جمعيات تربوية تساند انتفاضة التلاميذ ضد تغيير التوقيت المدرسي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جمعيات تربوية تساند "انتفاضة" التلاميذ ضد تغيير التوقيت المدرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعيات تربوية تساند

التلاميذ ضد تغيير التوقيت المدرسي
الرباط - المغرب اليوم

ساندت أغلب الجمعيات الناشطة في المجال التربوي ومختلف التنسيقيات التعليمية انتفاضة التلاميذ في مختلف مدن المملكة بسبب إبقاء الحكومة على التوقيت الصيفي، الأمر الذي أثار استياء آباء وأمهات وأولياء التلاميذ الذين عبروا عن رفضهم التام لهذه الخطوة "غير محسوبة العواقب"، التي لم تراع واقع التلاميذ في المؤسسات التعليمية الواقعة في العالم القروي.

وقالت جمعيات المجتمع المدني والحقوقي بإقليم صفرو، في بلاغ مشترك توصلت جريدة هسبريس الإلكترونية بنسخة منه، إن "قرار رئيس الحكومة لا يخدم التلميذ في أي شيء، بل سيسهم لا محالة في المزيد من الهدر المدرسي وعدم الانضباط ومتابعة الدروس".

وعبرت الجمعيات الحقوقية عن استغرابها الشديد لهذا القرار وتبريراته "الواهية"، معتبرة إياه شكلا من أشكال تأزيم الوضع المدرسي للتلاميذ والتلميذات وعمل الآباء والأمهات، معلنة عن رفضها القاطع لهذا الإجراء "أحادي الجانب وغير محسوب العواقب"، مبرزة أنه لم يحترم الفصل 27 من الدستور وقانون الحصول على المعلومة.

من جهة أخرى، ندد أساتذة ثانوية "أحمد الصومعي الإعدادية" بمدينة بني ملال باقتحام السلطات الأمنية لحرمة المؤسسة، مبرزين أنها "حاولت منع التلاميذ من الخروج إلى الشارع، بحيث اقتحمت وحدات من رجال الشرطة بالزي الرسمي حرمة المؤسسة، وقامت بمطاردة التلاميذ داخلها، ما تسبب في فوضى عارمة".

وأوضح أساتذة الإعدادية المذكورة، في بيان تصعيدي، أن "السلطات الأمنية أبت إلا أن يدخل التلاميذ بالقوة إلى الأقسام، بل ووصلت رعونته إلى إعطاء الأوامر بطريقة مهينة للأساتذة بالدخول إلى القاعات، في خرق سافر وغير معقول لكل الأعراف والقوانين".

بدوره، قاطع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بفاس مكناس، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الاجتماع الذي دعت إليه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يوم الخميس الماضي، بخصوص تنزيل التوقيت المدرسي الجديد، وزادت: "هذه المستجدات الخطيرة تكشف عن نوايا الأكاديمية في تهميش النقابات التعليمية وتقزيم دورها في تمثيل نساء ورجال التعليم والدفاع عن مصالحهم".

وقالت النقابة التعليمية إنها "ترفض التوقيت المدرسي الجديد بسبب منهجية وظروف تنزيله، لأنها تكرس السياسات البيروقراطية العمودية السائدة بقطاع التعليم، التي تستهين بنساء ورجال التعليم الفاعلين الأساسيين في المنظومة التربوية وتهمش ممثليهم".

وحمّل منتدى شباب 11 يناير للدراسات والأبحاث "الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة فيما قد ينجم عن هذه الاحتجاجات من أحداث مأساوية تذكرنا بانتفاضة 23 مارس 1965"، متسائلا عن دور مؤسسات الوساطة الاجتماعية من أحزاب ونقابات في تأطير هذه المسيرات السلمية، داعيا إلى ضرورة التراجع عن هذا "القرار الذي لا يخدم المواطنين".

 
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات تربوية تساند انتفاضة التلاميذ ضد تغيير التوقيت المدرسي جمعيات تربوية تساند انتفاضة التلاميذ ضد تغيير التوقيت المدرسي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟

GMT 01:40 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأخضر يوفر أجواء من الذوق الرفيع في ديكور المنزل

GMT 05:27 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جيهان قمري تبوح بتفاصيل مسلسلها الجديد "طاقة القدر"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya