات مهنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلمي يؤكد أنه لا بد للتجار من التوحد في إطارات مهنية

وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي
الرباط - المغرب اليوم

دعا وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، التجار المغاربة الى ضرورة الترافع على قضاياهم في إطار هياكل منظمة بملفات واضحة، عوض العشوائية التي كانت تتسم بها تجمعاتهم سابقاً.

العلمي وخلال حديثه، بلقاء تأسيس منظمة التجار الأحرار ببوزنيقة الجمعة الماضي، دعا التجار إلى الانخراط في الغرف المهنية وإعداد ملفات تقنية للمشاكل التي يواجهونها والاقتراحات التي يرغبون في إدراجها في عدد من القرارات السابقة.

اقرأ أيضًا:العلمي يكشف عن تعليمات الملك محمد السادس بشأن تدريب الشباب

وأضاف الوزير التجمعي بأن عدم توحد التجار في إطار مهني ساهم في تراجع صورة التاجر المغربي، عكس ما نهجته دول أخرى، حيث دعمت تجارها المنضوين في إطار جمعيات ومنظمات، حتى أصبحوا منافسين لكبار العلامات التجارية، مشيرا إلى أنه يصعب الحديث مع كل تاجر لوحده عكس فتح النقاش والحوار في إطار منظمة، إذ لابد أن يسمع صوت مليون و500 مشتغل في قطاع التجارة بالمغرب.

واستعرض العلمي مجهودات وزارته في حماية التجار خلال كلمته، مشيرا بأنه استدعى رئيس شركة علامة تجارية سنتين قبل اليوم، ودخل معه في نقاش حاد بخصوص تصرفات الشركة في المغرب، التي تستورد السلع من الخارج بأسعار غير معقولة، وكون مكونات محلاتها التجارية 95 بالمئة منها من سلع الخارج المدعمة من أجل تسويقها في الخارج وهو ما يتنافى مع تنافسية السوق المغربي.

وشدد الوزير، على أن المغرب يرحب بالمستثمرين وفق ضوابط وقوانين محددة، وهو ما أوضحه لمدير الشركة التي كانت تخرق هذه القوانين وتتجاهل المنتجات المغربية الصنع، كما أنها تستفيد أيضا من دعم مهم لتسويقها في الخارج، لافتا الى أن الوضع اليوم تغير، حيث أن سلع الشركة اليوم جزء كبير منها مغربي الصنع ومحلي الإنتاج، وهي خطوة إيجابية أولى للشركة المستقرة بالمغرب.

كما أكد العلمي على ضرورة تحمل التجار لمسؤولياتهم، والاستعداد لعصرنة التجارة، على غرار دول كالصين وتركيا، مشددا على أن التجار المغاربة مدعوون للتفكير حول النموذج التجاري الذي يرغبونه في الـ20 سنة المقبلة، ولابد للعمل على تنفيذه.

قد يهمك المزيد:العلمي يكشف أن السلع المقلدة تكبد المغرب خسائر مادية جسيمة

حفيظ العلمي يُؤكِّد أنّ المغرب قطع أشواطًا مُهمَّة في تطوير صناعة الطيران
 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يؤكد أنه لا بد للتجار من التوحد في إطارات مهنية العلمي يؤكد أنه لا بد للتجار من التوحد في إطارات مهنية



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 05:55 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أساور رفيعة من الذهب الابيض لأناقة مثالية

GMT 12:05 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ميسي يعلن أنه لن يلعب لأي فريق أخر في أوروبا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya