الحافظي يطمح إلى تجاوز عتبة 160 مركزًا لمعالجة المياه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الحافظي يطمح إلى تجاوز عتبة 160 مركزًا لمعالجة المياه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحافظي يطمح إلى تجاوز عتبة 160 مركزًا لمعالجة المياه

المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب السيد عبد الرحيم الحافظي
الرباط - المغرب اليوم

أكد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب السيد عبد الرحيم الحافظي، الثلاثاء بالرباط، أن المكتب يطمح خلال فترة 2019-2023 إلى الرفع من مراكز معالجة المياه العادمة من 101 إلى أزيد من 164، وبقدرة معالجة إجمالية تصل إلى حوالي 530 ألف متر مكعب في اليوم وأبرز السيد الحافظي، في كلمة خلال افتتاح الندوة الوطنية لتثمين دعم البرنامج الوطني لتطهير السائل، الذي تميز بحضور ممثلي قطاعات حكومية وجماعات قروية معنية بالمشروع ومانحين وعدد من الهيئات العاملة في قطاعي الماء والتطهير، أن المكتب يعتزم التكفل أيضا بتدبير خدمة التطهير في 55 مدينة ومركزا لفائدة ساكنة إضافية تناهز 62 ألفا نسمة.

اقرأ أيضًا:عبد الرحيم الحافظي مديرا بالنيابة للمكتب الوطني للماء و الكهرباء

وبعد أن وصف برنامج دعم البرنامج الوطني للتطهير السائل بـ”المقاربة المبتكرة”، أشار المسؤول إلى أن البرنامج سيمكن من تنمية نموذج يدمج البعد التواصلي في مسلسل تنفيذ برامج التطهير.

وقال إنه يتعين بعد مرور خمس سنوات على تنفيذ البرنامج، ترصيد التجربة الفريدة بغية تثمين منجزات هذه المقاربة المندمجة والمبتكرة من أجل مواكبتها تواصليا وفي انسجام مع برامج التطهير السائل.

وأبدى المسؤول ارتياحه لتنفيذ برنامج التواصل الموسوم بدينامية جديدة بغية أجرأة برامج التطهير، وكذا تجسيد أهداف البرنامج الوطني للتطهير السائل، مؤكدا أن توصيات هذا اللقاء ستمكن من تيسير تنفيذ الشطر الثاني من التمويل الأوروبي المشترك في إطار ذات البرنامج وأي برنامج آخر يستلهم الممارسات الفضلى التي بلورها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركائه. من جانبه، أشاد السفير البلجيكي في المغرب، السيد مارك ترنتيسو، بالجهود المبذولة في مجال التواصل الهادفة إلى تسليط الضوء على فوائد مشاريع التطهير لفائدة السكان المحليين الذين يسهم انخراطهم بشكل كبير في نجاح هذه المشاريع.

وبعد أن أبرز أهمية التطهير وأثره على الصحة العمومية للمواطنين، قال السفير إن دعم البرنامج الوطني للتطهير السائل ينكب أيضا على أبعاد بيئية تروم الحفاظ على البيئة.

يذكر أن البرنامج الوطني للتطهير السائل ومعالجة المياه العادمة، الذي تم إطلاقه سنة 2006 بشكل مشترك بين كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ووزارة الداخلية، يهدف إلى تحقيق ربط إجمالي بشبكة التطهير في الوسط الحضري بمعدل 80 في المئة في أفق 2020 و100 في المئة في 2030 وحجم مياه عادمة معالجة يصل إلى 60 في المئة خلال سنة 2020 و100 في المئة سنة 2030. ولغاية إنجاح هذا البرنامج إن على الصعيدين التقني والاجتماعي، جرى إطلاق برنامج لدعم البرنامج الوطني للتطهير السائل، سنة 2013، من خلال مكون مبتكر في ما يتصل بالإعلام والتواصل، ونفذته الوكالة البلجيكية للتنمية بالمغرب والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالجماعات المعنية.

وينبني برنامج دعم البرنامج الوطني للتطهير السائل على تضافر تمويلات المانحين في إطار مقاربة برنامج بغية ضمان تنسيق الدعم التقني والتواصل بين مجموع البرامج، واعتماد مقاربة مندمجة في التواصل والتحسيس لأول مرة في المغرب، لغاية مواكبة تنفيذ برامج التطهير وتملك البرامج من قبل الساكنة، ضمانا لاستدامتها. وجرى تمويل مكون التواصل في البرنامج السالف بفضل هبة بلجيكية قدرت بـ3.2 مليون أورو في فترة 2013-2018.

ويحظى البرنامج الوطني للتطهير السائل بدعم ائتلاف مانحين يمثلون كلا من الوكالة الفرنسية للتنمية، و(البنك الألماني كي إف دبلفي)، والبنك الأوروبي للتنمية، والاتحاد الأوروبي وبلجيكا، وكذا تمويل مغربي بمساهمة متساوية، من خلال صندوق التطهير السائل ومعالجة المياه العادمة. ويهم الدعم 40 مركزا حضريا صغيرا ومتوسطا أي حوالي 850 ألف من الساكنة، يتوزعون على مجموع التراب الوطني.

قد يهمك أيضًا:المغرب وهولندا يبحثان تفعيل مذكرة تعاون ثنائية في مجال الطاقة

انتخاب عبد الرحيم الحافظي محافظ للمجلس العالمي للمياه

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحافظي يطمح إلى تجاوز عتبة 160 مركزًا لمعالجة المياه الحافظي يطمح إلى تجاوز عتبة 160 مركزًا لمعالجة المياه



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام حجي تؤكّد أنها تغرد خارج السرب ببرنامج "فيزا"

GMT 14:11 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعامل مع الطفل المنعزل عن الآخرين

GMT 19:48 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك ينهزم برباعية أمام مولودية وجدة

GMT 19:44 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

ألوان مميزة لجعل منزلك على موضة ديكور 2019

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 20:30 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة المغربية تُفكك شبكة دعارة في الدريوش

GMT 01:50 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الصفات البارزة في مواليد برج القوس

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 04:40 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه

GMT 11:36 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "برشلونة" يسعى الى ضمِّ الظهير فيرلاند ميندي

GMT 03:48 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مدن إسبانيا لشهر العسل والاستمتاع بذكريات لا تُنسى

GMT 08:22 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"مونسانتو"قرية خيالية فريدة في قلب البرتغال

GMT 16:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

هولندا تنهي مشاركة مصر في بطولة كأس العالم للطائرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya