بنكيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بنكيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي

عبد الإله بنكيران
الرباط - المغرب اليوم

تبرأ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، من حكومة سعد الدين العثماني، رافضا أن يتم اعتبارهما حكومة واحدة بحكم أن حزب العدالة والتنمية هو الذي قاد الأولى والثانية.

وأوضح بنكيران، مساء اليوم السبت في لقاء نظمته "مبادرة تيزي" بجامعة محمد السادس للصحة في الدار البيضاء، أنه "يجب محاسبة كل حكومة على حدة، فالعثماني هو العثماني وبنكيران هو بنكيران".

وأكد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أن حكومته حققت مجموعة من الإنجازات، قائلا: "من الإنصاف أن تحاسب كل حكومة لوحدها، وأنا أعتز بأمرين مهمين، أولهما أنه بعد خمس سنوات دار لي الشعب المغربي الكاشي وأعطاني 125 نائبا برلمانيا، والملك لما أعفاني أشاد بعملي، والمغاربة ما زالوا على العموم يكنون لي الود".

ولَم تخل خرجة بنكيران من سخرية، على غرار لقاءات سابقة له، حيث سخر من وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بسبب تلعثمه الشهير، حيث خاطب رئيس الحكومة السابق أحد الشباب قائلا: "أنت عرفت تقول المتوجين والمتوجات ماشي بحال المسؤول الحكومي".

وحاول بنكيران توجيه النصيحة إلى الحاضرين في اللقاء، مركزا على "عدم الكذب والغش، ووجوب الاستقامة في العمل"، حيث قال: "لا للكذب على أي كان، وعندما ينتفي الكذب سيتقدم المغرب كثيرا"، مضيفا أن "الغش ليس طريقا للربح والبركة والنهضة والمستقبل، والغش لا يصلح إطلاقا، ومن يشتغل يجب أن يشتغل باستقامة".

وبرر زعيم العدالة والتنمية السابق غيابه عن الساحة وصمته بأسباب شخصية وحزبية، حيث قال في هذا الصدد: "منذ مدة وأنا ألتزم الصمت، ولا أستجيب لأي لقاء أو محاضرة أو ندوة لأسباب شخصية وحزبية، لكني أقدر مبادرة تيزي لكون شبابها كيخدمو البلاد".

وبخصوص قطاع التعليم، الذي كان عنوانا مركزيا للقاء، لفت بنكيران الانتباه إلى أن مشكلة هذا القطاع تكمن في "غياب الثقة في المعلم والمدير والأب، حيث يجب أن يقوم كل واحد بدوره"، مضيفا: "إذا كان المعلم لا يحضر والمدير لا يبالي فكيف ستكون التربية في المدرسة".

وأوضح بنكيران أنه بعد فوز حزبه بتسيير المدن الكبرى، طلب من رؤساء المجالس أن ينظروا إلى وضعية المراحيض والعمل على إصلاحها إذا كانت في وضعية متردية، واستقدام حراس لها، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن يلج التلميذ أو الأستاذ مراحيض متسخة.

وأوضح رئيس الحكومة السابق أن ما يقال عن قطاع التعليم ينطبق كذلك على قطاع الطب، حيث خاطب الأطباء، الذين يرغبون في ولوج القطاع الخاص، قائلا: "إذا كانت لديكم الرغبة في العيش في رفاهية فهذا ليس عيبا، لكن يجب أن لا تنسوا أن دوركم هو معالجة الناس، وإذا قمتم بذلك واستطعتم جمع ثروة فهذا ليس عيبا، لكن إذا كان لا بد من التضحية فيجب التضحية بالثروة وليس بأرواح الناس".

 

قد يهمك ايضا
عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته
عبد الإله بنكيران يحضر زفاف هاجر الريسوني

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي بنكيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة 1000 درهم على راكبي القطارات من دون تذاكر في المغرب

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 19:37 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

المنتخب المغربي يواجه كوريا الجنوبية في سويسرا

GMT 04:35 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحج المقدسة تحتل أوروبا وتحفظ ذكريات الماضي

GMT 12:19 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

فهد مفتخر يلقى استقبالا خاصا بعد وصوله المغرب

GMT 04:43 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كشف الأعراض الرئيسية لسرطان الأمعاء
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya