بنشعبون يراهن على انتشال بورصة البيضاء من ركود المعاملات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بنشعبون يراهن على انتشال "بورصة البيضاء" من ركود المعاملات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنشعبون يراهن على انتشال

وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون
الرباط - المغرب اليوم

يراهن وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، على تفويت حصص الدولة في كبريات الشركات المغربية العاملة في قطاع الاتصالات واللوجستيك لإعادة الدينامية لبورصة الدار البيضاء، التي لم ينجح المسؤولون في إخراجها من "مستنقع الركود المزمن" الذي أثر منذ سنوات على أدائها العام وحجم معاملاتها.

وعانت سوق الأسهم المغربية منذ أزيد من سبع سنوات من انخفاض حاد في تداولات المستثمرين المؤسساتيين والصغار، وتراجعها إلى مستويات جد محتشمة عجز معها المحللون على منح تفسير واقعي ومنطقي لما يجري في سوق القيم بالمغرب.

ويراهن بنشعبون على مشروع قانون المالية 2019، الذي ضمنه مشروعا لإطلاق برامج خوصصة حصص حكومية في شركات مدرجة في البورصة، وأخرى وصلت مراحل نضج جد متقدمة، من أجل القطع مع مرحلة الركود التي تطبع تداولات البورصة، وإعادة الثقة إلى سوق الأوراق المالية، وتحفيز المستثمرين الصغار والمؤسساتيين من أجل الإقبال على الاستثمار بشكل مكثف في أسهم الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء.

وتظل أبرز مساهمات الدولة المرشحة للبيع في هذا الإطار هي حصتها في شركة اتصالات المغرب، التي تمتلك فيها أسهما تقدر قيمتها السوقية بنحو أربعة ملايير دولار، وشركة استغلال الموانئ.

وتمتلك الدولة حصة 30 في المائة من رأسمال شركة اتصالات المغرب، بينما تمتلك اتصالات الإماراتية حصة 53 في المائة، في حين يتم التداول على 18 في المائة المتبقية ببورصة الدار البيضاء على شكل حصة عائمة.

وكانت الحكومة قد شرعت في خوصصة شركة اتصالات المغرب في سنة 2001، عبر تفويت حصة 35 من رأسمالها بقيمة 23.35 مليار درهم، أي ما يوازي 2.5 مليار دولار، لفائدة مجموعة فيفاندي الفرنسية، لتشكل آنذاك أكبر عملية خوصصة يشهدها المغرب.

وفي سنة 2004 واصلت الحكومة المغربية تفويت حصص إضافية للدولة في رأسمال الشركة، عبر بيع 18 في المائة منها لفائدة شركة فيفاندي وصغار المستثمرين، قبل أن يتغير المساهم الرئيسي في الشركة بعدما اقتنت شركة "اتصالات" الإماراتية كافة حصص المجموعة الفرنسية خلال سنة 2014.

ويرى المحللون أن تفويت حصص الدولة في رأسمال شركة اتصالات المغرب وباقي الشركات الأخرى، التي لم يكشف بعد عن لائحتها التفصيلية، من شأنه أن يساهم في حل إشكالية الموارد المالية التي تعاني منها الحكومة، ولو بشكل ظرفي.

وتسعى الحكومة الحالية، التي يقودها حزب العدالة والتنمية الذي تراجعت شعبيته بشكل لافت خلال السنوات الثلاث الأخيرة نتيجة القرارات اللاشعبية التي فرضها على فئات عريضة من المواطنين، إلى إيجاد موارد بديلة لمواصلة تمويل بعض من المشاريع التي أطلقتها في العديد من المناطق بالمغرب، والمحافظة على التوازنات الماكرو اقتصادية التي أضحت على رأس قائمة أولوياتها.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنشعبون يراهن على انتشال بورصة البيضاء من ركود المعاملات بنشعبون يراهن على انتشال بورصة البيضاء من ركود المعاملات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya