الجزائر ـ المغرب اليوم
اعتبر المعارض الجزائري والمرشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة، عبد العزيز بالعيد، أن القرارات التي اتخذها الاثنين ،رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، خرق صارخ لدستور الجزائر.
وقال بالعيد، في تدوينة نشرها مساء الاثنين عبر حسابه بموقع “فيسبوك” وفقا لما ذكرته قناة “روسيا اليوم” : “تقيدنا دوما في عملنا السياسي بأحكام الدستور، وطالبنا السلطة باحترامه”، مضيفا أن :”القرارات الواردة في رسالة رئيس الجمهورية المنتهية ولايته خرق صارخ لأحكام الدستور”.
ويتزعم بالعيد البالغ 59 عاما من عمره حزب “جبهة المستقبل” المعارض للسلطات الحالية والذي أسسه عام 2012، وسبق أن ترشح لانتخابات الرئاسة في 2014 واعتبر آنذاك المرشح الأصغر لهذا المنصب.
ويأتي تصريح بلعيد تعليقا على إعلان الرئيس الجزائري، مساء اليوم الاثنين، عن تأجيل الانتخابات الرئاسية في البلاد المزمع عقدها مبدئيا في 18 أبريل المقبل وعدم ترشحه لولاية خامسة وقرب إجراء تعديلات واسعة في الحكومة واستفتاء شعبي لإقرار دستور جديد.
وأفاد بوتفليقة في نص رسالة وجهها للشعب، يضيف ذات المصدر، بأن انتخابات الرئاسة المقبلة ستنظمها “الندوة الوطنية الجامعة الـمستقلة، تحت الإشراف الحصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة ستحدد عهدتها وتشكيلتها وطريقة سيرها بمقتضى نص تشريعي خاص سيستوحى من أنجع وأجود التجارب والـممارسات الـمعتمدة على الـمستوى الدولي”.
وأعلن بالتزامن مع ذلك حل الهيئة العليا المستقلة الحالية لمراقبة الانتخابات وإقالة رئيسها، عبد الوهاب دربال.
كما قبل بوتفليقة استقالة أحمد أويحيى من منصب رئيس الحكومة وعين وزير الداخلية، نور الدين بدوي، خلفا له.
قد يهمك أيضاً :
رئيس أركان الجيش الجزائري يتعهد بتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة
قوات الجيش تُدمر مخبأ للجماعات المتطرفة في الجزائر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر