قضية المدرب الفرنسي جيرار تهدد الاستقرار التقني والبدني للوداد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قضية المدرب الفرنسي جيرار تهدد الاستقرار التقني والبدني للوداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية المدرب الفرنسي جيرار تهدد الاستقرار التقني والبدني للوداد

الوداد الرياضي
الرباط - المغرب اليوم

يعيش الوداد الرياضي، في الفترة الأخيرة، على إيقاعات "التخبط" والمشاكل الداخلية، بفعل رغبة سعيد الناصيري، رئيس الفريق "الأحمر"، في التخلي عن خدمات المدرب الفرنسي، ريني جيرار، في وقت "يتعنت" فيه هذا الأخير، على اعتبار أنه ماض في أهدافه مع الفريق، وفق ما ينص عليه العقد الذي يربطه بالنادي، مشترطا الحصول على كل مستحقاته إن كان لا بد له من الرحيل.

وإن مشكلة المدرب تطور بشكل كبير وأخذ أبعادا أخرى، وصار يهدد مستقبل واستقرار الفريق "الأحمر" خلال بطولة الموسم الجاري، حيث لا تستغرق الحصص التدريبية للفريق سوى 40 دقيقة، حسب المصدر ذاته، بقرار من المدرب، إذ يتحرك فيها اللاعبون بشكل حر، قبل أن يتسلم مناف نابي، المعد البدني التونسي، مهامه لعشرة دقائق فقط، بإيعاز من المدرب الفرنسي، حيث يتلقى الإطار التونسي تعليمات بعدم التركيز فعليا على الجانب البدني، فيما لا تعرف بقية دقائق الحصة أي خطط أو تدريبات تكتيكية، مردفا "المدرب أكد أنه المسؤول الأول عن الفريق، ويكتفي بتوثيق حضوره فقط، دون أي مجهود يذكر في التدريبات، وهذا أمر خطير جدا".

وتابع "أؤكد لك أن الفريق لم يتدرب أبدا على الجانب البدني طيلة الأسبوع بتوصية من المدرب، إضافة إلى برمجة حصص خفيفة جدا وبدون أي تعليمات أو توجيهات أو نصائح للاعبين"، وأضاف متسائلا: "هل يعقل أن يشتم المدرب لاعبيه، والطاقم المرافق له، والوداد بصفة عامة كنادي بعد إحدى المباريات في الدوري وحتى خلال التدريبات.. وهذه التفاصيل موثقة من قبل مفوض قضائي".

وتتخوف مكونات الفريق "الأحمر" من تأثر الفريق على المستوى التقني، وتلقي الهزيمة أمام يوسفية برشيد، في مباراة الغد، لحساب مؤجل الجولة الثانية من منافسات الدوري المغربي الاحترافي، نظير التخبط الذي عرفه التحضير للمواجهة، بداية من منع المدرب من القيام بمهامه بداعي الانفصال عنه، مرورا بحضوره وإشرافه على التداريب بحضور مفوض قضائي يوثق استمرار عمله مع الفريق.

ويعاتب جمهور الوداد على رئيس النادي، سعيد الناصيري، انفراده باتخاذ القرارات الحاسمة، و"الارتجالية" في تدبير شؤون النادي، بما في ذلك مسألة المدرب، التي تكررت في غير ما مرة، قبل أن يضع الفريق في موقف محرج في ظل تعنت الفرنسي في الرحيل.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية المدرب الفرنسي جيرار تهدد الاستقرار التقني والبدني للوداد قضية المدرب الفرنسي جيرار تهدد الاستقرار التقني والبدني للوداد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟

GMT 01:40 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأخضر يوفر أجواء من الذوق الرفيع في ديكور المنزل

GMT 05:27 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جيهان قمري تبوح بتفاصيل مسلسلها الجديد "طاقة القدر"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya