وزير خارجية عمان يؤكد علينا تبديد المخاوف لدى إسرائيل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وزير خارجية عمان يؤكد علينا تبديد المخاوف لدى إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير خارجية عمان يؤكد علينا تبديد المخاوف لدى إسرائيل

وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي
مسقط ـ منى المصري

رأى وزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، أن على العرب أن يقوموا بمبادرة تجاه إسرائيل لتبديد مخاوفها في المنطقة عبر اتفاقات وإجراءات، وذلك على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت بالأردن، السبت.

وقال الوزير العماني، في ندوة تحت عنوان "النظرة الجيوسياسية" في إطار أعمال المنتدى بمشاركة وزيري خارجية الأردن وهولندا ووزير الدفاع اللبناني إن "الغرب قدم لإسرائيل الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري وأصبح بيدها كل وسائل القوة".

وأضاف أن "إسرائيل ورغم ما قلناه عن قوة تمتلكها فهي ليست مطمئنة إلى مستقبلها كدولة غير عربية في محيط عربي من 400 مليون إنسان. هي غير مطمئنة إلى استمرار وجودها في هذه المنطقة".

وأوضح بن علوي "أعتقد أن علينا نحن كعرب أن نكون قادرين على البحث في هذه المسألة، وأن نسعى إلى تبديد هذه المخاوف لدى إسرائيل بإجراءات واتفاقات حقيقية بيننا نحن الأمة العربية وبين إسرائيل وبين من يدعمون إسرائيل".

 وقاطعت المذيعة، التي تدير جلسة الحوار الوزير قائلة: "هل تقول إن أفضل نهاية للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني هي الاعتراف بإسرائيل وحقها في الوجود عبر إبعاد كل المخاوف الأمنية؟".

فأجابها الوزير: "لا ليس الاعتراف، لكننا نريدهم أن يشعروا أنه لا توجد تهديدات لمستقبلهم (...) نحن علينا، وعلى الفلسطينيين أن يساعدوا الإسرائيليين على الخروج من هذا الخوف الذي يهددهم".

 وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قام في 25 أكتوبر الماضي بزيارة رسمية هي الأولى له إلى سلطنة عمان، حيث استقبله السلطان قابوس بن سعيد رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.

في المقابل، أكد وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، خلال الندوة، أن "العالم العربي اعترف بإسرائيل وبحقها في الوجود، وقد اعترف الفلسطينيون أنفسهم بحق إسرائيل في الوجود، هذه ليست القضية، القضية هي أن هناك احتلال، هل سينتهي هذا الاحتلال أم لا؟".

وأضاف "ما هي الضمانات الاضافية التي تحتاجها إسرائيل بعد أن يأتي العالم العربي بأسره بدعم من 57 عضوا في منظمة التعاون الإسلامي ويقول إننا على استعداد لضمان أمن أسرائيل؟" مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة".

 وتابع: "من أجل حصول ذلك يتعين عليها (إسرائيل) الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 والسماح بقيام دولة فلسطينية، هذه هي القضية".

 وخلص الصفدي "إذا قالوا (الإسرائيليون) إنهم غير مرتاحين فهذه ليست مشكلتي".

قد يهمك ايضا :

اللوح يؤكّد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي

صادرات إسرائيل إلى المغرب تبلغ حوالي 22 مليون دولار خلال 2017

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية عمان يؤكد علينا تبديد المخاوف لدى إسرائيل وزير خارجية عمان يؤكد علينا تبديد المخاوف لدى إسرائيل



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 04:31 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

أربعة اتجاهات رئيسية لتغيير ديكور وأثاث المنازل في 2017

GMT 11:57 2015 الأحد ,08 آذار/ مارس

رقائق "الرشتة" الجزائرية

GMT 22:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

طريقة عمل البرغل بالبندورة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 06:10 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أقوى صيحات المكياج في أسبوع باريس لموسم الصيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya