أسرار لقاء الساعات السبع بين الحريري وبن سلمان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أسرار لقاء الساعات السبع بين الحريري وبن سلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسرار لقاء الساعات السبع بين الحريري وبن سلمان

لقاء الساعات السبع بين الحريري وبن سلمان
الرياض ـ سعيد الغامدي

منذ عودة الرئيس سعد الحريري من الرياض، يُشيع مقرّبون منه أنها كانت زيارة عائلية، تخللها لقاء مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وأن الزيارة واللقاء لم يكن فيهما «أمر بارز» سياسيًا. لكن مصادر واسعة الاطلاع كشفت أن زيارة الحريري كانت «دسمة» سياسيًا، وأنها شهدت لقاءً بعيدًا عن الإعلام بين رئيس الحكومة وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقالت المصادر: إن التواصل بين الحريري والسعودية كان شبه مقطوع منذ مدة طويلة. لكن عندما قرر الذهاب إلى السعودية لتمضية إجازة مع عائلته، وأبلغ السفارة بذلك، عاد السفير وأبلغه أن المسؤولين يريدون الاجتماع به.

وبالفعل، تشير المعلومات إلى أنه بعد نحو 14 ساعة على وصوله، دعاه الأمير محمد بن سلمان إلى سهرة طويلة، استمرت لأكثر من سبع ساعات، وامتدّت حتى الفجر، وأبلغه خلالها أن الملك سيستقبله.

أسرار لقاء الساعات السبع بين الحريري وبن سلمان

وبحسب المعلومات، فإن لقاء الساعات السبع أعاد «الحرارة الشخصية» إلى العلاقة بين الرجلين. وبدأ خلالها نقاش بشأن تسوية الوضع المالي والقانوني لـ«تركة» شركة «سعودي أوجيه» على قاعدة مطالبة الحريري بإقفال الملف بعد تسوية الديون المستحقة للمؤسسة في ذمة الدولة، مقابل الديون المتراكمة على الشركة.

أما في الشق المتعلّق بالعلاقات الرسمية بين البلدين، فقد تم الاتفاق على إنجاز مشروع المجلس اللبناني ــــ السعودي المشترك، برئاسة الحريري ومحمد بن سلمان. وتكليف وزراء البلدين إعداد لائحة مشاريع تدعمها السعودية. وبالنسبة إلى «الدعم السعودي» للبنان، فقد كان واضحًا أن السعودية لا تريد تقديم دعم للموازنة، بل تمويل مشاريع بحد ذاتها. وهي لا تمانع وضع وديعة في مصرف لبنان، لكنها «لن تدفع مبالغ كبيرة». وأعاد ابن سلمان تأكيد موقفه بأن السعودية تعتبر إيران وحزب الله أعداء، إلا أنه أوضح أنها تتفهم الوضع الداخلي في لبنان، من دون أن يعني ذلك استعدادها لأي تعاون من شأنه «تعويم حزب الله».

أما في الشأن السوري، فقد كان واضحًا أن السعودية كانت في صدد التقدم بخطوات تطبيع مع دمشق، وكان هذا أحد الدوافع التي أدت إلى تعيين إبراهيم العساف وزيراً للخارجية بوصفه شخصية لا تمثل الخط السابق (بقيت ملفات الوزارة بيد عادل الجبير). لكن الولايات المتحدة، التي سبق أن أعلنت قرار انسحابها من سوريا، ضغطت باتجاه رفض التطبيع السريع، انطلاقًا من خشيتها من أن تكون سوريا مركزاً لأنشطة اقتصادية ومالية تستفيد منها إيران وحزب الله. وعليه، فإن كل الدول، بما فيها الإمارات، سوف تتراجع عن التطبيع السريع، و«خاصة أن (الرئيس السوري بشار) الأسد يبدو أقرب إلى إيران من روسيا».

قد يهمك أيضاً :

الملك سلمان يُصدر أمرًا ملكيًا بتعيين ستة من القضاة أعضاءًا في المحكمة العليا

أمر ملكي بتعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائبا لوزير الدفاع بمرتبة وزير

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار لقاء الساعات السبع بين الحريري وبن سلمان أسرار لقاء الساعات السبع بين الحريري وبن سلمان



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"

GMT 08:48 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مكتشف كنوز يجد خاتمين أثريين من القرون الوسطى

GMT 00:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد اعتزازها بمشاركتها في "كابتن أنوش"

GMT 18:03 2014 الأحد ,13 إبريل / نيسان

جدل بعد كشف أسرار حياة هشام العلوي

GMT 19:33 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

هدى سعد تظهرتظهر مع زوجها في عرس مغربي

GMT 00:32 2014 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أضيفي بودرة الكاكاو على الحناء لشعر بلون الشكولاته

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من الثعابين البرية في إنجلترا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya