عمر بلافريج ينفي اتفاقه مع مضمون الخطاب الملكي بمناسبه ذكري عيد العرش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"عمر بلافريج" ينفي اتفاقه مع مضمون الخطاب الملكي بمناسبه ذكري عيد العرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عمر بلافريج النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي
الرباط - المغرب اليوم

قال عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي: أختلفُ باحترام مع المضامين والحلول التي اقترحها الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ 19 ل عيد العرش"، مشيرا إلى أن وضعية المغرب مقلقة، وأن "البلاد تشهد أزمة ثقة كبيرة في علاقة المواطن بالمؤسسات، جسدتها حملة المقاطعة التي اجتاحت الشارع المغربي في الأيام الماضية".

وأضاف بلافريج، في تعليقه عن الخطاب الملكي، عبر مباشر بث على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، أنه لا يملك الطابوهات في قاموسه السياسي، مع احترامه لكافة مؤسسات البلاد؛ فالقانون يكفل للجميع التعليق على الخطاب الملكي باحترام، مشددا على أنه كان ينتظر "انفراجا سياسيا بدايته تكون بإعلان إطلاق معتقلي حراك الريف، لطي صفحة سنتين صعبتين عاشتهما العديد من المناطق، يتقدمها الريف وجرادة وزاكورة".

وأشار المتحدث إلى أن "مؤشرات الأزمة بادية، وتتجاوز تصريحات المناضلين والمواطنين؛ فالمغرب يعيش حالة استثنائية تقتضي اللجوء إلى حلول استثنائية تُمكن من إقناع المتشائمين بالانخراط والمشاركة والترشح في الانتخابات من أجل تحقيق التغيير المنشود".

وأردف النائب اليساري أن "مواطني المناطق المحتجة يحسون بالتهميش نتيجة الاختلالات الكبيرة والفوارق الاجتماعية الضخمة"، مشددا على أن "المغرب يلزمه تعاقد اجتماعي جديد ينطلق بإنقاذ المنظومة التعليمية، عبر ضخ مبلغ 30 مليار داخلها، وللحصول على المبلغ يتوجب التقليص من ميزانيات القطاعات الأخرى ونهج سياسات جديدة مرتبطة بالضريبة على الثروة والإرث"، وفق تعبيره.

وأكد بلافريج أن "الخطاب الملكي حمل كذلك أشياء إيجابية؛ أبرزها ضرورة تحسين وضعية التعليم الذي ظل يتحَدث عنه لعامين داخل قبة البرلمان، خصوصا في الشق المتعلق بالنقل المدرسي والداخليات والمطاعم المدرسية، وكذا برنامج تيسير الذي تطرق إليه الخطاب الملكي، حيث سيُمكن من محاربة الهدر المدرسي بتوفير مداخيل مادية للأسر مقابل تمدرس أبنائها".

وزاد بلافريج أن "التعاقد الاجتماعي الجديد لا يمكن أن يتحقق دون إنقاذ المدرسة العمومية، فجميع شرائح المجتمع متضررة من وضعيتها، حيث إن الفقراء يحسون أن السلم الاجتماعي متوقف حتى لو درس أبناؤهم فمن الصعب أن يحضوا بفرصة تحسين وضعيتهم الاجتماعية، كما أن الطبقة المتوسطة تستنزف أجرتها في إرسال أبنائها إلى القطاع الخاص".

وأكمل المتحدث ذاته أن "سياسة الأوراش الكبرى بدورها يلزمها تقييم، فرغم إيجابياتها، إلا أن هناك العديد من الأمور التي لا تتلاءم مع حاجيات وأولويات المغاربة وتكلف ميزانيات ضخمة، في حين إن المغرب يحتاج بشكل ملح لإنقاذ التعليم، ولا سبيل لذلك سوى بتخفيض ميزانية بعض القطاعات".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر بلافريج ينفي اتفاقه مع مضمون الخطاب الملكي بمناسبه ذكري عيد العرش عمر بلافريج ينفي اتفاقه مع مضمون الخطاب الملكي بمناسبه ذكري عيد العرش



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح مختلفة من أجل تصميم ديكور المدخل الخارجي

GMT 12:03 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تساؤلات حول إزالة روسيا الشعار من على طائراتها في سورية

GMT 10:24 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة

GMT 03:44 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

صور نادرة لهتلر تظهر استغلاله قصة المسيح للتحريض ضد اليهود

GMT 03:49 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من الفئران ذات شعر طويل وأنف كأنف الخنزير

GMT 20:42 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "ترامواي" الرباط سلا تضيف أربع محطات جديدة

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 00:17 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الأحمد يكشف عن سعادته بحصوله على جائزة عمر الشريف

GMT 08:25 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

موسكو: اغتيال سليماني خطوة متهورة تصعد التوتر في المنطقة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya