زعيم التقدم والاشتراكية يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

زعيم "التقدم والاشتراكية" يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيم

محمد نبيل بنعبد الله
الدار البيضاء - المغرب اليوم

بعد أن سادَ الاعتقاد في أوساط المتابعين للشأن السياسي بأنّ حزبَ التقدم والاشتراكية قد طوى صفحة الدعوات التي تصاعدات في صفوف مناضليه بالخروج من الحكومة، إثر إعفاء شرفات أفيلال، القيادية في الحزب، من منصبها، أعاد محمد نبيل بنعبد الله احتمال خروج حزب "الكتاب" من الحكومة إلى الواجهة.

ويبدو أن السبب الذي جعل رفاق بنعبد الله يعيدون النظر في مسألة بقائهم في الحكومة هو عدم تماسك مكوّناتها، بعد توتّر العلاقة بين مكوّني الأغلبية، حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، إذ هاجمهما بنعبد الله، ذاهبا إلى وصْف تراشقهما بالكلام وتبادل الاتهامات بـ"الحماق".

وقال محمد نبيل بنعبد الله إنّ حزبه سيُباشر نقاشا مع حزب العدالة والتنمية، القائد للتحالف الحكومي، ومع مكونات أخرى من المجتمع، في أفق انعقاد الدورة المقبلة للجنة المركزية، بهدف "أن نتأكد هل مشاركتنا في الحكومة سيكون لها وقع حقيقي على مسار الإصلاح أم لا؟".

وأردف الأمين العام لحزب "الكتاب" موضحا "بمعنى هل هذه الحكومة ستنكب على معالجة القضايا الراهنة، أم سيستمرون في إعطاء الصورة التي قدموها قبل ثلاثة أيام (يقصد العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار)، ديال التراشق العبثي، الذي لن أعلق عليه أكثر، لأن الحماق هذا".

ولم يُخف بنعبد الله عدم رضاه عن أداء الحكومة التي يوجد حزبه ضمن مكوناتها، إذ قال مهاجما حليفيه سالفي الذكر: "يحدث هذا في الوقت الذي كان علينا أن نسعى إلى تقديم أجوبة ملموسة حول أسئلة التغيير، وكأنَّ هناك لا مسؤولية كاملة وأطماعا أخرى لا علاقة لها بمصالح المغاربة والمغرب".

وأضاف: "سنقوم باتصالات مع المعنيين بالأمر، وسنقول لهم هل هناك رغبة حقيقية في السير في مسار الإصلاح، فإذا كان الأمر كذلك فنحن مستعدون أن نكمل الطريق، لأن لدينا مناضلين وليس سياسيين يرغبون في الكراسي، وخير دليل هو المناضلة شرفات أفيلال".

وأكد "زعيم الشيوعيين" المغاربة أنّ المعيار الوحيد لبقاء حزبه في الحكومة هو مدى استعداد مكونات الأغلبية الحكومية للاشتغال في انسجام، والدفع بقطار الإصلاح إلى الأمام، وزاد مؤكدا "موقعنا المقبل في المشهد السياسي ليس رهينا بمسار هذا الرفيق أو تلك الرفيقة، بل بمسار الإصلاح".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم التقدم والاشتراكية يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني زعيم التقدم والاشتراكية يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya