زكية داود هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

زكية داود: هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زكية داود: هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية

زكية داود
الرباط - المغرب اليوم

قالت زكية داود، الصحافية والمؤرخة الفرنكوفونية، إن "المغرب ضيع فرصة مهمة برحيل قائد سياسي من قيمة عبد الله إبراهيم"، مشيرة إلى أن "المتأمل لواقع السياسة المغربية راهنا سيلامس ذلك بسهولة، خصوصا أنه (عبد الله ابراهيم) كان يحمل آمالا كبيرة من أجل المغرب". وأضافت داود، خلال تقديم كتابها "عبد الله إبراهيم.. تاريخ الفرص الضائعة" بمعرض الكتاب، أن إصدارها هذا هو "محاولة لرصد مسارات رجل استثنائي، كثيرا ما راجت حوله أمور مغلوطة"، مشيرة إلى أنها التقت بكثيرين يكنون له التقدير. وأوضحت الصحافية المغربية، مساء الأحد بالدار البيضاء، أن "عبد الله إبراهيم كان يريد بناء دولة مغربية اشتراكية، وقد ناضل من أجلها كثيرا"، مضيفة أنه "خاض معارك عديدة، استخلصت العديد منها أثناء لقائه والاشتغال معه". وطالبت داود، أمام الحاضرين بقاعة "شنقيط"، "الدولة المغربية بترجمة أعمال عبد الله إبراهيم حول التاريخ والدين"، مشيرة إلى أنه "جاء في سياق سياسي صعب اتسم بكون الدولة نالت استقلالها بسنوات قليلة، وشهد صدامات قوية بين القصر والأحزاب". وأورد معروف الدفالي، الباحث الأكاديمي في التاريخ، أن "كتاب زكية داود دراسة اهتمت بالنخبة المغربية الحضرية الأولى، حيث ظلت الكاتبة محتفظة بوصف الرجل بالمديني المراكشي الذي كبر وسط محيط وطني". وأشار الدفالي إلى أن "عبد الله إبراهيم لم يدخل مصاف النخبة صدفة، وذلك يعود بالأساس إلى نسبه الإدريسي وتأثره بالتصوف، وهو ما كان يثير الاعتزاز كثيرا في نفس السياسي الراحل"، مصنفا عمل داود ضمن كتب التاريخ البيبليوغرافي. وأكمل المتحدث قائلا: "اهتمت الكاتبة بالكرونولوجيا وتحقيب مسار حياة عبد الله إبراهيم، معتمدة في ذلك على أدوات الجمع والتصنيف والتحليل، كما سلطت الضوء على البعد الثقافي والوطني والسياسي في مسار الرجل". وأشار الدفالي إلى أن "عبد الله إبراهيم كان مؤمنا بأهمية الثقافة"، مسجلا أنه "تعلم القرآن في مدرسة عتيقة، كما تلقى تعليما حديثا في مدرسة حرة، وهو ما جعله ينادي بالخروج من الثقافة التقليدية إلى المعاصرة، لكن دون حدوث تدجين". وأوضح المتخصص في التاريخ أن "عبد الله إبراهيم اعتمد كثيرا على التثقيف الذاتي، وكان لابن خلدون وابن عربي تأثير كبير في مساره"، مسجلا كذلك انفتاح الرجل على الفلسفة الماركسية، ودعوته الدائمة لطلابه إلى الاطلاع على مؤلفات طه حسين، وحسنين هيكل، وقاسم أمين.   وقد يهمك أيضا :    "القرقوبي" يدفع الأمن إلى مداهمة مؤسسة فندقية توقيف خمسة متورطين في أعمال الشغب الخطيرة في فاس

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زكية داود هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية زكية داود هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya